
القلعة نيوز- نفذ مركز شباب وشابات الرمثا اليوم الثلاثاء، نشاطاً توعوياً بعنوان "التربية الإعلامية"، بمشاركة 20 شاباً وشابة ضمن الفئة العمرية 13–16 عاماً.
قدمت خلالها، المدربة تمارا خالد شرحاً لمفهوم التربية الإعلامية، موضحة أنها عملية تعليمية وتدريبية تهدف إلى تمكين الأفراد من فهم وتحليل واستخدام وسائل الإعلام بشكل نقدي وواع.
وبينت أن التربية الإعلامية أصبحت حاجة ملحة في العصر الرقمي، نظراً لانتشار المعلومات المضللة والأخبار الزائفة، مؤكدة أنها تساهم في تنمية مهارات التفكير النقدي لدى الشباب، وتمكنهم من التمييز بين الحقيقة والرأي والدعاية، كما تعزز قدرتهم على إنتاج محتوى إعلامي هادف ومسؤول.
وأشارت إلى أن التربية الإعلامية لا تقتصر على المراكز الشبابية أو المدارس، بل يجب أن تشمل الأسرة والمجتمع والمؤسسات الثقافية، لما لها من دور في حماية الشباب من التأثيرات السلبية لوسائل الإعلام، مثل التنمر الرقمي والتلاعب العاطفي، والمساهمة في بناء مواطنين واعين وقادرين على المشاركة الإيجابية في الحياة العامة.
وختمت حديثها بالتأكيد على أهمية التربية الإعلامية كأداة أساسية لنشر الوعي وتعزيز الثقافة الإعلامية في المجتمع.