شريط الأخبار
محافظ المفرق يترأس اجتماع لجنة الطوارئ ويؤكد على ضرورة الجاهزية العالية والتنسيق الكامل بين جميع الجهات المعنية ضبط 5 اشخاص مشتبه بمشاركتهم في مشاجرة بسطات بني كنانة مفوضية اللاجئين: أكثر من 3 ملايين سوري عادوا لبلادهم منذ سقوط الأسد عطية للعودات: احكي مع الوزرا كلهم يحضروا الأردن يدين اقتحام الشرطة الإسرائيلية مقر الأنروا في القدس 15 دقيقة للكتلة و10 للأعضاء .. النواب يبدأ مناقشات الموازنة المصري يقترح على الحكومة تخفيض الضريبة 2% الطراونة: لا نقبل بتحميل كلف الإصلاح للطبقتين المتوسطة والفقيرة إسرائيل تخصص 900 مليون دولار لإقامة 17 مستوطنة جديدة بالضفة الغربية الصناعة والتجارة: أتمتة الخدمات بنسبة 100% العام المقبل "الطيران المدني" تجري مباحثات ثنائية عن بعد مع تيمور الشرقية بمجال النقل الجوي استشهاد فلسطيني متأثرا بجروحه شرق قلقيلية تسجيل 105 براءات اختراع في 11 شهرا صناعيون: رعاية الملك واهتمامه بالصناعة حافز لمواصلة العمل والإنتاج استشهاد فلسطيني وإصابة آخر برصاص الاحتلال الاسرائيلي شرق قلقيلية تعرف على أسعار الذهب في الأسواق المحلية اليوم الاثنين الذكاء الاصطناعي المواطني… نحو شريك رقمي يحمي المجتمع ويصون قيمه البلقاء التطبيقية الأولى محليًا وتتقدم إلى المرتبة 42 عالميًا في تصنيف الجامعات الخضراء لعام 2025 قمة عربية ساخنة بين المغرب والسعودية في الجولة الثالثة من كأس العرب.. الموعد والقنوات الناقلة الأرصاد: منخفض جوي يبدأ تأثيره على الأردن الأربعاء

"معركة الجسور" في بغداد.. تحذير حكومي وتحد شعبي

معركة الجسور في بغداد.. تحذير حكومي وتحد شعبي

القلعة نيوز :

بغداد - دخلت قوات الأمن العراقية في "معركة" مع المحتجين على مدار الأيام القليلة الماضية فوق الجسور الثلاثة في العاصمة بغداد، في حين وصف متحدث حكومي إغلاق المحتجين للجسور بأنه "عمل تخريبي".

وأطلقت قوات الأمن العراقية قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص الحي في الهواء لتفريق المحتجين وسط بغداد، الأربعاء، مما أدى إلى سقوط قتيل.

وتركز إطلاق النار على جسور بغداد الثلاثة الرئيسية، وهي الأحرار والشهداء وباب المعظم، أو قريبا منها، بعد أن تحولت إلى نقاط احتجاج رئيسية.

وكان المحتجون العراقيون قد بدأوا محاولة إغلاق الجسور في وقت سابق هذا الأسبوع في إطار مساع لشل الحركة في البلاد، مع انضمام الآلاف للمظاهرات المناهضة للحكومة في بغداد والمحافظات الجنوبية.

ويتجمع آلاف الأشخاص منذ أسابيع في ساحة التحرير وسط بغداد. وتقع على نحو منتظم اشتباكات للسيطرة على جسرين آخرين قرب الساحة، مما يرفع عدد الجسور التي سدها المحتجون إلى خمسة.

وقال متحدث باسم رئيس الوزراء العراقي إن "قطع الطرق والجسور هو نوع من أنواع التخريب الذي جرمه القضاء بقرار رسمي".

وأضاف: هناك أوامر صارمة للقوات المسلحة بعدم استخدام الذخيرة الحية تجاه المتظاهرين، والقوات المسلحة تلتزم بقواعد الاشتباك لكن هذا ممكن أن يتغير".

ولقي أكثر من 260 عراقيا حتفهم في مظاهرات تخرج منذ بداية أكتوبر الماضي رفضا لطبقة سياسية يصفها المحتجون بالفاسدة والأسيرة للمصالح الأجنبية.

ويصعد المحتجون أساليبهم في الوقت الحالي، قائلين إن العصيان المدني بات مسارهم الوحيد، ودعوا إلى إضرابات بينما لم تلب حكومة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي الممسكة بزمام السلطة منذ عام مطالب المحتجين.

وقالت مصادر أمنية ونفطية إن محتجين أغلقوا، الأربعاء، مدخل مصفاة نفط الناصرية بجنوب البلاد.

وأضافت المصادر أن المحتجين منعوا شاحنات تنقل الوقود إلى محطات غاز من دخول المصفاة، مما تسبب في نقص الوقود.

وقال متحدث باسم رئيس الوزراء إن إغلاق ميناء أم قصر في محافظة البصرة جنوبي البلاد كلف البلاد ما يزيد عن ستة مليارات دولار حتى الآن.

وقالت مصادر أمنية إن قوات الأمن فرقت بالقوة خلال الليل اعتصاما نظمه المحتجون في البصرة، لكن لم ترد تقارير عن سقوط قتلى. وكان المحتجون معتصمين أمام مبنى المحافظة.

ويغلق آلاف المحتجين جميع الطرق المؤدية إلى ميناء أم قصر الرئيسي المطل على الخليج، قرب البصرة.

ولا يزال الإنترنت مقطوعا في كثير من مناطق العراق، بعد أن كان محجوبا تماما، الاثنين، قبل أن يعود للعمل لفترة وجيزة تقل عن أربع ساعات الثلاثاء. سكاي نيوز