شريط الأخبار
شاهد الفنان خالد عبد الرحمن يصور جمهوره الأردني في مهرجان جرش ( فيديو ) كندا تسير طائرة مساعدات إلى غزة بالتنسيق مع الأردن القوات المسلحة الأردنية والإمارتية تواصلان تنفيذ الإنزالات الجوية على قطاع غزة الخارجية المصرية: حريصون على وقف التهجير والتجويع في غزة والتظاهر أمام سفاراتنا يضر بالقضية الخارجية السورية: بوتين يؤكد التزام روسيا بدعم إعادة الإعمار واستقرار سوريا الصحة العالمية": قطاع غزة يشهد حاليًا أسوأ سيناريو للمجاعة ويتكوف يزور غزة و يلتقي سكان القطاع الجمعة الملك يتلقى اتصالا من رئيس وزراء هولندا ويبحثان سبل تعزيز الاستجابة للكارثة الإنسانية في غزة الأردن يرحب بالحكم السويدي في قضية استشهاد الطيار معاذ الكساسبة اللواء الركن الحنيطي يلتقي الجنرال مايكل كوريلا ولي العهد تعليقًا على هدف أردني في مرمى برشلونة: بطل يا يزن إرادة ملكية بتسمية القضاة سفيرًا أردنيًا فوق العادة لدى سوريا الأمن العام: المواكب تهدد سلامة المواطنين.. واجراءات مشددة بحق مرتكبيها مستشفى المقاصد يستقبل أطفالاً مرضى من غزة 6758 حادثًا سيبرانيًا تعامل معها "الوطني للأمن السيبراني" خلال العام الماضي "الجمعيات الخيرية": الملك يقود إعلاما وطنيا وإنسانيا منحازا للقضايا العادلة الأردن يرحب بإعلان كندا ومالطا عزمهما الاعتراف بالدولة الفلسطينية أعضاء بمجلس الأعيان: الأردن يشكل امتدادا تاريخيا لصوت غزة في ميادين الحق وزير الاقتصاد الرقمي: سنقدم كل ما نستطيع لدعم سوريا تقنيا متحدثون : لقاء الملك مع الإعلاميين رسائل سياسية وإعلامية لتعزيز التماسك الداخلي

أوروبا تفوز في معركة كبيرة ضد الفساد

أوروبا تفوز في معركة كبيرة ضد الفساد

القلعة نيوز : إن إعادة انتخاب رومانيا لرئيس مناهض للكسب غير المشروع تعكس نجاح كل من الاتحاد الأوروبي والرومانيين في الدفع نحو ترسيخ الحوكمة النزيهة في واحدة من أكثر دول الاتحاد فسادًا. على مدار الاثني عشر عامًا الماضية، ومنذ انضمامها إلى الاتحاد الأوروبي، كانت رومانيا مركز محاولات الاتحاد الأوروبي لتعزيز نزاهة الموظفين العموميين في الدول الأعضاء البالغ عددها 28 دولة. وفقاً لمنظمة الشفافية الدولية، «لا يزال أمام الاتحاد الأوروبي نفسه طريق طويل لمعالجة الفساد بشكل فعال». ومع ذلك، أظهرت رومانيا ، في الانتخابات التي انعقدت قبل فترة وجيزة، كيف يمكن لبلد أوروبي أن يحقق تقدماً مطرداً، وإن كان غير منتظم، نحو الحوكمة النزيهة - مع دفعات متكررة من الاتحاد الأوروبي.
بفارق كبير، أعاد الناخبون في الدولة المطلة على البحر الأسود انتخاب الرئيس كلاوس يوهانيس لولاية ثانية. منذ عام 2014، دافع مدرس الفيزياء السابق عن جهود مكافحة الفساد ، وذلك من خلال الدفاع بشكل أساسي عن استقلال الهيئة القضائية. حتى أنه انضم إلى احتجاج جماهيري في عام 2017 ضد حزب حاكم فاسد في البرلمان. كان الاحتجاج واحدًا من احتجاجات كثيرة في السنوات الأخيرة التي أشارت إلى مزاج شعبي متزايد يندد بالفساد ويدعو لما يسميه السيد يوهانيس «رومانيا الحديثة والأوروبية والطبيعية».
تأتي إعادة انتخابه بعد الإطاحة بالحزب الاجتماعي الديمقراطي الحاكم في شهر تشرين الأول الماضي. فقد تم إرسال زعيمه السابق، ليفيو دراغنيا ، إلى السجن بتهمة الفساد في فصل الربيع الماضي. كما خسر الحزب خسارة منكرة في انتخابات البرلمان الأوروبي في شهر ايار. سئم الناخبون بعد أن قوض الحزب مؤسسات إنفاذ القانون التي فازت بمئات الإدانات ضد المسؤولين الفاسدين. بل يوجد في رومانيا حزب يدعى اتحاد إنقاذ رومانيا، وهو مكرس تقريبًا للقضاء على الكسب غير المشروع. هذه النجاحات ملحوظة في بلد يقل فيه دخل ربع السكان، الذين يبلغ تعدادهم الإجمالي 20 مليون نسمة، عن 5.50 دولار في اليوم. ويعمل حوالي نصف المواطنين الرومانيين في الفلاحة، وهي أعلى نسبة في الاتحاد الأوروبي.
يواجه رئيس الوزراء الجديد، لودوفيك أوربان، المنتمي للحزب الوطني الليبرالي وحليف الرئيس، الآن مهمة استعادة سيادة القانون وتقليص البيروقراطية المتضخمة القائمة على المحسوبية والولاء السياسي. كما أبقت المستويات العالية من الفساد رومانيا خارج منطقة السفر الخالية من جوازات السفر في الاتحاد الأوروبي وأعاقت اعتمادها لعملة اليورو. ومثل الدول الشيوعية السابقة الأخرى، تحتاج هذه الدولة العضو في حلف الناتو إلى حكم مستقر وخالي من الفساد لدرء محاولات روسيا لاستعادة نفوذها الذي ملكته إبان الحقبة السوفيتية.
في حين كان دور الاتحاد الأوروبي فعالاً في دفع رومانيا نحو تنظيف حكومتها ، كان بنفس القدر من الفعالية ظهور جماعات المجتمع المدني جنبًا إلى جنب مع الاحتجاجات الجماهيرية المتكررة – إذ يبلغ تعداد إحداها نصف مليون شخص. وقال السيد يوهانيس إن الاحتجاجات تعكس «رغبة الناس في احترام كرامتهم». وبامتنان، أعاد الشعب انتخابه رئيسًا.