القلعة نيوز : القدس المحتلة - انتقد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، المشاركة الضعيفة لأول مؤتمر انتخابي، عقده بمدينة القدس المحتلة، في إطار حملته الدعائية تمهيدا للانتخابات الداخلية في حزبه، والتي من المقرر عقدها الخميس المقبل.
وبحسب ما أفادت به صحيفة «يديعوت أحرونوت»، أمس الإثنين وصل إلى المؤتمر الذي عقد مساء الأحد، نحو 200 مؤيد فقط لنتنياهو، بما فيهم وزراء في حكومته، وسط مقاطعة رئيس البلدية السابق نير بركات.
ومن المتوقع أن يخوض نتنياهو مواجهة على رئاسة الليكود مع جدعون ساعر، في ظل اتهام الأول رسمياً بتهم بينها الرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة في ثلاث قضايا فساد.
وتطرق نتنياهو في كلمة له ببداية المؤتمر إلى عدد المشاركين القليل قائلاً: «في كل مؤتمر يكون العدد ضخم والآلاف ينتظرون بالخارج، لكن الآن وفي المرة الأولى التي نفتتح فيها المؤتمر أمام الإعلام يوجد خلل صغير».
وشارك في المؤتمر وزراء السياحة ياريف ليفين والعدل أمير أوحانا والاتصال دودو امسلم، فيما غادر رئيس بلدية القدس السابق عضو الكنيست نير بركات، بعدما رفض المنظمون السماح له بالحديث.
وكانت المحكمة العليا (أعلى هيئة قضائية في إسرائيل)، أعلنت الأحد، أنها ستبحث ما إن كان بإمكان نتنياهو، تشكيل حكومة، في ظل اتهامه بقضايا فساد، بحسب إعلام عبري.
وقالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» إن قرار المحكمة جاء على خلفية تلقيها الأحد، التماساً تقدمت به 67 شخصية إسرائيلية من خلفيات متعددة تطالبها ببحث «ما إن كان بإمكان نتنياهو تشكيل الحكومة المقبلة في ظل اتهامه بالرشوة وخيانة الأمانة». ولم تحدد المحكمة في قرارها موعداً لعقد جلستها المرتقبة. (الأناضول)