
القلعة نيوز : بيت لحم - بدأت منذ صباح أمس الثلاثاء، الاحتفالات بأعياد الميلاد المسيحية، في مدينة بيت لحم، جنوبي الضفة الغربية، للطوائف التي تسير حسب التقويم الغربي.
وأقيمت الصلوات في كنيسة المهد، التي يعتقد المسيحيون أنها بنيت على المغارة التي ولد فيها النبي عيسى عليه السلام. ونظمت فرق كشفية، عروضا، جابت شوارع المدينة، وسط تواجد أمني فلسطيني كبير.
ومنذ الصباح، بدأ حجاج من دول أجنبية وعربية، وفلسطينيين التوافد لكنيسة المهد.
ووصل مدينة بيت لحم أمس المُدبّر الرسولي لطائفة اللاتين، بيير باتستا بيتسابالا، قادما من مدينة القدس المحتلة.
وقال رئيس بلدية بيت لحم، أنطون سلمان، إن المدينة «ترسل رسالة إصرار على التمسك بالاحتفال بعيد الميلاد، رغم ممارسات الاحتلال الإسرائيلي التنكيلية». وأضاف سلمان لوكالة الأناضول:» بيت لحم مدينة آمنة، ورسالتها رسالة سلام». وعبر عن أمله بأن يحمل الاحتفال بعيد الميلاد «النعمة والفرح للشعب الفلسطيني، وأن يتحقق الاستقلال».
وقالت وزيرة السياحة والآثار، رولا معايعة، إن ما يزيد عن 3.5 مليون سائح، زاروا فلسطين خلال العام 2019، بارتفاع مقداره 15.4% عن العام 2018. وأضافت لوكالة الأناضول:» شعار الاحتفال بعيد الميلاد هذا العام هو (الميلاد رسالة فرح)، وبالرغم من كل الظروف التي يعيشها الشعب الفلسطيني جراء استمرار الاحتلال».
ويقام «قداس منتصف الليل»، ليل الثلاثاء-الأربعاء، في كنيسة المهد بحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وبرفقة عدد من المسؤولين المحليين والدوليين، وآلاف الحجاج المسيحيين. وتقام الاحتفالات للطوائف المسيحية التي تعتمد على التقويم الشرقي، يوم 7 كانون ثاني. (وكالات)