شريط الأخبار
السفير البلجيكي: الأردن شريك استراتيجي ومنارة استقرار بمنطقة تعصف بها الأزمات الأردن يؤكد تضامنه مع السودان ويدين الهجمات على الفاشر أمام مجلس حقوق الإنسان الملك والرئيس السنغافوري يبحثان آليات تعزيز التعاون وأبرز مستجدات الإقليم "الأرصاد الجوية": كميات الهطول المطري جيدة في أغلب المناطق الملك وولي العهد يتلقيان برقيات بذكرى ميلاد المغفور له الملك الحسين ولي العهد يستذكر عبر انستغرام جده الملك الحسين في ذكرى ميلاده وزير الثقافة يستذكر الملك الحسين في ذكرى ميلاده العياصرة يرعى أمسية أدبية تستذكر الشاعر نمر بن عدوان في الكفرين الذكرى الـ 90 لميلاد المغفور له الملك الحسين تصادف اليوم وزير الخارجية يجري مباحثات مع نظيره السنغافوري استشهاد فلسطينية برصاص مسيرة للاحتلال شمال غزة رابطة العالم الإسلامي و"التعاون الإسلامي" تُدينان موجات العنف في الأراضي الفلسطينية الملك يلتقي رئيس الوزراء السنغافوري السفير الإندونيسي: العلاقات الأردنية الإندونيسية متينة وتشهد تعاوناً متنامياً أسعار النفط ترتفع بعد هجوم أوكراني على روسيا قادري : اهتمام ملكي لإقامة شراكات مع فيتنام بصناعة المحيكات "الأمن العام" يحذر السائقين من خطر الانزلاقات مع بدء تساقط الأمطار تراجع نمو الإنتاج الصناعي في الصين مع تباطؤ في الاستثمارات النحاس والألمنيوم يقلصان مكاسبهما الأسبوعية الذهب يرتفع قليلا في طريقه لمكاسب أسبوعية مدعوما بتراجع الدولار

صندوق النقد العربي ينظم دورة "نظام التسويات والدفع للأوراق المالية"

صندوق النقد العربي ينظم دورة نظام التسويات والدفع للأوراق المالية


القلعة نيوز-أبوظبي – دولة الامارات العربية المتحدة

افتتحت صباح اليوم دورة "نظام التسويات والدفع للأوراق المالية" التي ينظمها معهد التدريب وبناء القدرات بصندوق النقد العربي بالتعاون مع البنك المركزي الألماني، في مقر الصندوق بأبوظبي خلال الفترة 4 - 6 فبراير 2020.

لا يخفى عليكم أهمية القطاع المالي كونه القاطرة التي تدعم الاستثمار وبالتالي النمو الاقتصادي. تعتبر أنظمة الدفع والمقاصة أحد الوسائل التي تسهم في تحقيق اهداف القطاع المالي من حيث تجميع المدخرات وتمويل الاحتياطات خاصة الاستثمارية منها. من الجدير بالذكر أنه يترتب على استخدام وسائل الدفع العديد من المخاطر مثل: مخاطر الائتمان، مخاطر السيولة، مخاطر تشغيلية الأمر الذي يشير إلى الحاجة لفرض رقابة فاعلة على هذه الأنظمة، لضمان استقرار القطاع المالي من جهة من خلال الحد من المخاطر أعلاه، ومن جهة أخرى لضمان عمل هذه الأنظمة بفاعلية كبيرة.

بهذه المناسبة جاء في كلمة معالي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله الحميدي، المدير العام رئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي:

حضرات الأخوات والأخوة

يطيب لي أن أرحب بكم جميعاً في بداية الدورة التدريبية حول "نظام التسويات والدفع للأوراق المالية" التي ينظمها معهد التدريب وبناء القدرات بصندوق النقد العربي بالتعاون مع البنك المركزي الألماني، آملاً أن تسهم في تعميق وتطوير معرفتكم بهذا الموضوع الهام.

حضرات الأخوات والأخوة

لا يخفى عليكم أهمية القطاع المالي كونه القاطرة التي تدعم الاستثمار وبالتالي النمو الاقتصادي. تعتبر أنظمة الدفع والمقاصة أحد الوسائل التي تسهم في تحقيق اهداف القطاع المالي من حيث تجميع المدخرات وتمويل الاحتياطات خاصة الاستثمارية منها. من الجدير بالذكر أنه يترتب على استخدام وسائل الدفع العديد من المخاطر مثل: مخاطر الائتمان، مخاطر السيولة، مخاطر تشغيلية الأمر الذي يشير إلى الحاجة لفرض رقابة فاعلة على هذه الأنظمة، لضمان استقرار القطاع المالي من جهة من خلال الحد من المخاطر أعلاه، ومن جهة أخرى لضمان عمل هذه الأنظمة بفاعلية كبيرة.

حضرات الأخوات والأخوة

يتم الاستفادة من أنظمة الدفع في العديد من الحالات كوسيلة لتحويل المبالغ الكبيرة وبشكل فوري، إجراء المقاصة الورقية للشيكات، مقاصة الأوراق المالية وغيرها. كذلك تستخدم أنظمة الدفع في عمليات الدفع بواسطة الانترنت أو الهاتف الخلوي. يذكر أن المشاركين في انظمة الدفع المختلفة معظمهم من البنوك التجارية والمؤسسات الكبرى الأخرى، كذلك يستخدم الأفراد وسائل الدفع المختلفة.


حضرات الأخوات والأخوة

يأتي انعقاد هذه الدورة في ضوء الأهمية التي يوليها صندوق النقد العربي لأنظمة الدفع والمقاصة حيث تزخر الدورة بالعديد من المحاور التي تركز على آليات عمل أنظمة الدفع وسبل الحفاظ على سلامتها من خلال التجربة الأوروبية. لذلك فإني أحثكم جميعاً على إثراء الدورة بالمناقشات والاسئلة لكي تعظم الفائدة المتوخاة من الدورة ونقل المعرفة إلى بلدانكم.

بهذه المناسبة أود أن أشيد بالتعاون المثمر بين صندوق النقد العربي والبنك المركزي الألماني متطلعاً إلى المزيد من التعاون، كما يسعدني الترحيب بالخبراء الذين سيقدمون مواد هذه الدورة متمنياً لكم دورة موفقة وإقامة طيبة في مدينة أبوظبي.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.