القلعه نيوز - من يارا احمد -
سجلت مدينة سموع جنوب محافظة الخليل مؤخّراً رقماً مرتفعاً من الإصابات وصل إلى 6 إصابات في يوم واحد وهو كبير نسبياً أثار المخاوف في نفوس مواطني المدينة، الأمر الذي دفع السلطات لتشديد تدابير حظر التجوال في الأماكن المعنية.
منذ أن لاحظت الحكومة الفلسطينية ارتفاعاً في معدل الإصابات في مدينة سموع وهي تنسّق جاهدة مع السلطات المحلّية من أجل مزيد فرض النظام في المدينة وتكثيف التحاليل فيها وتعقيم الشوارع والأنهج والأحياء بطريقة يومية.
كما أكّد مدير عام الرعاية الصحية الأولية مسؤول ملف كورونا في فلسطين كمال الشخرة على أن طواقم الطب الوقائي تجري عملية حصر لمخالطي المصابين في مدينة سموع وقد تم أخذ عينات منهم لفحصها، من أجل تطويق مدى انتشار الفيروس قدر الإمكان وحصره في أقارب المصابين وغيرهم من الأصدقاء والزملاء.
تُعتبر أرقام الإصابات بفيروس كورونا في فلسطين أرقاما معتدلة لا تنبئ بكارثة صحية وطنية كما لا تدعو للاطمئنان التام المورث للتراخي. سجّلت الحكومة الفلسطينية منذ تسلّل هذا الوباء حصيلة إجمالية قُدّرت بـ 532 إصابة. أما في خصوص القابعين في الحجر الصحي المنزلي، فقد بلغ عدد الحالات الجديدة 666 حالة، وعدد الموجودين حالياً في الحجر 15286 حالة، فيما بلغ عدد الحالات التي أنهت الحجر 39903.
أسابيع مرّت منذ تسجيل أول حالة إصابة بالوباء في فلسطين.
نجحت الحكومة إلى الآن في السيطرة على الأوضاع رغم ضعف الإمكانيّات وهشاشة قطاع الصحة وهو ما يدعو للاطمئنان اليقظ سواء في مدينة السموع أو غيرها: الاطمئنان يعني لا للهلع والهلوسات، واليقظة تعني التعامل الشخصي مع الوباء كأنه يستهدفك أنت بالذات.