شريط الأخبار
الرواشدة يترأس اجتماع مجلس صندوق دعم الحركة الثقافية والفنية وزير الثقافة يستقبل السفير التركي في عمان وزير الثقافة يُشيد بجهود رئيسة منتدى الرواد الكبار هيفاء البشير الحنيطي يفتتح الاستديو التلفزيوني العسكري في الذكرى الستين لتأسيس مديرية الإعلام العسكري الأردن يوقف تشغيل رحلاته الجوية إلى مطار معيتيقة في طرابلس ترامب من قطر: الولايات المتحدة تريد أن تأخذ غزة وتحولها إلى منطقة حرية العين العرموطي تشيد بالمستوى المتقدّم الذي تنتهجه إدارة حماية الأسرة والأحداث في مديرية الأمن العام جسر الملك حسين بوابة أمل وبهجة للغزيين نحو الشفاء الأردن يشارك في منتدى قازان 2025 وزير الخارجية العراقي: القضية الفلسطينية ستبقى القضية المركزية أبو الغيط: الفلسطينيون يتعرّضون لأبشع حروب الإبادة في التاريخ اللواء المعايطة يلتقي مدير الدفاع المدني الفلسطيني ويؤكد على تعزيز التعاون المشترك وزير الخارجية البحريني: قمة البحرين حملت رسائل للسلام والتضامن العربي ترامب: قطر ستستثمر 10 مليارات دولار في قاعدة العديد الجوية الجامعة العربية تدين رفض إسرائيل الانصياع لوقف إطلاق النار بغزة وفد إعلامي ألماني يزور مدينة البترا ويطلع على مقوماتها السياحية مجلس الأمة ينجز 14 تشريعا بالدورة العادية الأولى رئيس لجنة فلسطين النيابية: النكبة جرح ما زال مفتوحا في صدر الأمة السفيرة النرويجية: نقدر الدور الأردني الكبير بإيصال المساعدات إلى غزة بدء أعمال اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري للقمة العربية

ماذا أصاب الأسد ليقطع كلمته لدقائق (فيديو)

ماذا أصاب الأسد ليقطع كلمته لدقائق (فيديو)


القلعة نيوز-

ذكر التلفزيون الرسمي السوري، الأربعاء، أن رئيس النظام السوري بشار الأسد أصيب بانخفاض في ضغط الدم لبضع دقائق في أثناء إلقائه كلمة أمام مجلس الشعب، ثم استأنف كلمته بشكل طبيعي.

وقال التلفزيون إن الكلمة، التي كان من المقرر أن تبث وقت الظهر، ستذاع بالكامل في الساعة 18:30 بالتوقيت المحلي.


ولم يورد التلفزيون مزيدا من التفاصيل.

وقالت وكالة الأنباء السورية: "في تمام الساعة السادسة والنصف مساء، تتابعون كلمة السيد الرئيس بشار الأسد أمام أعضاء مجلس الشعب، التي تخللها توقف لبضع دقائق ناتج عن حالة هبوط ضغط طفيفة أصابت السيد الرئيس، قبل أن يعود ليستأنف الكلمة بشكل طبيعي".

وكانت وسائل الإعلام الرسمية قد أعلنت، في وقت مبكر من الأربعاء، أن الأسد سيلقي كلمة أمام أعضاء مجلس الشعب، عقب إجراء الانتخابات البرلمانية الشهر الماضي، التي ندد بها المراقبون من المعارضة والمستقلين؛ باعتبارها مهزلة في بلد يخضع لحكم حزب البعث.

وقليلا ما تتحدث وسائل الإعلام الرسمية عن صحة الأسد (55 عاما)، الذي يحكم بلدا يواجه انهيارا اقتصاديا، وشهد حربا استمرت نحو عشر سنوات، أودت بحياة مئات الآلاف من الأشخاص، وشردت ملايين آخرين.

واعتبر الأسد الأربعاء في كلمته التي بثها التلفزيون السوري لاحقا أن قانون قيصر يشكّل عنوان "مرحلة جديدة من التصعيد" على بلاده التي مزقتها أكثر من تسع سنوات من النزاع المدمر.

وأوضح أنّ هذه المرحلة "لا تختلف في الجوهر عن كل ما سبقه، مع بعض الإضافات في الشكل والمضمون"، لافتاً إلى أن "عملية التصعيد لخنق الشعب السوري كانت مستمرة".

وتعدّ العقوبات، التي طالت الرزمة الأولى منها 39 شخصاَ أو كياناً بينهم الأسد وزوجته أسماء الأكثر قساوة على سوريا. وفي تموز/يوليو، أعلنت واشنطن لائحة جديدة تضم 14 كياناً وشخصاً إضافيين، بينهم حافظ (18 عاماً)، الابن الأكبر للرئيس السوري.

وجرت العادة أن يلقي الأسد كلمته في مقر مجلس الشعب في وسط دمشق، في أول جلسة يعقدها بعد انتخابه، لكن بسبب تدابير التباعد الاجتماعي مع تفشي فيروس كورونا، انتقل أعضاء مجلس الشعب إلى القصر الرئاسي.

وأعاد مجلس الشعب المؤلف من 250 عضواً، بعد جلسات عقدها ليومين متتاليين، انتخاب حمودة صباغ رئيساً بالتزكية.

من جهة أخرى، قال الأسد إنّ "محاربة الفساد تصاعدت خلال السنوات الأخيرة".

واضاف الأسد الذي تخوض حكومته في الأشهر الأخيرة صراعاً مع إبن عمته رامي مخلوف، أحد أبرز أعمدة الاقتصاد السوري، "مستمرون في استرداد الأموال العامة المنهوبة بالطرق القانونية وعبر المؤسسات".

وأكد "لن يكون هناك أي محاباة لأي شخص يظن نفسه فوق القانون"، موضحاً أنّ "كل ما تم في هذا المجال يؤكد أن حديثنا عن مكافحة الفساد لم يكن يوماً كلاماً إنشائياً أو دعائياً أو للاستهلاك المحلي".

وشدّد على أن "القضية قضية اصلاح وليست انتقام أو فشة خلق".

ويخوض مخلوف (51 عاماً) صراعاً مع الحكومة بدأت معالمه تلوح في الأفق في الصيف الماضي. وناشد مؤخراً الأسد التدخل لوقف ما وصفه بـ"ظلم" يتعرض له من قبل السلطات التي قال إنها تسعى للإطاحة به، بعدما طالبته بتسديد مبالغ مالية مستحقة للهيئة الناظمة للاتصالات والبريد على شركته.

وألقت السلطات الحجز على أمواله وأموال زوجته وأولاده وأمرت بمنعه من التعاقد مع أي جهة حكومية لمدة خمس سنوات، ثم صدر قرار بمنعه من السفر.

ويتربع مخلوف، الذي تقدر ثروته بمليارات الدولارات، على رأس امبراطورية اقتصادية تشمل أعمالاً في قطاع الاتصالات والكهرباء والعقارات. وهو يرأس مجموعة "سيريتل" التي تملك نحو سبعين في المئة من سوق الاتصالات السوري.