شريط الأخبار
العرموطي: قرار الكنيست بإلغاء قانون الأراضي الأردني "باطل" ويشكّل اعتداءً مباشرًا على الأردن اختفت عن الرادار الإسرائيلي والأمريكي .. الإعلام العبري يلاحق مقاتلة "سوبر" صينية في مصر مشهد خيالي لـ"جيش آلي" صيني يشعل جدلا عالميا "وادي الأردن": العمل جارٍ لإنشاء منطقة تنموية اقتصادية في وادي عربة وزير العدل:بدائل العقوبات نهج إصلاحي يعزز العدالة التصالحية مسؤول أميركي: نتنياهو يرى أشباحا في كل مكان الحيصة: علاقاتنا المائية مع سوريا في أفضل حالاتها استشهاد فتى برصاص الاحتلال في مدينة الخليل دعوى على إسرائيل في باريس بتهمة "عرقلة" عمل الصحافيين في غزة تركيا تعلن تعرض سفينة شحن لهجوم في البحر الأسود وزير العدل: أكثر من 14 ألف حكم بديل عن العقوبات السالبة منذ تطبيقها الحكومة تقيد في سجلاتها "عمرة" كأول ولادة لمدينة ذكية خضراء بالكامل وسط الصحراء مستقلة الانتخاب: جاهزون لاجراء الانتخابات البلدية المياه: حملة أمنية كبيرة قرب سد الكفرين لردم آبار مخالفة واعتداءات على مصادر المياه لغز النظارة السوداء.. لماذا يتمسّك فضل شاكر بارتدائها؟ اختراع جديد يعيد الأمل لفاقدي حاسة الشم 5 وصفات طبيعية لشد البشرة وتعزيز نضارتها .. أبل تعزز مزايا "Vision Pro" عبر تحديثات جديدة المالية النيابية تواصل مناقشة موازنات العدل والتنمية والزراعة والخارجية تركي آل الشيخ يزور استديوهات الحصن والقدية لمتابعة تحضيرات فيلم خالد بن الوليد

القدس والضفة الغربية تحتفلان برمضان في ظلّ الجائحة والتّهويد

القدس والضفة الغربية تحتفلان برمضان في ظلّ الجائحة والتّهويد

تعيش مدن وبلدات الضفة الغربية والقدس المحتلّتين، أجواء احتفالية، احتفاءً بحلول شهر رمضان المبارك لهذا العام، رغم الموجة الثالثة من جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19)، التي تضرب الضفة، ورغم التهويد الذي تتعرض له المدينة المقدّسة.

وتشهد محال بيع الزينة، حركة نشطة، ويقول باعة إن «المواطنين يقبلون على شراء الزينة الرمضانية بشكل كبير».

وقالت حنين جابر، صاحبة متجر «جاليريا» لبيع التحف والزينة، في رام الله، إن «الحركة نشطة للغاية، السكان يقبلون على شراء زينة رمضان وخاصة الفوانيس في محاولة منهم لإدخال البهجة والتغيير من الأجواء التي سادت في ظل جائحة كورونا».

وفي فناء منزله، بمدينة البيرة وسط الضفة الغربية، أعدّ محمد سامي ركنا خاصا برمضان، زينه بالأحبال المضيئة، والفوانيس، خصصنا هذا المكان كزاوية رمضانية، نتناول طعام الإفطار والسحور هنا، ونتسامر».

بدورها، قالت يارا الحسن، فيما كانت تتفقد بعض الزينة الرمضانية في رام الله: «نحاول أن نصنع البهجة في المنازل ابتهاجا برمضان رغم الظروف الصعبة التي تحيط بنا جراء جائحة كورونا».

وقال حمدي صلاح|، وهو بائع خضار وفواكه في سوق رام الله «الناس متخوفة من الازدحام، لا تأتي للسوق كما كل سنة، السبب فيروس كورونا».

وفي مدينة الخليل، جنوبي الضفة الغربية، يشهد متجر حمزة شاور، المختص بصناعة زينة الموائد الرمضانية، إقبالا كبيرا. ويصنع شاور أهلّة وفوانيس وعبارات رمضانية من الخشب.

وقال لـ»الأناضول»: «السوق ممتلئ بالفوانيس الرمضانية المستوردة، ولذلك اتجهت هذا العام لصناعة مقتنيات وزينة موائد رمضان المصنوعة من الخشب، هذه الكماليات لاقت استحسان المواطنين، وعليها إقبال كبير».

كما استعد المقدسيون لاستقبال شهر رمضان، حيث زينوا حارات القدس القديمة وأزقتها ومحالها التجارية بالأضواء والزينة والفوانيس، لبث البهجة، ولتنشيط حركة الأسواق التي شهدت تراجعا إضافيا بسبب إجراءات الاحتلال الإسرائيلي وانتشار الفيروس».

وفي سوق القطانين المُفضي إلى المسجد الأقصى المبارك، ينتظر المقدسي رياض الحلاق (49 عاما) الذي يملك مقهى، شهر رمضان بفارغ الصبر، ليتمكن من استقبال الرواد بعد الإفطار، عقب انقطاع دام عاما كاملا بسبب انتشار الفيروس.

ومع ساعات صباح اليوم الأول من رمضان، امتلأت أسواق القدس بالمتسوقين، وفتح أصحاب المحلات التجارية أبوابها لاستقبالهم، أملا بانتعاش الحالة الاقتصادية في هذا الشهر.

وقال الحلاق لوكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» إن أسواق القدس تنتعش في هذا الشهر دونا عن غيره، حيث يزيد الإقبال على السلع الرمضانية، مضيفا: «نتمنى أن نعود تدريجيا إلى الحياة، وتعود الحركة التجارية لتنشط في القدس، وتدب الحياة في أسواقها، حيث يعاني التجار من الإغلاقات بسبب كورونا، وفرض الاحتلال الضرائب والمخالفات بحقهم بشكل مستمر.

ويعول عدد من التجار المقدسيين على المتسوقين والزوار من باقي مدن الضفة وأراضي الداخل الفلسطينيّ، لأن هذا يدعم التجار ويعزز صمودهم وتصديهم لمحاولات الاحتلال تهويد المدينة المقدسة، والتضييق على مواطنيها.

وقال رئيس لجنة تجار القدس، حجازي الرشق لـ»وفا»، إن مدينة القدس تعتمد على السياحة الوافدة، خاصة خلال شهر رمضان، لكن خلال العام الماضي، وبداية العام الجاري شهدت تراجعا بسبب الجائحة، فضلا عن إجراءات الاحتلال.

وأضاف: «أثر تراجع النشاط السياحي بشكل كبير على كافة القطاعات والحركة التجارية وبدت أسواق القدس شبه فارغة بسبب الجائحة، عدا على عدم سماح الاحتلال لأحد بالدخول إلى القدس القديمة ما عدا المواطنين الذين يسكنون فيها، وهو ما أثر بشكل كبير على الوضع التجاري في القدس».

وأوضح الرشق أن نسبة المحلات المغلقة ارتفعت إلى 17% نتيجة الإغلاقات، واضطر بعض أصحاب المحلات التجارية، إلى العمل في مجالات أخرى خارج القدس القديمة.

وذكر أن الحركة الشرائية تنشط في النصف الأول من رمضان بالقدس كل عام في سوقي خان الزيت والمصرارة، لتنشط لاحقا في شارع الواد وسوق العطارين، وفي النصف الأخير تنشط الحركة في مختلف الأسواق، داخل القدس القديمة وخارجها.

ووفقا للجنة تجار القدس، فإن هناك أكثر من 460 محلا لبيع التحف الشرقية، و19 فندقا، و496 حافلة سياحية، و288 دليلا سياحيا، و22 مطعما سياحيا، و25 مكتبا سياحيا في مختلف أنحاء القدس متوقفة عن العمل، منذ بداية الجائحة.

«أناضول»-»وفا»-»عرب48»