شريط الأخبار
المومني يتصدى لمزاعم الكذب : تشوية خبيث للجهود الأردنية في قطاع غزة "الكابينت" يبحث خطة احتلال قطاع غزة وتوسيع الحرب مساء الخميس الاتحاد الأوروبي: تطورات إيجابية لإرسال المساعدات إلى غزة عبر الأردن ومصر الاقتصاد الرقمي تنهي تطوير مناهج المهارات الرقمية لجميع الصفوف المدرسية وزارة العمل: لا توجه لإعلان فترة تصويب أوضاع العمالة المخالفة الرسوم الجمركية الأميركية الجديدة على الأردن تدخل حيز التنفيذ الضمان توفر خدمة ترجمة لغة الإشارة عبر تقنية الاتصال المرئي في إدارات فروعها عشرات المستوطنين المتطرفين يقتحمون الأقصى توقيف 5 اشخاص بقضية الاعتداء على الصحفي الحباشنة نقابة الصحفيين تسلم النيابة العامة قائمة بـ 33 منتحلا للمهنة الأرصاد الجوية تطلق حملة "احمِ نفسك من الحر" للتعامل مع موجات الحر الفيصلي وشباب الأردن يلتقيان السلط والرمثا بدوري المحترفين غدا فئات ممنوعة من تناول أوميجا 3.. تعرف على الجرعات الآمنة قلة النوم: خطر حقيقي يهدد صحة دماغك وزير الشباب يتفقد مرافق مدينة الحسين للشباب ويشيد بجهود التطوير والتأهيل الملح: فوائد وأضرار .. وكيفية تحقيق التوازن كيف تحسن وضعية جسمك في 6 خطوات بسيطة الإسعافات الأولية للحروق بالماء: خطوات لتجنب المضاعفات ضبط حفارة مخالفة في البادية الشرقية سورية.. مراهق يخنق زميله حتى الموت بسبب لعبة ببجي

تصعيد النضال ضد مخططات التهجير والاقتلاع في النقب

تصعيد النضال ضد مخططات التهجير والاقتلاع في النقب

قررت اللجنة المحلية لقرية وادي النعم بمنطقة النقب، جنوبي البلاد، تصعيد النضال والتصدي لمخططات التهجير والاقتلاع.

جاء ذلك في اجتماع موسع عقدته اللجنة حضره غالبية الأعضاء إلى جانب ممثلي العائلات، كما حضر الاجتماع أيضا ممثلو الجمعيات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدني.

ودعت اللجنة المحلية لهذا الاجتماع بعد أن أقدمت ما تسمى «سلطة تطوير النقب» على إقرار مخططها لقرية وادي النعم، وهو المخطط الذي رفضته اللجنة المحلية جملة وتفصيلا.

وقدمت اللجنة المحلية، منذ أعوام، اعتراضها على مخططات السلطة التي تهدف إلى التهجير والترحيل القسري لسكان القرية تحت مسميات مختلفة تهدف إلى إسكان العرب في أقل مساحة سكنية متاحة.

قالت الطالبة، هديل أبو شلوف: «أجد صعوبة حقيقة في الوصول إلى كلية ‹سبير› التي أتعلم فيها، حيث أضطر للاستيقاظ مبكرًا جدًا لأمشي مسافة 40 دقيقة من داخل القرية لغاية الشارع الرئيس».

وقال رئيس اللجنة المحلية لقرية وادي النعم، لباد أبو عفاش إن «مخططات السلطة التهجيرية الهادفة إلى ترحيل سكان قرية وادي النعم والقرى المجاورة لها لم تعد جديدة، وهي نفس المخططات التي تم رفضها من قبل اللجنة والسكان، قديما وحديثا».

وأضاف أن «حكومة إسرائيل أقرت ضرورة إقامة قرية وادي النعم، وكان الخلاف وما زال على حدود القرية والخارطة الهيكلية للقرية، وتدعي السلطة أن وجود القرية في هذا المكان يشكل خطرا على حياة السكان، وذلك بسبب قربها من المصانع الكيماوية! والجدير ذكره أن هذه المصانع الكيماوية أقامتها الدولة بعد وجود القرية بسنوات عدة».

وختم أبو عفاش بالقول: «إننا من هنا نؤكد على رفضنا القاطع لمخططات السلطة، جملة وتفصيلا، ونؤكد على تمسكنا بحقنا الشرعي العيش بكرامة على أرضنا في وادي النعم، وسنواصل النضال بكافة أنواعه».

وقال عضو اللجنة المحلية بالقرية، يوسف الزيادين، إنه «لا يخفى على كل عاقل أن السلطة بهذه المخططات المرفوضة من أصلها تحاول تركيع السكان وإجبارهم على الرحيل لمخيمات سكنية مصيرها ومستقبلها الدمار وبالذات تدمير النسيج الاجتماعي بين الناس، إننا في اللجنة المحلية نرفض هذه المخططات، وندعو جميع الأهل رفض هذه المخططات، والالتفاف حول اللجنة المحلية لمواصلة النضال ضد هذه المخططات المدمرة للشعب والإنسان».

هذا، وتقع وادي النعم جنوب غرب قرية شقيب السلام، تلاصقها المنطقة الصناعية الكيماوية «رمات حوفاف»، وتعد القرية التجمع السكاني منقوص الخدمات الأكبر في النقب، ويبلغ عدد سكانها أكثر من 15،000 نسمة، معظمهم من أبناء العائلات التي تمّ ترحيلها إبّان الحكم العسكري من مناطق مختلفة في النقب وتركيزها في وادي النعم داخل منطقة السياج في العام 1953. وعاش سكان قرية وادي النعم خلال أكثر من 60 عامًا، دون تخطيط وأي إمكانية تطوير وتوسّع مدنية، في ظل انعدام خدمات أساسية كالمياه والكهرباء والبنى التحتية وشبكة صرف صحي، وفي ظروف معيشية صعبة جدا، وسيطر الفقر المدقع على شرائح واسعة من الأهالي الذين تصدوا لمخططات الترحيل وهدم منازلهم وإتلاف محاصيلهم الزراعية.

«عرب48»