شريط الأخبار
من اجتماع للملك برئيس الوزراء حسان العرموطي: قرار الكنيست بإلغاء قانون الأراضي الأردني "باطل" ويشكّل اعتداءً مباشرًا على الأردن اختفت عن الرادار الإسرائيلي والأمريكي .. الإعلام العبري يلاحق مقاتلة "سوبر" صينية في مصر مشهد خيالي لـ"جيش آلي" صيني يشعل جدلا عالميا "وادي الأردن": العمل جارٍ لإنشاء منطقة تنموية اقتصادية في وادي عربة وزير العدل:بدائل العقوبات نهج إصلاحي يعزز العدالة التصالحية مسؤول أميركي: نتنياهو يرى أشباحا في كل مكان الحيصة: علاقاتنا المائية مع سوريا في أفضل حالاتها استشهاد فتى برصاص الاحتلال في مدينة الخليل دعوى على إسرائيل في باريس بتهمة "عرقلة" عمل الصحافيين في غزة تركيا تعلن تعرض سفينة شحن لهجوم في البحر الأسود وزير العدل: أكثر من 14 ألف حكم بديل عن العقوبات السالبة منذ تطبيقها الحكومة تقيد في سجلاتها "عمرة" كأول ولادة لمدينة ذكية خضراء بالكامل وسط الصحراء مستقلة الانتخاب: جاهزون لاجراء الانتخابات البلدية المياه: حملة أمنية كبيرة قرب سد الكفرين لردم آبار مخالفة واعتداءات على مصادر المياه لغز النظارة السوداء.. لماذا يتمسّك فضل شاكر بارتدائها؟ اختراع جديد يعيد الأمل لفاقدي حاسة الشم 5 وصفات طبيعية لشد البشرة وتعزيز نضارتها .. أبل تعزز مزايا "Vision Pro" عبر تحديثات جديدة المالية النيابية تواصل مناقشة موازنات العدل والتنمية والزراعة والخارجية

تصعيد النضال ضد مخططات التهجير والاقتلاع في النقب

تصعيد النضال ضد مخططات التهجير والاقتلاع في النقب

قررت اللجنة المحلية لقرية وادي النعم بمنطقة النقب، جنوبي البلاد، تصعيد النضال والتصدي لمخططات التهجير والاقتلاع.

جاء ذلك في اجتماع موسع عقدته اللجنة حضره غالبية الأعضاء إلى جانب ممثلي العائلات، كما حضر الاجتماع أيضا ممثلو الجمعيات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدني.

ودعت اللجنة المحلية لهذا الاجتماع بعد أن أقدمت ما تسمى «سلطة تطوير النقب» على إقرار مخططها لقرية وادي النعم، وهو المخطط الذي رفضته اللجنة المحلية جملة وتفصيلا.

وقدمت اللجنة المحلية، منذ أعوام، اعتراضها على مخططات السلطة التي تهدف إلى التهجير والترحيل القسري لسكان القرية تحت مسميات مختلفة تهدف إلى إسكان العرب في أقل مساحة سكنية متاحة.

قالت الطالبة، هديل أبو شلوف: «أجد صعوبة حقيقة في الوصول إلى كلية ‹سبير› التي أتعلم فيها، حيث أضطر للاستيقاظ مبكرًا جدًا لأمشي مسافة 40 دقيقة من داخل القرية لغاية الشارع الرئيس».

وقال رئيس اللجنة المحلية لقرية وادي النعم، لباد أبو عفاش إن «مخططات السلطة التهجيرية الهادفة إلى ترحيل سكان قرية وادي النعم والقرى المجاورة لها لم تعد جديدة، وهي نفس المخططات التي تم رفضها من قبل اللجنة والسكان، قديما وحديثا».

وأضاف أن «حكومة إسرائيل أقرت ضرورة إقامة قرية وادي النعم، وكان الخلاف وما زال على حدود القرية والخارطة الهيكلية للقرية، وتدعي السلطة أن وجود القرية في هذا المكان يشكل خطرا على حياة السكان، وذلك بسبب قربها من المصانع الكيماوية! والجدير ذكره أن هذه المصانع الكيماوية أقامتها الدولة بعد وجود القرية بسنوات عدة».

وختم أبو عفاش بالقول: «إننا من هنا نؤكد على رفضنا القاطع لمخططات السلطة، جملة وتفصيلا، ونؤكد على تمسكنا بحقنا الشرعي العيش بكرامة على أرضنا في وادي النعم، وسنواصل النضال بكافة أنواعه».

وقال عضو اللجنة المحلية بالقرية، يوسف الزيادين، إنه «لا يخفى على كل عاقل أن السلطة بهذه المخططات المرفوضة من أصلها تحاول تركيع السكان وإجبارهم على الرحيل لمخيمات سكنية مصيرها ومستقبلها الدمار وبالذات تدمير النسيج الاجتماعي بين الناس، إننا في اللجنة المحلية نرفض هذه المخططات، وندعو جميع الأهل رفض هذه المخططات، والالتفاف حول اللجنة المحلية لمواصلة النضال ضد هذه المخططات المدمرة للشعب والإنسان».

هذا، وتقع وادي النعم جنوب غرب قرية شقيب السلام، تلاصقها المنطقة الصناعية الكيماوية «رمات حوفاف»، وتعد القرية التجمع السكاني منقوص الخدمات الأكبر في النقب، ويبلغ عدد سكانها أكثر من 15،000 نسمة، معظمهم من أبناء العائلات التي تمّ ترحيلها إبّان الحكم العسكري من مناطق مختلفة في النقب وتركيزها في وادي النعم داخل منطقة السياج في العام 1953. وعاش سكان قرية وادي النعم خلال أكثر من 60 عامًا، دون تخطيط وأي إمكانية تطوير وتوسّع مدنية، في ظل انعدام خدمات أساسية كالمياه والكهرباء والبنى التحتية وشبكة صرف صحي، وفي ظروف معيشية صعبة جدا، وسيطر الفقر المدقع على شرائح واسعة من الأهالي الذين تصدوا لمخططات الترحيل وهدم منازلهم وإتلاف محاصيلهم الزراعية.

«عرب48»