شريط الأخبار
المعايطة: الإخوان علموا بقضايا تصنيع الأسلحة والتجنيد قبل إعلان المخابرات وقفة تضامنية حاشدة في ماركا تأييدًا للقيادة الهاشمية ورفضاً للمساس بأمن الوطن العماوي: سنطرح تأجيل مناقشة مشروع قانون ضريبة الأبنية والأراضي مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 4 باستهداف مدرعة شرقي غزة الأمن السوري يلقي القبض على عميد مخابرات جوية في نظام الأسد وزير الخارجية العراقي في عمّان الأحد وزير الطاقة: المسح الزلزالي ثلاثي الأبعاد خطوة أساسية في استكشاف النفط والموارد الطبيعية وزيرة السياحة تعلن عن اكتشاف أثري جديد جنوب شرقي محمية وادي رم وزير الدولة للشؤون الاقتصادية يعلق على إشادة صندوق النقد الدولي بمرونة الاقتصاد الأردني الجامعة العربية تدعو لتوخي الحذر من تحولات الذكاء الاصطناعي الأردن يدين دعوات تفجير المسجد الأقصى المبارك فراغ حضاري.. 92 شهيدا في قطاع غزة خلال يومين الملك يتلقى اتصالا هاتفيا من الرئيس المصري محاميات المفرق: الأردن مُصان بقيادته الهاشمية وجيشه وأجهزته الأمنيه وفيات السبت 19-4-2025 المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مخدرات بواسطة طائرة مسيرة السعودية: على الراغبين في أداء فريضة الحج الحصول على تصريح عيسى الخشاشنة نقيباً للأطباء الأردنيين الوزير الأسبق قفطان المجالي: الأردن قوي بقيادته الهاشميه ووحدته الوطنيه وتماسك شعبه

قذائف وطائرات.. ماذا حدث لتركة واشنطن العسكرية بأفغانستان؟

قذائف وطائرات.. ماذا حدث لتركة واشنطن العسكرية بأفغانستان؟
القلعة نيوز :

عواصم - تشير توقعات إلى أن الجيش الأميركي قد ترك بعضا من الأسلحة الثقلية الخاصة به في أفغانستان، بعد انسحابه من هناك، بما في ذلك الطائرات والمركبات وأنظمة الدفاع المتطورة، التي تقدر قيمتها بعشرات الملايين من الدولارات.

وذكرت صحيفة "يو أس آيه توديه" الأميركية أن الولايات المتحدة تركت هذه الأسلحة بسبب العجلة التي رافقت عملية الانسحاب.

وكان قائد القيادة الأميركية الوسطى، الجنرال كينيث ماكنزي، قال إن وقت سابق إنه تم تحييد بعض المعدات التي تركت في أفغانستان، بحيث خرجت عن الخدمة.

وفي السياق ذاته، قال مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" رفض الكشف عن اسمه، إن الجيش الأميركي استعان بقنابل ذات حرارة عالية جدا تصل إلى 4 آلاف درجة لتدمير بعض المكونات الرئيسية في هذه المعدات العسكرية.

وصرح مسؤول آخر بأن الانفجار الذي سُمع الأسبوع الماضي في مطار كابل، كان ناجما عن تدمير معدات.

لكن المعدات الأميركية كانت منتشرة على طول أفغانستان وعرضها وليس فقط في مطار كابل، فماذا حدث فيها؟

استعرضت الصحيفة الأميركية الأسلحة التي تركتها الولايات المتحدة في أفغانستان، ولا يشمل ذلك الأسلحة التي كانت بحوزة الجيش الأفغاني السابق.

المركبات المضادة للألغام:

بقي نحو 70 مركبة من طراز MRAPs، المقاومة للألغام والانفجارات والكمائن، وينسب إليها وفق "البنتاغون" إنقاذ أرواح وأطراف آلاف الجنود. المركبة الواحدة تكلف حوالى مليون دولار.

مركبات همفي:

ترك الجيش الأميركي 27 مركبة عسكرية خفيفة من طراز "همفي"، ويبلغ ثمن الواحدة منها ثلث ثمن المركبة المضادة للألغام.

الطائرات:

قال الجنرال ماكينزي إن الجيش الأميركي ترك وراءه 73 طائرة، دون أن يحدد نوعها سواء أكادت مروحية أو ذات جناحين ثابتين. وذكر مسؤولون عسكريون أن هذه الطائرات "لن تطير مرة أخرى"، وتكلف الطائرة الجديدة منها أكثر من 30 مليون دولار.

وحدات أنظمة الصواريخ المضادة والمدفعية والهاون:

لم يحدد ماكنزي عدد هذه الوحدات، التي تكلف الواحدة منها 10 ملايين دولار، وهي مهمة لرصد الصواريخ القادمة وإسقاطها، يضاف إلى ذلك قطع ولمدفعية وقذائف الهاون. بحسب الجيش الأميركي، فقد تم لاحتفاظ بهم حتى النهاية لضمان حماية مطار كابل من الهجمات الصاروخية مثل التي أطلقت الإثنين.

وقالت المتحدثة باسم للبيت الأبيض، جين بساكي: "بالتأكيد، لم يكن هدفنا بأي حال أن تسقط المعدات بيد طالبان، لكن هذا ليس دائما خيارا عندما تتطلع إلى الخروج من منطقة الحرب".