شريط الأخبار
العودات: الأردن دولة متماسكة تستمد قوتها من وعي شعبها وحكمة قيادتها وزير الخارجية يبحث مع نظيره التشيكي العلاقات الثنائية والأوضاع في المنطقة الملك يتسلم نسخة من تقرير حالة حقوق الإنسان في الأردن محافظون يؤدون اليمين القانونية أمام الملك (أسماء) المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب كمية من المواد المخدرة بواسطة طائرتين مسيّرتين مسؤول سوري: نتواصل مع الإنتربول لتسليم بشار الأسد الأردن مستمر بقيادة الجهود الدولية لإرسال المساعدات الجوية إلى غزة منذ تأسيسها.. 556 مليون دولار مجموع مساعدات الخيرية الهاشمية لفلسطين التجديد لرؤساء الأردنية والتكنولوجيا والألمانية.. وعدم التجديد لليرموك وإعفاء الطفيلة الخيرية الهاشمية: نحو 117 ألف أسرة عفيفة تستفيد سنويا من دعم الهيئة وزارة الصناعة والتجارة تتعامل مع 4 قضايا تدابير وقاية ومكافحة إغراق وزارة الصحة في غزة : 8 وفيات نتيجة المجاعة خلال 24 ساعة مستوطنون متطرفون يقتحمون باحات الأقصى المعايطة يبحث مع أبو الغيط في القاهرة سُبل تعزيز التعاون الانتخابي العربي السفير العضايلة يزور أجنحة الجامعات الأردنية المشاركة في المنتدى الدولي للجامعات في القاهرة حين تغيب الحكمة..... نختلف حول القتيل وتنسى القاتل.... وزير الصناعة: الرسوم الجمركية الأميركية تعزز جاذبية الأردن الاستثمارية فلس الريف يزوّد 215 موقعًا ومنزلًا بالكهرباء بكلفة 930 ألف دينار 10 قروش سعر كيلو البندورة في السوق المركزي اليوم عين على القدس يسلط الضوء على اقتحام بن غفير ومستوطنين يهود للمسجد الأقصى

قراءة هادئة في التعديل الوزاري الأخير إستياء وإحباط ، والشارع غير مكترث ، والمثقفون يندبون حظّهم !

قراءة هادئة في التعديل الوزاري الأخير إستياء وإحباط ، والشارع غير مكترث ، والمثقفون يندبون حظّهم !
القلعة نيوز: كتب / محرر الشؤون المحلية وأخيرا تمكّن الدكتور بشر الخصاونة وبعد مخاض طال انتظاره من إجراء تعديل ، لا ندري هل هو الرابع أو الخامس ، في غضون عام من عمر هذه الحكومة التي ضربت رقما قياسيا في عدد الوزراء الذين دخلوها ، حيث وصل العدد في عام واحد فقط 47 وزيرا فقط لا غير ! أسماء جديدة لم تثر فينا نحن الأردنيين أي اهتمام ، بعد أن اعتدنا على مثل هذه التعديلات التي لا تسمن ولا تغني ، وفي المحصلة يقول المواطن البسيط .. ذهب زيد وجاء عمرو ، هذه هي سولافة تعديلاتنا الحكومية المتكررة والتي توحي بالفشل حين اختيار بعض الوزراء . كان الجميع في انتظار تغيير الطاقم الإقتصادي الذي لم يقدّم شيئا يذكر في سبيل تحسين الوضع الإقتصادي والمعيشي ونحن ما زلنا نعيش في ظل الوباء اللعين ، ففوجئنا ببقاء هذا الطاقم الذي سبب للأردنيين أزمات متعددة . وفي القطاع الصحي المتهالك ، فنحن هنا لا يمكن لنا تحميل المسؤولية كاملة للوزير الحالي فراس الهواري ، فما يجري في الوزارة ومؤسساتها يبعث على الأسى ، فهناك تراكمات تمتد لسنوات عديدة وتحتاج لوزير قوي وذي بأس شديد لإخراج واقعنا الصحي من معاناته التي لا تنتهي ، فبقي الوزير في موقعه دون تغيير . وكذلك هو الحال مع وزير النقل الذي كان يجب العمل على استبداله ، مع الإحترام لشخصه ، ويمكن أن ينسحب الأمر كذلك على ععد من الوزراء . أمّا الوجوه الجديدة ؛ فقطاع المثقفين يشعر بغصة في الحلق ، وكان يمكن الإستعانة بواحد منهم ، وما أكثرهم ، لتولي منصب وزير الثقافة ، في حين هناك شبه رضى ضعيف عن الوزيرة وفاء بني مصطفى ورتياح على تعيين ووزير الإعلام فيصل الشبول ابن المهنة منذ سنوات عديدة . وزير العمل السابق يوسف الشمالي لم ينجح أبدا في هذه الوزارة فأعادوه الى الصناعة والتجارة ، وعاد صالح الخرابشة للطاقة ورأينا وجوها جديد للعمل والإستثمار والبيئة ، وكأنّ هذه الوجوه ستقلب الدنيا رأسا على عقب . تعديل باهت تماما ، الشارع لا يكترث أبدا بمن جاء وبمن ذهب ، فالظروف الإقتصادية الصعبة أدّت بالمواطنين الى عدم الاهتمام بتشكيل حكومي هنا أو هناك ، فحياتهم ومعيشتهم هي الأولى بالتفكير والإنتباه ، عدا عن عدم الثقة ، لا بالحكومة ولا حتى بالمجلس النيابي الغائب تماما . لم نكن نرغب بالكتابة في أمر التعديل ، فقد مللنا من ذلك عبر السنوات الماضية ، وربما يفكّر الرئيس اليوم بالتعديل القادم على حكومته ، غير أن المحصّلة هي استياء وإحباط يسودان الشارع الأردني بكل أطيافه ، والذي يرى أنه تعديل بلا لون ولا طعم ولا رائحة !