شريط الأخبار
وزير الثقافة يرعى حفل التهنئة السنوي لجمعية الهدف التعاونية ( صور ) الارصاد تحذر: عواصف رعدية ونشاط في البرق الملك يلتقي المستشار الألماني في العقبة لبحث سبل توطيد الشراكة الاستراتيجية وأبرز تطورات الإقليم تسجيلات للأسد: لا أشعر بالخجل فقط بل بالقرف المجلس الإنمائي العربي يمنح الزميل الرياحي شخصية الريادة لعام "25" والقلعة نيوز تشكر السفير الصيني: نقدر دور الأردن في ايصال المساعدات لغزة مصر: معبر رفح لن يكون بوابة لتهجير الفلسطينيين الشرع: إقامة إسرائيل منطقة عازلة تهديد للدولة السورية عطية: فخورون بمنتخبنا الوطني على الأداء الرجولي سلطة البترا تؤكد خلو الموقع الأثري من الزوار وزير الاتصال الحكومي:إجراء القرعة الإلكترونية لاختيار مكلفي خدمة العلم لعام 2026 الساعة الخامسة من مساء يوم الاثنين القاضي يؤكد أهمية التعاون بين الحكومة والبرلمان لتحقيق الاستقرار الاقتصادي ولي العهد: أداء جبار من النشامى الأبطال فيديوهات تنشر لأول مرة تجمع بشار الأسد ولونا الشبل "الطاقة والمعادن" تشارك باجتماع "التنسيق النووي" في فيينا وزير الثقافة مُهنئاً المنتخب الوطني : مجـدٌ للنشامى صُنّاعُ الفرح أمانة عمان: 4600 موظف و200 ورشة جاهزة للتعامل مع الحالة الجوية ولي العهد يهنئ الأمير عمر بن فيصل المصري يتوقع إرسال قانون معدل للإدارة المحلية في شباط 2026 رئيس وزراء قطر: مفاوضات إنهاء حرب غزة تمر بمرحلة حرجة

ناشطان اجتماعيان يعيشان حياه (التشرد):ونتيجه صادمه.

ناشطان اجتماعيان يعيشان حياه (التشرد):ونتيجه صادمه.
عمان- القلعه نيوز
قام الناشطان الاجتماعيان على مواقع التواصل الإجتماعي امير كركار ومحمد جاد الله بتجربة عيش حياه التشرد بعد موقف أثر في الناشط الإجتماعي أمير كركار حيث كان في إحدى محلات التجارية ورأى شابا يطلب من صاحب المكان العمل لديه مقابل أجر زهيد وما كان من صاحب المكان طرد ذاك الشاب
وعندها قرر هو وصديقه محمد عيش هذه التجربة وخوض غمارها ولعلهما يجدان لها حلًا أو أن يساهما في التخفيف منها -وهذا ما كان- وفي اليوم التالي قاما بحزم أمتعتهما وهي عباره عن (شاحن متنقل,معطفان,مبلغ دينار واحد فقط) حيث لاقا اعتراض ذويهما خوفاً منهم ع صحتهما وعلى ما قد يلاقهما في طريقهما . حيث بداأ تجربتهما في عمان ولمدة سبعة أيام حيث مرا بأوقات عصيبه تمثلت بي طردهما من عده أماكن قاما بطلب العمل به وبعد مرور فتره من الزمن وافق أحد الأشخاص ع تشغيلهما في مطعم شعبي لعدت ساعات مقابل تناول وجبة الإفطار بعدها قاما بالبحث عن مكان لنوم فيه ،في اليوم التالي قاما بالبحث عن عمل في أكثر من مكان وأكثر من منطقه بعدها في إحدى المحلات التجارية الشعبيه الخاصه في بيع الخضار والفواكه قاما بالاتفاق مع صاحب المحل بالعمل لديه لمده سبعه ساعات مقابل مبلغ عشره دنانير للشخصين -يا ما يساوي خمسه دنانير للشخص الواحد- وبعد عمل متعب كرر ما فعله بالأمس وفي كل يوم من الأيام السبعه يتكرر نفس مشهد اليوم الأول وعملا أمير ومحمد خلال سبعه الأيام الماضية بنقل البضائع وبيع الجوارب وبيع القهوه وبحثا عن مكان لنوم فيه حيث اضناهما التعب وفي اليومين السادس والسابع كانا في حالتا يرثا لها لقلت نومهما وجوعهما وبفعل اصرارهما رفضا كل العروض المقدمه من متابعيهما ع مواقع تواصل الاجتماعي من طعام وشراب وملابس وكونهما كانا يردنا متابعه التجربه دون مساعدة من أحد حيث أن ذويهم حضروا إليهما في مكان تواجدهم وطلبوا منهم العدول عنا يقوموا به إلا أنهما رفضا ذلك ومحاولين إيصال رساله لكل من يستطيع مدى يد العون والمساعدة بكافه اشكالها لمثل هؤلاء الأشخاص الذين يعيشون حياه بائسه ويتحملون حراره الصيف وبرودة الشتاء ونوم في أماكن لا يئمانون النوم فيها قابلين العمل بأجر زهيد لأ يمدون أيديهم لأحد ويعيشون بكرامه طالبين رزق الحلال وكان كل القصد من هذه التجربة هي محاوله العيش في نفس الظروف التي يعيشها هولاء الأشخاص داعيين كل الجهات الشعبية دعم هولاء الأشخاص بتوفير العمل لهم حتى يعيشون موفري الكرامه وقرر أمير ومحمد عمل مبادره لتعريف المجتمع بهؤلاء الفئه من الأشخاص وتوفير فرص عمل لهم توفير الدعم من جهات المعنيه بذلك