شريط الأخبار
وزارة الصحة: إصابات تسمم الميثانول الـ 27 تتلقى رعاية مكثفة أبو غزالة يوجه رسالة شكر لجلالة الملك على دعمه للأجهزة الأمنية رئيس الوزراء يؤكّد أهميَّة مأسسة جائزة الحسين بن عبدالله الثَّاني للعمل التطوُّعي والتركيز على توسعة قاعدة المشاركين فيها وزير الأشغال يتفقد مشاريع تطوير طرق في الأغوار وناعور اقتصاديون: نمو الصادرات مؤشر إيجابي على تنافسية المنتجات الوطنية الامن يكشف تفاصيل قضية مصنع المواد الكحولية الزراعة تتصدر القطاعات الاقتصادية بنسبة نمو 8.1% "خارجية النواب" تبحث والسفير الإسباني العلاقات بين البلدين برعاية الفايز .. وزارة الثقافة و اتحاد المزارعين ينظمان احتفالا وطنيا بالمناسبات الوطنية رئيس هيئة الأركان المشتركة يتابع تمريناً تعبوياً في المنطقة العسكرية الوسطى الحكومة ترفع اسعار البنزين والديزل لشهر تموز المقبل مواطنون يشكون زيادة أسعار بطاقات الخلوي إعلان قائمة منتخب النشميات للتصفيات الآسيوية رئيس هيئة الأركان المشتركة يكرم الأول على دورة القيادة والأركان مصر توجه رسالة حازمة حول بناء قواعد عسكرية في البحر الأحمر "لا سلام دون الجولان بل اتفاق أمني بعلم واشنطن".. جديد المحادثات بين سوريا وإسرائيل إيران تحدد شروطها للعودة إلى طاولة ترامب وتكشف رسائل أمريكية بشأن خامنئي وزير الخارجية الإسرائيلي: مهتمون بإقامة علاقات دبلوماسية مع سوريا ولبنان الأمم المتحدة: نواجه عجزا رغم جمع 86 مليون دولار لدعم اللاجئين بالأردن التلهوني يتفقد سير العمل في مبنى قصر العدل في معان

الصراع يحتدم على كرسي رئاسة النواب .. فمن سيصل إلى خط النهاية ؟

الصراع يحتدم على كرسي رئاسة النواب .. فمن سيصل إلى خط النهاية ؟


القلعة نيوز – خاص حتى هذه اللحظة ؛ لا يمكن التكهن بهوية من هو قادم للجلوس على مقعد الرئاسة في مجلس النواب ، وكافة التقارير والتحليلات ما هي إلّا توقعات واحتمالات في ضوء هذا العدد الكبير من المتنافسين ، غير أن هذا العدد سيشهد انسحابات قبيل عقد الدورة العادية منتصف الشهر الحالي .
فالمتنافسون يحاولون استجماع كامل قوتهم ونفوذهم واتصالاتهم لعل ذلك يصبّ في اتجاه وصولهم للكرسي الأول تحت القبة ، والإجتماعات لا تنقطع في منازل العديد من النواب ، واتصالات يجريها البعض في محاولة لثني آخرين عن خوض السباق ، غير أن الغالبية من المرشحين ليست لديهم النية في الإنسحاب . الرئيس الحالي عبد المنعم العودات يحثّ الخطى في سبيل العودة مرّة أخرى بعد أن ذاق حلاوة الرئاسة وامتيازاتها ، في حين يرى بعض النواب بأن فرصة العودات ليست قوية فيما لو أكّد المخضرم عبد الكريم الدغمي ترشّحه وكذلك النائب العتيق مجحم الصقور والمتحفّز دائما نصار القيسي ، وتلك التي اقتحمت الساحة بصورة مفاجئة تمام الرياطي ، مع عدم نسيان النائب الذي يؤكد ترشحه أحمد الصفدي .
إذن ؛ هناك زحام وتزاحم بين مرشحين مخضرمين ولهم باع طويل في العمل البرلماني ، وفي ظل وجود هؤلاء لا تستبعد أوساط برلمانية انسحاب العودات لصالح أحدهم ، غير أننا نؤكد بأن ما يجري حاليا من لقاءات وبالونات اختبار لا يمكن الإعتداد به إلّا في اليوم الأول لإنعقاد الدورة .
ولكن يمكن القول ؛ أن الدغمي سيحسم أمر ترشّحه إذا ما تأكّد حصوله على ثقة كبيرة قبل الذهاب الى العبدلي ، ولا يعتقد احد بأن الدغمي سيقدم على هذه المحاولة إذا لم يضمن الفوز ، غير أنه سيواجه صراعا محتدما وتنافسا محموما من إثنين على الأقل وهما .. مجحم الصقور ونصار القيسي ، ويرى كل واحد منهما بأحقيته في الرئاسة بعد سنوات طويلة في الجلوس على مقاعد النواب .
لم يعد يفصلنا عن موعد الدورة العادية سوى أسبوعان ، والأيام المقبلة ستحمل في ثناياها الكثير ، وربما نشهد مفاجآت عديدة ، وفي كل الأحوال يرى مصدر مطّلع بأن تنافس العديد من الأشخاص على الرئاسة سيعطي نكهة جميلة لعملية الإنتخابات الرئاسية القادمة رغم الصراع الكبير ، ولكن هذه هي الديمقراطية ، مستبعدا الوصول الى توافقات قبيل انعقاد الدورة كما حدث سابقا مع العودات .
الكرسي الأول ينتظر ، ونحن كذلك ننتظر من سيتربع عليه خلال الفترة القادمة ، فهل سيكون الدغمي هو القادم لاحتلاله ، أم سيكون للصقور رأي آخر وكذلك القيسي الذي يمنّي النفس بهذا المقعد منذ المجلس الثامن عشر ؟ أم أننا سنشهد مفاجأة غير متوقعة ؟ كل شيء يمكن حصوله تحت قبة البرلمان في الخامس عشر من الشهر الحالي ، فدعونا ننتظر ونشهد ذلك اليوم الساخن .