شريط الأخبار
العميد حسان القضاة مديرة إدارة مكافحة المخدرات .. قيادة فذة وإدارة حصيفة ونظرة ثاقبة ‏"وزيرة قطرية "تخرج عن صمتها بعد القصف الإسرائيلي : إفلاس أخلاقي وسياسي العين العياصرة : الإقليم أصبح " ملطشة " ومستباحًا للاحتلال الإسرائيلي ترامب يدعو قطر إلى مواصلة جهود الوساطة لإنهاء حرب غزة الأردن يشارك غدا في المنتدى الدولي للاتصال الحكومي 2025 بالشارقة دول ومنظمات تدين العدوان الإسرائيلي على قطر المومني : الأردن يدين العدوان على قطر ويؤكد عدم عبور الطائرات الإسرائيلية للأجواء الأردنية المومني : أمن واستقرار قطر جزء لا يتجزأ من الأمن الوطني العربي والأردني قطر تنفي إبلاغها بالهجوم الإسرائيلي مسبقاً مصدر عسكري ينفي مرور طائرات إسرائيلية لضرب أهداف بقطر عبر الأجواء الأردنية رئيس مجلس النواب: هجوم جبان على الدوحة يتطلب موقفا عربيا موحدا وقويا البيت الأبيض: ترامب لم يوافق على عملية إسرائيل وطلب إبلاغ الدوحة حماس تعلن اغتيال 5 من أعضائها ونجاة قادتها من الهجوم الإسرائيلي الداخلية القطرية: استشهاد عنصر وإصابة آخرين من قوة الأمن نتنياهو: استهداف قادة حماس قد ينهي حرب غزة الصفدي ونظيره السعودي يبحثان الهجوم الإسرائيلي السافر على قطر الرواشدة يلتقي المدير العام للمركز الوطني للثقافة الآسيوية ماكرون الضربات الإسرائيلية في قطر غير مقبولة ولي العهد: دعمنا الكامل للحفاظ على امن وسيادة قطر الاحداث ووجهة نظر أخرى

الصراع يحتدم على كرسي رئاسة النواب .. فمن سيصل إلى خط النهاية ؟

الصراع يحتدم على كرسي رئاسة النواب .. فمن سيصل إلى خط النهاية ؟


القلعة نيوز – خاص حتى هذه اللحظة ؛ لا يمكن التكهن بهوية من هو قادم للجلوس على مقعد الرئاسة في مجلس النواب ، وكافة التقارير والتحليلات ما هي إلّا توقعات واحتمالات في ضوء هذا العدد الكبير من المتنافسين ، غير أن هذا العدد سيشهد انسحابات قبيل عقد الدورة العادية منتصف الشهر الحالي .
فالمتنافسون يحاولون استجماع كامل قوتهم ونفوذهم واتصالاتهم لعل ذلك يصبّ في اتجاه وصولهم للكرسي الأول تحت القبة ، والإجتماعات لا تنقطع في منازل العديد من النواب ، واتصالات يجريها البعض في محاولة لثني آخرين عن خوض السباق ، غير أن الغالبية من المرشحين ليست لديهم النية في الإنسحاب . الرئيس الحالي عبد المنعم العودات يحثّ الخطى في سبيل العودة مرّة أخرى بعد أن ذاق حلاوة الرئاسة وامتيازاتها ، في حين يرى بعض النواب بأن فرصة العودات ليست قوية فيما لو أكّد المخضرم عبد الكريم الدغمي ترشّحه وكذلك النائب العتيق مجحم الصقور والمتحفّز دائما نصار القيسي ، وتلك التي اقتحمت الساحة بصورة مفاجئة تمام الرياطي ، مع عدم نسيان النائب الذي يؤكد ترشحه أحمد الصفدي .
إذن ؛ هناك زحام وتزاحم بين مرشحين مخضرمين ولهم باع طويل في العمل البرلماني ، وفي ظل وجود هؤلاء لا تستبعد أوساط برلمانية انسحاب العودات لصالح أحدهم ، غير أننا نؤكد بأن ما يجري حاليا من لقاءات وبالونات اختبار لا يمكن الإعتداد به إلّا في اليوم الأول لإنعقاد الدورة .
ولكن يمكن القول ؛ أن الدغمي سيحسم أمر ترشّحه إذا ما تأكّد حصوله على ثقة كبيرة قبل الذهاب الى العبدلي ، ولا يعتقد احد بأن الدغمي سيقدم على هذه المحاولة إذا لم يضمن الفوز ، غير أنه سيواجه صراعا محتدما وتنافسا محموما من إثنين على الأقل وهما .. مجحم الصقور ونصار القيسي ، ويرى كل واحد منهما بأحقيته في الرئاسة بعد سنوات طويلة في الجلوس على مقاعد النواب .
لم يعد يفصلنا عن موعد الدورة العادية سوى أسبوعان ، والأيام المقبلة ستحمل في ثناياها الكثير ، وربما نشهد مفاجآت عديدة ، وفي كل الأحوال يرى مصدر مطّلع بأن تنافس العديد من الأشخاص على الرئاسة سيعطي نكهة جميلة لعملية الإنتخابات الرئاسية القادمة رغم الصراع الكبير ، ولكن هذه هي الديمقراطية ، مستبعدا الوصول الى توافقات قبيل انعقاد الدورة كما حدث سابقا مع العودات .
الكرسي الأول ينتظر ، ونحن كذلك ننتظر من سيتربع عليه خلال الفترة القادمة ، فهل سيكون الدغمي هو القادم لاحتلاله ، أم سيكون للصقور رأي آخر وكذلك القيسي الذي يمنّي النفس بهذا المقعد منذ المجلس الثامن عشر ؟ أم أننا سنشهد مفاجأة غير متوقعة ؟ كل شيء يمكن حصوله تحت قبة البرلمان في الخامس عشر من الشهر الحالي ، فدعونا ننتظر ونشهد ذلك اليوم الساخن .