القلعة نيوز : وضع مأساوي يعيشه عبد الرزاق السكتيوي، بطل مغربي سابق في رفع الأثقال تعرض لحادثة شلت أطرافه، فظل يعيش بدولة الإمارات العربية المتحدة على الإعانات والمساعدات فقط وكل أمله العودة إلى أرض الوطن وتلقي العلاجات الضرورية.
السكتيوي روى تفاصيل معاناته لمدة حوالي ثلاث سنوات مع المرض في دولة الإمارات العربية المتحدة، مؤكدا أنه يعيش هناك فقط على المساعدات، قائلا: "أعيش اليوم فوق السرير لا أتحرك، أملي الوحيد هو أن أعود إلى الوطن وتلقي العلاج هناك”، كاشفا أنه سبق له دق كل الأبواب لكن دون أي فائدة تذكر.
السكتيوي الذي كان رباعا من سنة 1991 إلى سنة 2000، التحق بالديار الإماراتية للاشتغال مدربا للقوة البدنية وكمال الأجسام، وأحرز بطولات عدة في القوة البدنية داخل الإمارات ودوليا.
وقال السكتيوي إنه خلال الاستعداد لبطولة إفريقيا عام 2019 التي كانت ستنظم بجنوب إفريقيا، وعقبها البطولة العالمية بكندا، تعرض لحادث غير حياته من بطل يحمل العلم المغربي فوق كتفيه، إلى مقعد لا حول له ولا قوة له يعيش فوق السرير وينتظر المساعدة للقيام بأبسط أمور الحياة.
وأضاف: "خلال التداريب سقطت فوق رأسي إحدى معدات التداريب تزن 140 كيلوغراما، أدت بي إلى شلل اليدين والرجلين. اليوم لا أستطيع القيام بأي شيء لوحدي، سواء قضاء حاجتي أو حتى الأكل والشرب، لا بد أن يساعدني أحد على القيام بكل شيء”.
وأردف السكتيوي ضمن فيديو توصلت به هسبريس يبين وضعه المزري، بأنه لمدة "سنتين وسبعة أشهر وأنا على هذا الوضع…. أناشد السلطات والمحسنين مساعدتي، أريد فقط العودة إلى وطني وتلقي العلاج الضروري هناك”.
السكتيوي من مواليد 12 يناير 1969 بالدار البيضاء، بدأ مساره منذ الثمانينات من القرن الماضي وعايش أبطالا في هذه الرياضة، حصل على لقب بطل المغرب عشر مرات وحاز على ميداليات برونزية في البطولات العربية والإفريقية والدولية، تلقى كل علاجاته بالديار الإماراتية بالاستعانة بمساعدات المحسنين، قبل أن يتوقف عن تلقي العلاجات الضرورية بسبب الغلاء وتوقف الإعانات.
الرباع المغربي السابق ختم حكايته المؤلمة قائلا: "أحمد الله أني وجدت المحسنين هنا والجالية المغربية التي ساعدتني في البداية، واليوم أناشد السلطات لكي أستطيع إتمام العلاج”.