شريط الأخبار
أسباب تجاعيد العين وطرق العلاج طبيعياً وطبياً دراسة تؤكد: شرب القهوة في هذا الوقت يقلل من خطر الوفاة لماذا يشعر البعض بالوحدة داخل علاقات الزواج والصداقة؟ 6 آثار جانبية للقهوة السوداء.. احذروها لن تصدق.. أطعمة صحية تتعارض مع الأدوية منها الحليب هل يعتبر الجزر علاجاً مكمّلاً للسكري؟ نظام غذائي يُحسن الذاكرة من خلال تغييرات "ميكروبيوم" الأمعاء أيهما يقلل السكر في الدم .. التمارين قبل الإفطار أم بعده؟ كوب حليب يومياً يقلص خطر الإصابة بسرطان الأمعاء علامات غير شائعة لالتهاب المفاصل بعد مغادرتها دمشق عقب فرار الأسد.. هكذا علّقت سلاف فواخرجي على الاعتداء على عبد المنعم عمايري تتواجد حاليا في لبنان.. شيرين عبد الوهاب "تصدم" الجمهور بقرار جديد! وفيات الأحد 12-1-2025 تغيير إستراتيجي.. عودة المحتوى السياسي إلى إنستاجرام وثردز دفنت قبيل زفافها تحت أنقاض منزلها.. عروس شغلت المصريين زيت الزيتون وأوراقه: فوائد صحية متعددة وواعدة الارصاد: لا عاصفة ثلجية خلال 10 أيام الاوقاف توقع اتفاقية ترتيبات الحج للعام الحالي إعلام: مقتل 7 جنود "إسرائيليين" وإصابة 33 آخرين في حدث صعب جدا بغزة 45ر14 مليون يورو منحة ألمانية للأردن لتمويل مشروع توفير فرص العمل الخضراء

4 شهداء خلال 24 ساعة وتصاعد المواجهات مع الاحتلال بالضفة

4 شهداء خلال 24 ساعة وتصاعد المواجهات مع الاحتلال بالضفة

القلعة نيوز :

فلسطين المحتلة - استشهد 40 فلسطينيا من الضفة الغربية والداخل، منهم 10 من جنين وحدها، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الاشتباكات والمواجهات المتصاعدة، أو عمليات الإعدام والاغتيال منذ بداية العام الجاري 2022.

وحسب المعطيات، فقد استشهد حتى الأمس 9 مواطنين فلسطينيين منذ بداية شهر نيسان الجاري، و20 خلال آذار، و6 في شباط، و5 في كانون الثاني. واستشهد أمس الاثنين الفتى محمد حسين زكارنة (17عاما) من الحي الشرقي في جنين، متأثرا بإصابته برصاص قوات الاحتلال.

والأحد، كان يوما داميا، فقد استشهد 3 مواطنين، بينهم امرأتان، حيث استشهدت المواطنة غادة إبراهيم سباتين من بيت لحم، بعد إطلاق جنود الاحتلال الرصاص عليها مباشرة في بلدة حوسان. والشهيدة غادة في العقد الرابع من عمرها، وهي من قرية حوسان قضاء بيت لحم وهي أرملة، وأم لستة أطفال. وفي اليوم ذاته استشهدت الشابة مها كاظم عوض الزعتري (24 عاما) من سكان منطقة أبو دعجان في مدينة الخليل.

وأصيبت الزعتري برصاص جنود الاحتلال قرب المسجد الإبراهيمي، حيث تركت تنزف حتى الموت. ومساء الأحد، استشهد الشاب محمد علي غنيم (21 عاما) متأثرا بإصابته الخطيرة برصاص الاحتلال في بلدة الخضر قضاء بيت لحم. وأصيب غنيم برصاصة في ظهره خرجت من صدره، ونقل لمستشفى اليمامة في الخضر، لتقديم الإسعافات اللازمة له إلا أنه فارق الحياة. وفي 9/4 استشهد أحمد السعدي (23 عاماً)، خلال اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال في بلدة برقين بجنين. وسبقه بيوم استشهاد رعد فتحي حازم (29 عاما)، من مخيم جنين، بعد تنفيذه عملية شارع «ديزنغوف» في تل أبيب، التي أوقعت 3 قتلى و12 إسرائيليا مصابا.

وفي ساعات فجر أمس الإثنين، نشرت كتيبة جنين على حسابها في «تويتر» مقطع فيديو فيه كلمة موحدة صادرة عن فصائل المقاومة متعهدين بالمقاومة المشتركة بالدفاع عن المخيم. وتسعى قوات الاحتلال إلى اعتقال ذوي الشهيد رعد خازم منفذ عملية تل أبيب، بعد أن طالبت المخابرات الإسرائيلية أهل الشهيد بتسليم أنفسهم ورفض العائلة بالمقابل.

في موضوع آخر، اقتحم عشرات المستوطنين صباح أمس الإثنين، ساحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، بحراسة مشددة لشرطة الاحتلال. وأفادت دائرة الأوقاف أن عشرات المستوطنين يرافقهم عناصر من شرطة الاحتلال اقتحموا الأقصى على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في ساحات الحرم، وأدوا طقوسا تلمودية في المنطقة الشرقية منه وقبالة قبة الصخرة.

واقتحم 571 مستوطنًا المسجد الأقصى، خلال الأسبوع الماضي بينهم العشرات من كبار «حاخامات» المستوطنات والمعاهد الدينية، وعقدوا العديد من المحاضرات والنقاشات «التحضيرية» لما يسمى عيد «الفصح العبري»، الذي يوافق 15-20 رمضان. ودعت «جماعات الهيكل» لعقد محاكاة كاملة لـ»قربان الفصح» في منطقة القصور الأموية الملاصقة لأسوار المسجد الأقصى.

وتأتي هذه الدعوة بعد «قمة حاخامية» عقدت في الأقصى لمناقشة فرض طقوس «الفصح» العبري فيه، وبعد دعوات من حاخامات اليمين المتطرف وتعهدات من قادة جماعات «الهيكل» بإدخال «قربان الفصح» إلى الأقصى مساء يوم الجمعة المقبل الرابع عشر من شهر رمضان.

يأتي ذلك، فيما تتواصل الدعوات الفلسطينية لتكثيف الرباط والتواجد في الأقصى لصد الاقتحامات، ولإفشال مخططات «ذبح القرابين خلال طقوس عيد الفصح». وتشن قوات الاحتلال تشن حملة اعتقالات وإبعادات واسعة في مدينة القدس، قبل عيد «الفصح العبري، حيث سلمت شرطة الاحتلال، الأحد، ثلاثة شبان مقدسيين قرارا بالإبعاد عن المسجد الأقصى لمدة 10 أيام.

في سياق مغاير، أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أمس الإثنين، بأن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، لا زالت تعتقل في سجونها 31 أسيرة فلسطينية، يتعرضن لانتهاكات يومية، فيما قالت إن ثلاثة أسرى جرحى جرى اعتقالهم حديثا، ونقلوا إلى المستشفيات الإسرائيلية بعد إطلاق النار عليهم وإصابتهم، يقبعون في العناية المكثفة، وأوضاعهم الصحية غير مستقرة. (وكالات)