
القلعة نيوز : من الطبيعي أن تسيطر حالة عدم الاستقرار على قائمة ترتيب فرق دوري المحترفين ليس لأن هذه المسابقة متعثرة بل لأن أوراق الفرق والأندية تتعرض لعملية تشريح فيسبوكية بردة فعل سريعة تجد من يسوقها بالكتابة وتبادل التعليق دون رحمة .
الأخطر في ذلك الانتقادات التي تتبادلها الأطراف المختلفة في مواقفها من الهيئات الإدارية والتي تجد في كل مرحلة من مراحل الدوري فرصة لتصفية الحسابات وتجد في قصف المدربين بداية لفتح الملفات دون وجه حق .
المتابع لقائمة ترتيب الفرق يجد حالة عدم الاستقرار واضحة نتيجة النتائج الأمر الذي يتيح لبعض المتابعين التدخل عبر وسائل التواصل الإلكتروني لطرح الآراء والمشاركة في خلط أوراق كثيرة تطول اللاعبين والمدربين وإدارات الأندية وأحيانا التطاول على التحكيم وباختصار قصف المنظومة الكروية دون رحمة.
من الصعب الحكم على شكل المنافسة الحقيقية في سباق الدوري لحين إقامة ما تبقى من مواجهات لكن من السهل التعامل مع ما يجري دون التعرض لأطراف اللعبة بأمزجة شخصية ظالمة تسبب حالة عدم استقرار وتزعج الآخرين.
للعلم منظومة الدور بأكملها بحاجة لحسابات عقلانية وإدارات الأندية هي المعنية أولا وأخيرا بكل ما يجري.