
القلعة نيوز :
نحاول اليوم الالتفات للخلف لنلقي نظرة طويلة على تاريخ فروسيتنا وبالتحديد النشاط النادوي المختص بالقفز عن الحواجز لتقودنا الذاكرة إلى بداية عام (1980) حين ظهرت فكرة تأسيس أول الأندية الخاصة عن طريق الأخوين ابراهيم وهاني بشارات حيث تم اختيار قطعة أرض من أملاكهما الخاصة ومن ثم التقدم بالتسجيل الرسمي وبعد فترة وجيزة حيث احتفل بافتتاح نادي الجواد العربي لتنطلق المسابقات المحلية والبطولات العربية بمشاركة حاشدة.
لم تكن عائلة البشارات تعرف أن هذا النادي سيتحول لمدرسة لها الشأن الكبير في مجال الفروسية العربية والمدرسة التي تخرج نخبة من الفرسان وصولا للاولمبياد.
وإلى جانب ذلك توافد آلاف الشباب العرب والأجانب لممارسة التدريب وتعليم الفروسية والإنخراط في مسابقات عديدة الأمر الذي جعل إدارة النادي تفكر بتطوير طريقة التنظيم عن طريقة إستخدام نظم المعلوماتية ووضع الخطط اللازمة للنهوض بهذه الرياضة واستقطاب المزيد من عشاقها.
اليوم نجد نادي الجواد العربي قلعة شامخة حافظت عليه العائلة التي شيدته وأصبح المدرسة التي تعكس صورة حضارية عن رياضة الآباء والأجداد.
هنيئا لنا بنادي الجواد العربي ورجالاته وفرسانه ونحن نعرف أن الفترة الطويلة منذ التأسيس وحتى يومنا هذا تحملت الأسرة التي أوجدته ملايين الدنانير وهي تنفق على الأرض والمنشآت والخيول حتى التي يشارك فيها أبطال هذا النادي في محافل دولية كثيرة.