شريط الأخبار
“طنين الأذن”.. أسباب المعاناة اليومية مع الأصوات “الوهمية” علاج الصداع من دون أدوية تأثير أكياس الشاي على صحة الإنسان كيف يؤثر النظام الغذائي على صحة الدماغ؟ أكثر من مجرد انتعاش.. شرب الماء وأثره على الصحة لأول مرة منذ 3 عقود .. مفهوم جديد للطعام الصحي معدلات التوحد المرتفعة عالميا تدق ناقوس الخطر! علامات مبكرة لأورام المخ لا تتجاهلها.. الصداع المزمن أبرزها كيف يمكنك تعزيز ذاكرتك وإبداعك ومعدل ذكائك من خلال التأمل؟ علاج السكر حسب نوعه من الحبوب إلى الأنسولين احذر.. التهاب المفاصل علامة على اضطراب هذه الغدة فى جسمك طريقة عمل البيكاتا بالمشروم.. طبق إيطالى شهى وسهل التحضير طرق تنظيف فروة الرأس والعناية بها.. أبرزها التدليك وتجنب وضع الزيوت بالجو البارد....5 مشروبات للشعور بالدفء بخطوات سهلة ومضمونة.. طريقة تحضير خل التفاح للفطور.. طريقة عمل ساندويتش الأفوكادو بالبيض أنواع التقشير البارد للوجه .. تعرفي إليها لتختاري منها الأنسب لبشرتك بيض بالزعفران: وصفة فطور فاخرة بنكهة لا تُنسى واحدة من أشهي السلطات .. إليكِ طريقة عمل سلطة التونة بالذرة والزعتر الناشف الرمان: سر بشرة شابة ومتوهجة .. اكتشفي فوائده المذهلة

التل يكتب : عشائر وقبائل الأردن في القرن التاسع عشر

التل يكتب : عشائر وقبائل الأردن في القرن التاسع عشر
القلعة نيوز :
كتب ووثق تحسين أحمد التل: بينما كان الأمير ظاهر بن عمر الزيداني يحكم دولة عربية واحدة، عاصمتها عكا؛ انشقت عن العثمانيين، وابنه الأمير أحمد الزيداني يحكم عجلون وما حولها من مدن عامرة وقرى وأرياف، وعاصمة حكمه منطقة تبنة غرب إربد، عام (1775)؛ كان هناك زعامات عشائرية وقبلية متناحرة في الأردن، تستقر أمنياً بعض الوقت، لكن لا تلبث أن تتنازع فيما بينها للسيطرة على الأرض، وبسط النفوذ... الخ، فالقوي على مر الزمن كان يأكل الضعيف.
ما علينا...؟!
دخلت عشائر الأردن ذات النفوذ والقوة في ذلك الزمن من القرن التاسع عشر في صراعات، مع غياب الدولة العثمانية التي كانت تُسلم السلطة في كثير من الأحيان لزعماء القبائل، وتقاسمهم الأموال والمحاصيل، دون أن تكلف الدولة نفسها عناء الدخول في نزاعات مسلحة للسيطرة وضبط الأمن، فتترك السكان ينشغلون فيما بينهم، والقوي منهم الذي يفرض سيطرته على الأرض، تقوم الحكومة التركية بالتعامل معه وتكليفه.
وأحياناً أخرى؛ كانت تقوم الدولة ببسط نفوذها إذا شعرت أن هناك انفلات أمني كبير، أو شق عصا الطاعة، فتعمل على بسط نفوذ الدولة بالقوة المسلحة.
ذكر الرحالة بيركهارت، والرحالة أوغست فالين الذي زار الأردن في بدايات ومنتصف القرن التاسع عشر أن عدد سكان الأردن كان يقع بين ثمانمائة ألف ومليون نسمة، وبلغ عدد سكان سوريا في القرن التاسع عشر حوالي مليون وتسعمائة ألف نسمة.
وكان يتوزع سكان الأردن على الشكل التالي وفق الكثافة السكانية:
بلغ عدد سكان إربد خلال القرن التاسع عشر ما بين (70 - 130) بيتاً، بمعدل (800 - 1100) نسمة.
سكان الحصن (100) عائلة بينها (25) عائلة مسيحية.
عجلون وجرش وسوف وعين جنا (250) عائلة، بينها (80) عائلة مسيحية. خنزيرة (الأشرفية) (80) عائلة بمعدل (250) نسمة.
الرمثا وما حولها من قرى وتجمعات سكانية (100) عائلة، أي ما بين (500 - 600) نسمة.
السلط (400) عائلة منها (80) عائلة مسيحية.

وكانت البلقاء عموماً تضم العشائر والقبائل التالية:
السلايطة، العدوان، بني حسن، العجارمة، الدعجة، يتوزعون على (4100) بيت وخيمة، أي ما بين (40 - 50) ألف نسمة. قبيلة الحويطات: (8000) نسمة، بينهم؛ ألف فارس.
بني صخر: (5000) نسمة بينهم؛ حوالي خمسمائة فارس.
الحجايا: (4000) نسمة، بينهم؛ (400) فارس.
العيسى: (3600) نسمة، بينهم؛ (400) فارس.
وبلغ عدد سكان المناطق التالية وفق إحصاءات الرحالة: الطفيلة (600) عائلة. الشوبك (100) عائلة. بصيرا (50) عائلة. بدو الرفايعة (60) عائلة. بدو السعوديين (120) عائلة.
اعتمد الرحالة بيركهارت وفالين في عملية الإحصاء على مشاهدات وتقديرات وبيانات دقيقة، وأحياناً غير دقيقة وذلك يعود الى أن بعض البدو الرحل كانوا يغادرون مناطقهم باتجاه سوريا أو السعودية أو العراق أو فلسطين، فكانت عملية التعداد في بعض الأحيان تكون غير دقيقة، وبعض المناطق قليلة العدد، لم يقوموا بتسجيلها ضمن عمليات التوثيق.
وقد استمر الحال على هذا الشكل الى أن ترسمت الحدود الدولية للمنطقة العربية ومن ضمنها الأردن، فاستقر العدد نوعاً ما، وأصبح من السهولة بمكان ضبط العدد الكلي لسكان الأردن.