شريط الأخبار
‏"وزيرة قطرية "تخرج عن صمتها بعد القصف الإسرائيلي : إفلاس أخلاقي وسياسي العين العياصرة : الإقليم أصبح " ملطشة " ومستباحًا للاحتلال الإسرائيلي ترامب يدعو قطر إلى مواصلة جهود الوساطة لإنهاء حرب غزة الأردن يشارك غدا في المنتدى الدولي للاتصال الحكومي 2025 بالشارقة دول ومنظمات تدين العدوان الإسرائيلي على قطر المومني : الأردن يدين العدوان على قطر ويؤكد عدم عبور الطائرات الإسرائيلية للأجواء الأردنية المومني : أمن واستقرار قطر جزء لا يتجزأ من الأمن الوطني العربي والأردني قطر تنفي إبلاغها بالهجوم الإسرائيلي مسبقاً مصدر عسكري ينفي مرور طائرات إسرائيلية لضرب أهداف بقطر عبر الأجواء الأردنية رئيس مجلس النواب: هجوم جبان على الدوحة يتطلب موقفا عربيا موحدا وقويا البيت الأبيض: ترامب لم يوافق على عملية إسرائيل وطلب إبلاغ الدوحة حماس تعلن اغتيال 5 من أعضائها ونجاة قادتها من الهجوم الإسرائيلي الداخلية القطرية: استشهاد عنصر وإصابة آخرين من قوة الأمن نتنياهو: استهداف قادة حماس قد ينهي حرب غزة الصفدي ونظيره السعودي يبحثان الهجوم الإسرائيلي السافر على قطر الرواشدة يلتقي المدير العام للمركز الوطني للثقافة الآسيوية ماكرون الضربات الإسرائيلية في قطر غير مقبولة ولي العهد: دعمنا الكامل للحفاظ على امن وسيادة قطر الاحداث ووجهة نظر أخرى الاحداث ووجهة نظر أخرى

التحديث الإداري .. بين دمج الوزارات وإيقاف الترهل والتنفيعات

التحديث الإداري .. بين دمج الوزارات وإيقاف الترهل والتنفيعات
القلعة نيوز
كتب / محرر الشؤون المحلية خطوة حكيمة وأكثر من جيدة حفل بها التحديث الإداري وخاصة ما يتعلق بدمج بعض الوزارات أو إلغاء أخرى ، مع الامنيات بأن لا تكون مثل هذه الخطوات مجرّد رفع عتب ، وأن تكون انطلقت من دراسات مستفيضة ، غير أن ما ورد إلينا غير كاف لإحداث نقلات نوعية وهامة في مسألة التطوير الإداري الذي بات مطلبا ملحّا منذ عقود . وزارة التربية والتعليم العالي ستصبح وزارة جديدة وبإسم جديد ( وزارة التربية والموارد البشرية ) وربما يتغيّر الإسم ، ووزارة العمل نحو الإلغاء وهناك نيّة لدمج الثقافة مع الشباب ، هكذا هي البوادر الأولى للتحديث الإداري . المسألة أبعد من ذلك ، وكان يجب النظر للأمور بشمولية أوسع وأعمق ، فعدد الوزارات في الأردن كبير ، وكان يفترض تقليص هذا العدد ، فأحد الخبراء في المجال الإداري يرى بوجوب دمج المالية مع التخطيط ، ودمج الزراعة مع المياه ، وإلحاق البيئة بوزارة الإدارة المحلية . كل هذا التحديث قد لا يحدث أية فروقات إن لم تعمد الحكومات على معالجة الترهل الواضح في غالبية مؤسسات الدولة ، وكثيرا ما تطرّق جلالة الملك إلى هذا الموضوع الهام ، لأن الترهل معضلة كبرى لابد من الوقوف عندها ومعالجتها بصورة حاسمة . إن وضع العلاج المناسب لإدارة حصيفة من شأنه التقليل من حجم الفساد ، سواء كان إداريا أو ماليا ، وهذا ما نعاني منه ، علما بأن أول لجنة تم تشكيلها لتطوير العمل في إدارات الدولة كان في العام 1974 ، أي منذ مايقارب النصف قرن . نحن بالفعل بحاجة لتطوير إداري ، لن نضع العصي في الدواليب ، فالجميع يتمنى ذلك ، غير أن العديد من الأسئلة تدور في رؤوس المراقبين الذين يخشون أن تبقى كل توصيات اللجان حبرا على ورق وهذا مالا نتمناه أبدا ، فالأردن يستحق منّا الكثير ، والمواطن ينتظر كل تقدم وإنجاز بعيدا عن تنفيعات هنا او هناك أضرّت بالمسيرة الإدارية لمؤسسات الدولة منذ تأسيسها .