شريط الأخبار
10 إصابات بحادث سير على طريق الشجرة عباس يهنئ الرئيس السوري بالذكرى السنوية الأولى للتحرير "فايننشال تايمز": استبعاد توني بلير من مجلس السلام الخاص بغزة بعد اعتراض دول عربية وإسلامية بوتين يأمر بالبدء الفوري في تنفيذ الخطة الهيكلية للاقتصاد الروسي حتى 2030 محللان سياسيان: السوريون عاشوا عاماً بلا استبداد والوحدة الداخلية مفتاح الاستقرار الأردن يستضيف جولة جديدة من "اجتماعات العقبة" بالشراكة مع ألبانيا محافظ معان يوجه بتأمين السلع ومراقبة الأسواق خلال فصل الشتاء ضبط مركز تجميل يقدّم مستحضراً وريدياً غير مرخّص وإحالة المخالفين للنائب العام مقاطع تكشف كيف كان الأسد يسخر من بوتين في تسريبات جديدة الشرع في ذكرى التحرير: سوريا أسقطت الاستبداد وعادت حرة كريمة الأمير الحسن يرعى افتتاح خط الإشعاع الجديد في مركز "سيسامي" بمنطقة علّان "الغارديان" تكشف عن خلاف إسرائيلي أمريكي على خلفية تجسس "نيويورك تايمز" نقلا عن مسؤولين إسرائيليين واستخبارات عرب: حماس تستعيد قوتها بقطاع غزة وتملأ الفراغ الشرع يزور المعرض العسكري السوري ويكرم قادة معركة التحرير إرادة ملكية بالموافقة على النظام المعدّل لرسوم الطيران المدني الأمن يحقق بوفاة طفل بعمر 10 سنوات داخل منزله في إربد ناصر الدين تطالب بدعم ملفي الدبلوماسية الخارجية والتعليم في الموازنة 376 شهيدا منذ وقف إطلاق النار في غزة الملك يؤكد أهمية استعادة الاستقرار في الشرق الأوسط والحفاظ على الوجود المسيحي فيه الملك يستقبل رئيس وزراء ألبانيا في قصر الحسينية

الحارثي أمينا عاما لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز للحوار بين أتباع الأديان والثقافات

الحارثي أمينا عاما لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز للحوار بين أتباع الأديان والثقافات

القلعة نيوز- أعلن مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز للحوار بين أتباع الأديان والثقافات (كايسيد)، تعيين الدكتور زهير فهد جابر الحارثي من المملكة العربية السعودية، أمينا عاما للمركز للاربع سنوات المقبلة، والسفير أنطونيو كارلوس كارفالو دي ألميدا ريبيرو نائبا للأمين العام، اعتبارا من الأول من شهر تشرين أول المقبل.

وجاء قرار التعيين، بحسب بيان صحفي للمركز اليوم الجمعة، بالإجماع خلال اجتماع مجلس الأطراف في المركز، الذي جدد التأكيد على استمراره في مهمته لتعزيز الحوار بين أتباع الأديان والثقافات في جميع أنحاء العالم.


وقال الدكتور الحارثي، إن التحدي الأكبر الذي تواجهه البشرية في هذا العصر، هو اختلاف وجهات النظر والثقافات والتقاليدن الروحية، غير أن هذا الاختلاف في ذات الوقت شيء إيجابي يمكن الاعتماد عليه للوصول إلى نقاط مشتركة لتعزيز الحوار بين اتباع الأديان والثقافات، وزيادة فهم الآخر؛ وصولا إلى عالم يحتفل بالتنوع والتمسك بالقيم المشتركة للسلام والعدالة.


بدوره، بين نائب الأمين العام أنطونيو ريبيرو، أن العديد من المنظمات والأفراد من مختلف الديانات والثقافات مستعدون للدخول في حوار مع الاخرين، مشيرا إلى جهود المركز في عقد العديد من اللقاءات والتدريبات والمنتديات العالمية، التي تساعد المؤسسات وهيئات صنع السياسات على تعميم الحوار في كل جانب من جوانب عملها.


يذكر، أن الدكتور الحارثي، شغل في وقت سابق منصب رئيس لجنة الشؤون الخارجية لمجلس الشورى في المملكة العربية السعودية، وعمل كذلك في لجنة حقوق الإنسان وفي مجلس أمناء مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني.


كما شغل ربيبرا، منصب الأمين العام لوزارة الخارجية البرتغالية، والممثل الدائم لبلاده لدى الأمم المتحدة، وعمل سفيرا للبرتغال لدى الأرجنتين ومصر والفاتيكان ومنظمة فرسان مالطا والنمسا.


ويسعى مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز للحوار بين أتباع الأديان والثقافات (كايسيد)، إلى تعزيز الحوار والتفاهم بين أتباع الأديان والثقافات المتنوعة، وتشجيع احترام التنوع، والسعي إلى تحقيق العدالة ونشر السلام بين الأمم والشعوب، اضافة للتصدي لتبرير الاضطهاد والعنف والصراع باسم الدين.


ويضم مجلس الأطراف في المركز ممثلي الدول الأعضاء المؤسسة له وهي المملكة العربية السعودية، وجمهورية النمسا، ومملكة إسبانيا، والفاتيكان بصفته عضوا مؤسسا مراقبا.
--(بترا)