
وتعد هذه النسبة مرتفعة جدا وكارثية في ذات الوقت، حيث لا يمكن لحكومة ان تستمر دون ادنى ثقة من قبل المواطن. حكومة الخصاونة على ما يبدوا تعرت تماما والتقرير الصادر عن المركز قد يعجل من سيناريوهات الرحيل التي باتت شبه مؤكدة وكتبت فصولها الاخيرة بعد نتائج التقرير.
مراقبون للمشهد اكدوا ان الخصاونة قد يغيب عن المشهد في قادم الايام بسبب هذه النتائج القاسية بحق حكومته التي اثبتت الدراسات انها غير مرغوب بها وغير مرحب بوجودها في الدوار الرابع، وهو ما عرف عن الرئيس انه يفضل الاختفاء والغياب عن الشارع ووسائل الاعلام في الازمات.