شريط الأخبار
المومني يرد بحزم على المشككين : الأردن قوي وقادر على مساندة فلسطين الصرايرة يوجه سؤالاً نيابيًا حول انتساب الوزراء للأحزاب السياسية ترامب: من المهم انضمام دول الشرق الأوسط لاتفاقيات "أبراهام" أسماء أوائل تخصصات امتحان الثانوية العامة "التوجيهي" الرواشدة" يزور الشاعر والإعلامي هشام عودة صبري احمد محمد السيد .. مبارك النجاح معدل 80 الفرع العلمي التربية: 62.5% نسبة النجاح العامة في التوجيهي الطراونه يوجه سؤالًا نيابيًا حول مشروع المدينة الجديدة وزير النقل يطلع على سير العمل بمديريات ووحدات الوزارة قانونيون: قانون كاتب العدل الجديد نقلة نوعية في مجال تقديم الخدمات وتحقيق العدالة سيف العليمات.. مبارك النجاح 96.1 القطامين يوجه بتقديم مقترحات تطويرية لقطاع النقل الجيش ينفذ إنزالات جوية جديدة للمساعدات على غزة بمشاركة دولية الرواشدة يزور الفنان عبد الكريم القواسمي اجتماع المجلس الأمني المحلي لمركز أمن الهاشمية المومني يتصدى لمزاعم الكذب : تشوية خبيث للجهود الأردنية في قطاع غزة "الكابينت" يبحث خطة احتلال قطاع غزة وتوسيع الحرب مساء الخميس الاتحاد الأوروبي: تطورات إيجابية لإرسال المساعدات إلى غزة عبر الأردن ومصر الاقتصاد الرقمي تنهي تطوير مناهج المهارات الرقمية لجميع الصفوف المدرسية وزارة العمل: لا توجه لإعلان فترة تصويب أوضاع العمالة المخالفة

عندما تدّعي أحزاب ناشئة بأنها تحظى بدعم جهات عليا

عندما تدّعي أحزاب ناشئة بأنها تحظى بدعم جهات عليا
عندما تدّعي أحزاب ناشئة بأنها تحظى بدعم جهات عليا القلعة نيوز: كتب / محرر الشؤون المحلية حراك واسع تقوم به العديد من الأحزاب سواء القائمة حاليا أو تلك الجديدة التي بدأت السير في اتجاه حصولها على الترخيص اللازم من الجهة ذات العلاقة وهي الهيئة المستقلة للإنتخابات ، حيث لوحظ نشاط لافت من العديد من هذه الأحزاب . لقاءات شعبية تعقدها أحزاب ما زالت تحت التأسيس في مختلف أنحاء المملكة ، وهي لقاءات تهدف إلى إقناع المواطنين بالإنتساب إليها بعد الإستماع والإطّلاع على برامجها وأهدافها ، وهذه مسألة طبيعية ونحترمها ، فالأحزاب بحاجة للحشد ما دامت تسير في الإتجاه الصحيح وحسب رؤى جلالة الملك الداعم للمسيرة الحزبية . ولكن ما يثير الإنتباه هو حالة الشكّ التي يعبّر عنها العديد من المواطنين تجاه أحزاب جديدة من خلال حديث القائمين عليها والذي يثير العديد من التساؤلات غير البريئة ، وهم يطرحون مسائل قد تكون بعيدة عن اهداف الأحزاب وغاياتها . ما يثير قلق وانتباه الناس هو ذلك الحديث حول دعم جهات عليا لهذا المشروع الحزبي أو ذاك ، ومثل هذا الحديث تكرر في العديد من المناطق وأثار جملة من علامات الإستفهام ، حتى ان العديد من المواطنين أحجموا عن الإنتساب لمثل هذه الأحزاب . لا يجوز بأي حال من الأحوال استغلال حاجات الناس والقول بأن الحزب الفلاني يحظى بدعم قوى وجهات عليا ومؤثرة ، ونحن نجزم بأن هذه الجهات لا علاقة لها بهذا الحزب أو ذاك ، فهي بعيدة عن كل التجاذبات وتقف بمسافة واحدة من الجميع كما نعلم . العمل الحزبي هو فكرة يجتمع حولها الناس ممن تروق لهم هذه الفكرة ، والحزب المحترم هو الذي يتمتع ببرامج وأهداف واضحة ولديه القدرة على استقطاب المواطنين دون وجود أي تأثيرات خارجية أو الإدّعاء بتلقّيه الدعم من جهات عليا وغير عليا . باختصار .. احترموا عقول الناس ، والمواطن الأردني قادر على تمميز الغثّ من السمين