أثارت المدونة العُمانية أسماء الشحي ضجة وغضبا عارمين في الأوساط العمانية بمواقع التواصل الاجتماعي، إثر توثيقها زيارة أجرتها إلى كيان الاحتلال.
وكانت أسماء قد نشرت مقطع فيديو من داخل الطائرة في رحلتها إلى كيان الاحتلال ، وأظهرت في مقطع فيديو آخر لحظة وصولها لأحد المطارات الصهيونية.
وأشارت أسماء إلى أن موظف الجوازات في المطار أبدى استغرابه الشديد لكونها المرة الأولى التي يرى فيها جواز سفر عماني، وكذا المرة الأولى التي يرى فيها عمانية من الأساس.
واستنكر حساب "عمانيون ضد التطبيع" على تويتر زيارة المدوِّنة، واصفا الأمر بالخيانة للقضية الفلسطينية، وبالدعم للمكاتب السياحية التي تطبع مع دولة الاحتلال.
وقال حساب "عمانيون ضد التطبيع" إن زيارة الناشطة العمانية للكيان مخالف للقانون العماني، وكان مجلس الشورى العماني، قد أقر في ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي، إحالة مقترح مشروع تعديل المادة الأولى من قانون مقاطعة (إسرائيل)، الصادر بالمرسوم السلطاني رقم 9/72 إلى اللجان المختصة لتغليظ التعامل مع الاحتلال.
ووفقا لحساب "عمانيون ضد التطبيع" فإن أسماء الشحي تقيم في دولة الإمارات، وقد انطلقت منها في زيارتها إلى الكيان.
وتفاعل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مع تغريدة حساب "عمانيون ضد التطبيع"، وجاءت الأغلبية الساحقة من التغريدات مستنكرة لما قامت به الناشطة العمانية، وقال الكثيرون إن أسماء الشحي ليست بالشخصية المعروفة في السلطنة، وإن فعلها لا يمثل مواقف أهل هذا البلد الخليجي الذي لا تربطه علاقات رسمية مع الكيان.
وكتب المغرد العماني عيسى البلوشي "سنزور القدس محررين وليس مطبعين واطمأنوا هذه ليست عمانية، فقط للإثارة ادّعت أنها عمانية، أما العماني الأصيل فقضيته الأولى القدس وفلسطين وتحريرها".
الحقيقة الدولية - وكالات