شريط الأخبار
وزير الثقافة يستقبل السفير التركي في عمان وزير الثقافة يُشيد بجهود رئيسة منتدى الرواد الكبار هيفاء البشير الحنيطي يفتتح الاستديو التلفزيوني العسكري في الذكرى الستين لتأسيس مديرية الإعلام العسكري الأردن يوقف تشغيل رحلاته الجوية إلى مطار معيتيقة في طرابلس ترامب من قطر: الولايات المتحدة تريد أن تأخذ غزة وتحولها إلى منطقة حرية العين العرموطي تشيد بالمستوى المتقدّم الذي تنتهجه إدارة حماية الأسرة والأحداث في مديرية الأمن العام جسر الملك حسين بوابة أمل وبهجة للغزيين نحو الشفاء الأردن يشارك في منتدى قازان 2025 وزير الخارجية العراقي: القضية الفلسطينية ستبقى القضية المركزية أبو الغيط: الفلسطينيون يتعرّضون لأبشع حروب الإبادة في التاريخ اللواء المعايطة يلتقي مدير الدفاع المدني الفلسطيني ويؤكد على تعزيز التعاون المشترك وزير الخارجية البحريني: قمة البحرين حملت رسائل للسلام والتضامن العربي ترامب: قطر ستستثمر 10 مليارات دولار في قاعدة العديد الجوية الجامعة العربية تدين رفض إسرائيل الانصياع لوقف إطلاق النار بغزة وفد إعلامي ألماني يزور مدينة البترا ويطلع على مقوماتها السياحية مجلس الأمة ينجز 14 تشريعا بالدورة العادية الأولى رئيس لجنة فلسطين النيابية: النكبة جرح ما زال مفتوحا في صدر الأمة السفيرة النرويجية: نقدر الدور الأردني الكبير بإيصال المساعدات إلى غزة بدء أعمال اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري للقمة العربية مقتل مستوطنة إسرائيلية وإصابة آخر بجروح في عملية إطلاق نار قرب سلفيت

مجلس أعلى للقطايف .. لما لا ؟

مجلس أعلى للقطايف .. لما لا ؟

القلعة نيوز : الإهتمام بالتفاصيل ميزة طغت على الطابع العام للحكومة، فتجد أنها تولي كامل حرصها لمتابعة أصغر الأمور وترك الكبيرة منها عالقة ربما لمغزى أو نتيجة عجز.
على العموم ونتيجة الإهتمام بالتفاصيل ارتأت الحكومة أن تتأهب ضد حيتان القطايف وتحديد سعره قبل أكثر من شهر على مقربة رمضان، لمنع إستغلال المواطن والتكسب على ظهر ومنع أي مغالاة واستغلال قد يمارسان بحقه.
وشكلت الحكومة لجنة خاصة تحت مظلة وزارة الصناعة والتجارة لعقد مباحثات مستفيظة لتحديد سعر القطايف. يعتقد المرقبون أن هذه المباحثات والإجتماعات المكثفة تستند على دراسات بحثية علمية لكلف مدخلات الإنتاج على التجار، وكذلك كلف الإنتاج والتوزيع للأسواق المحلية، كي لا يظلم أحد بين طرفي العلاقة "بائع ومشتري القطايف".
ونتيجة أهمية أسعار القطافية وعوائدها المليونية سنويًا ومدى فائدتها للإقصاد والخزينة، بات أمرًا ملحًا أن يتم استحداث مجلس أعلى لتسعير القطايف وضم "العصافيري" وتسعيرته لصلاحيات المجلس، فاللجنة لا تكفي وأسعار القطايف مسألة خطيرة يجب حلها قبل الشهر الفضيل.
ووفق التسريبات الفارة من اجتماعات لجنة تسعير القطايف، والتي تؤكد على أنه سيبقى سعر القطايف ثابتًا كما كان في العام الماضي، مع خروج سعر القطايف "العصافيري" عن صلاحيات اللجنة.
وقدمت هذه التسريبات طابعًا من الإرتياح على الجو العام عند الشعب بإعتبار أن الأمور تسير ضمن الطريق الصحيح، حيث قريبًا جدًا ستصدر هذه اللجنة نتائج اجتماعاتها، كتلك الدورية التي تسعر المشتقات النقطية شهريًا بكل تجرد حسب السوق العالمي، لذلك أيها المواطن لا تخف فالحكومة تهتم بالتفاصيل وأيضًا لا تتمعن ببحثك حول هذه التفاصيل إن كانت ثانوية أو رئيسية، فقط انظر لها بإهتمام وإيجابية ولا تركز على السلبيات والمشاكل الأخرى، فطريق النهوض بالإقتصاد يبدأ من سعر القطايف.