
دمشق - القلعه نيوز
بعد أيام من هجوم إسرائيلي على منشآت سورية في محافظة حمص، أفادت وسائل إعلام رسمية سورية في ساعة مبكرة من صباح السبت بأن الدفاعات الجوية السورية تصدت لهجوم بصواريخ إسرائيلية في منطقة حمص وأسقطت بعضها.
الهجوم الذي يعد العاشر من نوعه خلال العام الجاري، رغم أن الدفاعات السورية تصدت له، إلا أنه أثار المزيد من المخاوف من التصعيد في المنطقة بين طهران وتل أبيب.
أفادت وسائل إعلام رسمية سورية في ساعة مبكرة من صباح السبت بأن الدفاعات الجوية السورية تصدت لهجوم بصواريخ إسرائيلية في منطقة حمص وأسقطت بعضها.
الهجوم الأخير
وكانت إسرائيل شنت في مطلع الشهر الجاري، هجومًا كان التاسع من نوعه خلال العام الجاري، بحسب وزارة الدفاع السورية التي قالت -آنذاك- إن إسرائيل استهدفت مواقع في محافظة حمص السورية في غارة، فيما قالت مصادر مخابراتية غربية إن الضربات استهدفت مجموعة من القواعد الجوية في المنطقة الواقعة بوسط البلاد حيث يتمركز جنود إيرانيون.
وقال مصدران من أجهزة مخابراتية غربية رفضا ذكر اسميهما لحساسية الأمر -آنذاك-، إن الضربات الصاروخية استهدفت القاعدة الجوية تي 4 الكائنة غربي مدينة تدمر الأثرية ومطار الضبعة القريب من مدينة القصير بالقرب من حدود لبنان، وهي منطقة بها أعضاء من حزب الله المدعوم من إيران.
إسرائيل وإيران.. حرب الظل
وتنفذ إسرائيل منذ سنوات هجمات على ما تصفها بأنها أهداف مرتبطة بإيران في سوريا حيث ينمو نفوذ طهران، إلا أنها كثفت الضربات في العام الماضي على مطارات وقواعد جوية سورية لتعطيل ما تقول إنه استخدام إيران لخطوط إمداد جوية لإيصال أسلحة إلى فصائل مسلحة.
وتقول مصادر مخابراتية غربية إن إيران تستخدم بشكل متزايد عدة مطارات مدنية لتسليم المزيد من الأسلحة، مستغلة الحركة الجوية الكثيفة مع توصيل طائرات شحن مساعدات الإغاثة في أعقاب الزلزال المدمر الذي وقع في فبراير/شباط الماضي.