
وودعت قبيلة الجبور بالعراق وعموم محافظة نينوى أحد رموزها؛ حيث ترجل الشيخ عبدالرزاق مجبل من الحياة الدنيا إلى جوار ربه بعد رحلة طويلة من الولاء للوطن والأهل والعشيرة بمواقف شهدها بها القاصي والداني، وواجه الراحل كل التحديات والتي كان أشدها ضراوة المواجهة مع الار*هاب وثبت حتى تحرير المحافظة التي مثلت عشقهُ المتجدد؛ ليغادرها اليوم بعد ان اطمأن على هويتها العراقية التي جسدها مهرجان الربيع العائد لأرض الموصل بعد غياب دام عشربن سنة، رحل الوگاع لتفتح الموصل أبوابها الأربعة لاستقبال المعزين من ربوع المحافظات العراقية من مختلف الأديان والقوميات، فقد العراق أحد فرسانه الداعين لوحدة الكلمة والصف؛ رحم الله الفيد وأسكنه فسيح جناته وإنا للّه وإنا إليه راجعون
من هو الشيخ عبد الرزاق مجبل الوكاع الجبوري لقد كان الفقيد علما بارزا من أعلام القبائل في نينوى وعموم العراق، ومازالت الدواوين والمحافل العشائرية تشهد له مآثر حكمته وتستذكر فضله في توحيد الكلمة وتبني المواقف الوطنية والعشائرية الأصيلة والسعي لخدمة العراقيين والدفاع عن مصالحهم.