القلعة نيوز- قال رئيس بلدية الكرك المهندس محمد المعايطة، إن عين سارة تقع في اسفل الجبل الذي بنيت عليه مدينة الكرك وقلعتها التاريخية، وتعد إحدى أقدم عيون الماء وأغزرها في المملكة، مضيفا ان هذه المنطقة كانت سابقا سلة الغذاء ليس فقط لمحافظة الكرك وانما لجنوب المملكة بأكملها حيث تعتبر هذه المنطقة سياحية من الدرجة الأولى ومتنوعة في التضاريس ويأتي اليها الزوار من كافة أنحاء المملكة.
وأضاف المعايطة عبر شاشة التلفزيون الأردني الأربعاء، أن وزارة المياه قامت خلال فترة الثمانينات بوضع محطة تنقية في المنطقة الأمر الذي أثر على عين الماء ، ما أدى الى عزوف الناس عن زيارتها حيث شعرت البلدية بضرورة تطوير المنطقة مثلما كانت في السابق والاهتمام بها من خلال إقامة متنزه بالإضافة الى عدد من المرافق في الأراضي التي تمتلكها البلدية، كما أن وزارة السياحة اقامت عددا من المشاريع بالتعاون مع وزارة الزراعة والمياه، خاصة ان المياه يستفاد منها لسقاية مزروعات المواطنين الموجودة في تلك المنطقة.
وبين أنه خلال فترات المد العالي في فصل الشتاء تأتي كميات كبيرة من الرواسب والردم من مناطق مختلفة من المحافظة تمر من خلال هذه الوديان ويؤثر ذلك على جميع المنشآت، مشيرا الى أن هذه المنطقة في حال تطويرها ستوفر أمنا غذائيا ومائيا لمحافظة الكرك بالكامل، وهناك حاجة الى تطوير أساسي من قبل وزارة المياه والري من خلال تنفيذ سدين بأحجام صغيرة لتزويد المنطقة بالمياه لمنع اختراع الاتربة والحجار الكبيرة وتدمير المنشآت الموجودة في عين سارة.
ولفت المعايطة الى أن هذه التراكمات التي ترافق السيول العالية اثرت على كل الإنشاءات التي قامت بلدية الكرك بها، لكن نحن امام أمر واقع عدد من العناصر المهمة الان في منطقة مجرى السيل، مشددا على ان أهل الكرك لا يتستغنون عنها وتكاد تكون المتنفس الوحيد لهم لأنها منطقة طبيعية خلابة.
وختم، أن البلدية طالبت بتأسيس لجنة للاهتمام في المشاريع الموجودة في محافظة الكرك لأن الكثير من المشاريع تواجه تحديات صعبة من خلال تعاملنا مع وزارات مختلفة.
وأضاف المعايطة عبر شاشة التلفزيون الأردني الأربعاء، أن وزارة المياه قامت خلال فترة الثمانينات بوضع محطة تنقية في المنطقة الأمر الذي أثر على عين الماء ، ما أدى الى عزوف الناس عن زيارتها حيث شعرت البلدية بضرورة تطوير المنطقة مثلما كانت في السابق والاهتمام بها من خلال إقامة متنزه بالإضافة الى عدد من المرافق في الأراضي التي تمتلكها البلدية، كما أن وزارة السياحة اقامت عددا من المشاريع بالتعاون مع وزارة الزراعة والمياه، خاصة ان المياه يستفاد منها لسقاية مزروعات المواطنين الموجودة في تلك المنطقة.
وبين أنه خلال فترات المد العالي في فصل الشتاء تأتي كميات كبيرة من الرواسب والردم من مناطق مختلفة من المحافظة تمر من خلال هذه الوديان ويؤثر ذلك على جميع المنشآت، مشيرا الى أن هذه المنطقة في حال تطويرها ستوفر أمنا غذائيا ومائيا لمحافظة الكرك بالكامل، وهناك حاجة الى تطوير أساسي من قبل وزارة المياه والري من خلال تنفيذ سدين بأحجام صغيرة لتزويد المنطقة بالمياه لمنع اختراع الاتربة والحجار الكبيرة وتدمير المنشآت الموجودة في عين سارة.
ولفت المعايطة الى أن هذه التراكمات التي ترافق السيول العالية اثرت على كل الإنشاءات التي قامت بلدية الكرك بها، لكن نحن امام أمر واقع عدد من العناصر المهمة الان في منطقة مجرى السيل، مشددا على ان أهل الكرك لا يتستغنون عنها وتكاد تكون المتنفس الوحيد لهم لأنها منطقة طبيعية خلابة.
وختم، أن البلدية طالبت بتأسيس لجنة للاهتمام في المشاريع الموجودة في محافظة الكرك لأن الكثير من المشاريع تواجه تحديات صعبة من خلال تعاملنا مع وزارات مختلفة.