شريط الأخبار
استقالة مدير عام بي بي سي ورئيسة أخبارها بسبب ترامب ضبط علكة مخالفة على شكل سجائر واغلاق سوبر ماركت في الرصيفة "نقابة أصحاب المعاصر" تنفي وجود احتكار في سوق زيت الزيتون "الخيرية الهاشمية": لدينا مخزون يكفي لحمولة 10 آلاف شاحنة من المساعدات البيت الأبيض يستقبل الشرع بقائمة مطالب الوحدات يتأهل إلى ربع نهائي كأس الأردن بفوزه على البقعة 3-1 تقرير: تهديد ترامب برد عسكري ضد نيجيريا فاجأ الجميع لبنانيات يطلقن حملة (تزوجني دون مهر) .. ما القصة ؟ قرارات مجلس الوزراء "التربية" تجدد تأكيدها بضرورة التقيد باشتراطات السلامة العامة في المدارس أثناء التجارب العلمية المحافظة يطمئن على صحة طلبة ومعلمين نتيجة تسرب كيميائي في مدرسة خاصة بعمان الصحة الفلسطينية: غزة تسجل أعلى معدل لبتر أطراف الأطفال في العالم الأردن يوافق على استقطاب العمالة المنزلية من جمهورية بوروندي مجلس النواب يطلب من الكتل تسمية أعضاء متخصصين لتشكيل اللجان البيئة: تشكيل فريق متخصص لتفقد مختبرات المدارس وحصر المواد الكيماوية رياض محرز يكشف عن مشكلته في الدوري السعودي مسؤول أمريكي يحذر من ركود اقتصادي مع تفاقم مشاكل الفقر في البلاد إلغاء محاكمة نتنياهو غدا بسبب زيارة ويتكوف وكوشنر إلى إسرائيل الزمالك والأهلي في نهائي "السوبر".. التشكيلة و3 قنوات ناقلة للمباراة مجانا 10 مليارات جنيه في 10 أشهر.. مصر تحول جمارك الهواتف إلى خزينة ذهبية

يحصل في شركة مساهمة عامة .. وعلى "الضمان الاجتماعي" التدخل فورا !!

يحصل في شركة مساهمة عامة .. وعلى الضمان الاجتماعي التدخل فورا !!
القلعة نيوز:
أتحدث عن شركة مساهمة عامة مهمة رأسمالها (190) مليون دينار، ويمتلك الضمان ما يقرب من 29% من أسهمها، ويتقاضى نائب رئيسها التنفيذي راتباً يعادل 2.3 ضِعف راتب الرئيس التنفيذي نفسه، وهذا لا يمكن أن يكون مقبولاً من حيث المنطق والإدارة ومصلحة الشركة ومساهميها.. وبلغ مجموع ما تقاضاه نائب الرئيس خلال عام 2022 من رواتب ومكافآت وتنقلات وغيرها خمسة أضعاف ما تقاضاه الرئيس التنفيذي نفسه، فهل نائب الرئيس التنفيذي أهم من الرئيس وأكثر كفاءة وتفرغاً منه.؟ وإذا الأمر كان كذلك فمن الخطأ بقاء شخص الرئيس التنفيذي في موقعه ولا يبرّر ذلك أي سبب مهما كان.؟!

من جانب آخر، نقرأ أن الشركة، وضمن مسؤوليتها المجتمعية، تبرّعت للجنة الاجتماعية لموظفي إحدى الوزارات بمبلغ 33600 دينار خلال سنة واحدة، كما تبرعت لنقابة عمالية بمبلغ 93 ألف دينار في ذات السنة، في حين تبرّعت لجمعية خيرية في منطقة فقيرة تعمل على خدمة ورعاية كبار السن بمبلغ 800 دينار فقط، وتبرعت لجمعية تدريب وتوعية وعمل تطوعي في منطقة البادية أيضاً بمبلغ 800 دينار فقط لا غير.!

هذه أمور تثير إشكاليات عديدة وهي غير مبرَّرة وغير مُفسَّرة، ولا أدري كيف يوافق عليها مجلس إدارة الشركة وفي المجلس ممثلان عن الضمان، وما هي أسباب هذه الممارسات ودوافعها، والسؤال الأهم؛ هل تابعت الشركة أين أُنفِقت المبالغ التي تم التبرع بها للنقابة العمالية وللجنة الاجتماعية لموظفي إحدى الوزارات، وهل هما أهم من الجمعيات الخيرية التي تُعنى بتقديم خدمات اجتماعية في مناطق تعاني من الفقر.؟!

لماذا لا يتدخل الضمان حماية لأمواله التي هي أموال العمّال والأجيال.. لماذا.؟!

سلسلة توعوية تنويرية اجتهادية تطوعيّة تعالج موضوعات الضمان والحماية الاجتماعية، وتبقى التشريعات هي الأساس والمرجع- يُسمَح بنقلها ومشاركتها أو الاقتباس منها لأغراض التوعية والبحث مع الإشارة للمصدر).

خبير التأمينات والحماية الاجتماعية، موسى الصبيحي