شريط الأخبار
قصف إسرائيلي متواصل لمناطق عدة في قطاع غزة تركزت على رفح الاحتلال يرتكب 9 مجازر تسفر عن 83 شهيدا و105 إصابات في قطاع غزة أميركا: حكم بحبس مهاجم زوج رئيسة مجلس النواب السابقة 30 عاما مسؤول: واشنطن تُجلي 17 طبيبًا أميركيًا من غزة جلسة لمجلس الأمن بشأن رفح الاثنين استشهاد فلسطيني وإصابة 8 في قصف طيران الاحتلال منزلا بمخيم جنين أجواء دافئة في اغلب المناطق حتى الثلاثاء المرشح الدكتور حسين الرحامنة في لقاء شبابي حول الإنتخابات النيابية المقبلة و رقم صعب في دائرة البلقاء والتفاف شبابي حوله طرح عطاء لدراسة جدوى إنشاء قطار بين عمّان والزرقاء وصولا للمطار إصابة ناقلة نفط بصاروخ قبالة سواحل اليمن (عاجل )استنفار في محيط رئاسة الوزراء بعد رصد جسم مشبوه ( عاجل) مجهولون يقتحمون اجتماع نقابة المحامين ويعتدون على اعضاء في الهيئة العامة شخصيات من أنحاء المملكة تنوي خوض الانتخابات النيابية المقبلة والقلعة نيوز تنشر الاسماء القلعة نيوز تنشر وفيات الأردن اليوم السبت 18-5-2024 عشيرة الغزاوي تصدر بيانا تؤكد فيه دعمها للنائب الحالي عليى الغزاوي ليمثلهم في مجلس النواب القادم قتال شرس في جباليا شمالي قطاع غزة الأردن يدعم طرد المنتخبات الإسرائيلية من بطولات الفيفا انطلاق أول صهريج يعمل بالغاز الطبيعي بدلاً من الديزل في الأردن نقيب المحامين: لجنة تحقيق بالاعتداء على محامين من أشخاص خارج الهيئة العامة الاحتلال يعلن انتهاء عمليته العسكرية في حي الزيتون

بيان مُوجَّه لمتقاعدي الضمان الاجتماعي

بيان مُوجَّه لمتقاعدي الضمان الاجتماعي

القلعة نيوز:
بيان مُوجَّه لمتقاعدي الضمان الاجتماعي

صادر عن كتلة (قادمون) لانتخابات الجمعية الأردنية لمتقاعدي الضمان الاجتماعي

بسم الله وبه نستعين

قال تعالى في محكم التنزيل ( وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ) صدق الله العظيم

لقد سعينا نحن في كتلة (قادمون) إلى أمرٍ وطني نخدم فيه فئةً عزيزةً من مواطنينا نحن منها وهي منّا تطوعاً ومحبةً وجهداً صادقاً مخلصاً مفعماً بالحدب والحرص مسكوناً بهاجس العدالة والإنصاف، والعمل والبذل فكراً وإبداعاً ومشروعاً ومبادرات.

وما كان لنا أن نتصدّى لهذا لولا دافع الرغبة المتجدّدة ورافع الفكرة والقدرة على التغيير نحو الأفضل، وتقديم كل ما هو مفيد لشريحة المتقاعدين المتنامية، في إطار توازن رائق وجميل يُحقّق المُبتَغَى، ويحافظ على هيبة مؤسساتنا وصورتها وسلطتها ومكانتها، ويدعم شراكتنا معها، ولكن الظروف المصنوعة أبَت إلا أن تعاندَ إرادتنا، وتمحق رغبتنا، وتنزع عنّا توجّهنا وحماستنا، لا من أجل شيء إلا للنيل من عزيمتنا وانتمائنا ووطنيتنا وعلمنا وفكرنا ورؤيتنا ورسالتنا وصدق توجّهاتنا ومكانتنا وسموّنا وعدالتنا وحملنا للواء الإصلاح والتطوير ببراءة وإصرار على التغيير.!

وتجتاحك الأفكار في لحظة استهجان عميقة مما حدث من مفارقات وربما تناقضات بين ما كان يجب أن يكون حثّاً على الانخراط وخوض غمار الانتخابات، ولملمة المكوّن من غير تفريط ولا إفراط، وبين عمل عميق إقصائي اتفقت عليه أطراف عديدة سواء بتنسيق أو دون تنسيق، بمعرفة ودراية أو دون معرفة، بقراءة تحليلية عميقة للآثار والعواقب أم بنظرة سطحية عابرة. لكن النتيجة واحدة، والفرصة التي كانت سانحة مُسِحت، والفكرة الريادية العميقة أُجهِضت.!

كتلة "قادمون" تنسحب بهدوء ودونما ضجيج، من مضمار الانتخابات، تاركةً الطريق للآخرين على مضمار السباق نحو التطوع والعمل والبذل والعطاء من أجل الصالح العام لمتقاعدي الضمان الذين نافَ عددهم على (330) ألفاً.!

"قادمون" تتراجع اليوم في مضمار السباق الانتخابي، لكنها تتقدم في مضمار السباق الوطني، وتعتبر نفسها في المقدمة وقد حازت ثقة الجمهور وأصواتهم بصدق النية وأصالة الانتماء، ووضوح الرؤية، وامتلاك المعرفة، وقوة العزيمة.

مؤسف جداً أن نتخذ قرار الانسحاب، لكنه انسحاب المنتصر وليس انسحاب المنهزم، انسحاب القوي لا انسحاب الضعيف، انسحاب المضطر وليس انسحاب المغتر، انسحاب المُكرَه لا انسحاب الراغب. وفي كل الأحوال نحن ندين تلافيف العقول، وكيف صاغت البدائل، وتوافقت على القلائل، وأربت وأخبتت من غير مسؤول ولا سائل.!

لذلك كله، ولكم جميعاً أن تقرأوا ما بين الحروف نعلن انسحابنا الهادىء من هذا المحيط المائج، ولعل الله يُحدث بعد ذلك أمرا.

كتلة (قادمون)
موسى الصبيحي، محمد عربيات، فيصل النجداوي، ناصر حجرات، أيمن المعايطة، ناديا الزعبي، محمد الحوامدة، خالد العمايرة، علي السعود، محمد عليان.

(سلسلة توعوية تنويرية اجتهادية تطوعيّة تعالج موضوعات الضمان والحماية الاجتماعية، وتبقى التشريعات هي الأساس والمرجع- يُسمَح بنقلها ومشاركتها أو الاقتباس منها لأغراض التوعية والبحث مع الإشارة للمصدر).

خبير التأمينات والحماية الاجتماعية

الإعلامي والحقوقي/ موسى الصبيحي