وأشاروا في أحاديثهم، إلى أن عملية المشاركة في الانتخابات تلقى اهتماما كبيرا لدى فئات الشباب والمرأة، وأن هذا الأمر يتطلب مزيدا من نشر الوعي لديهم بكافة مجريات العملية الانتخابية، إلى جانب تحفيزهم نحو المشاركة الإيجابية التي تستند إلى معايير البرامجية والخبرة والإنجاز.
وقال مدير مديرية شباب محافظة معان عاطف الشقاحين، إن القطاع الشبابي في معان يحتاج إلى مزيد من الوعي والتشجيع للانخراط في العملية الانتخابية بما يحقق التغيير المنشود الذي دعا إليه جلالة الملك عبدالله الثاني، مؤكدا على دور المديرية ومن خلال مراكز الشباب والشابات في جميع مناطق المحافظة وباديتها في نشر الوعي وضرورة المشاركة؛ حيث قامت خلال الفترة الماضية والحالية بتكثيف الجلسات والورشات التوعوية واللقاءات التي تستهدف تلك الفئات من أجل تشجيعها على المشاركة الانتخابية وتوعيتها بمجريات عملية الانتخاب.
بدوره، قال رئيس لجنة إعمار الشوبك عبد الرحمن الطورة، إن مناطق المحافظة بدأت تشهد حراكا انتخابيا ملموسا تجسد من خلال الاجتماعات واللقاءات التي تسعى لتشكيل ائتلافات وتوافقات بين التجمعات السكانية، نتج عنها تشكيل قوائم انتخابية في مركز المحافظة وألويتها، مبينا أن تشكيل الكتل ليس بكاف ما لم يبذل المترشحون جهودا استثنائية تحفز وتدفع بالناخبين إلى صناديق الاقتراع بكثافة.
وبين رئيس اللجان الشبابية في مركز سمو الأميرة بسمة، عادل أبو حيانة، أنه ورغم إقبال الشباب على الانخراط في الحراك الانتخابي، فإن الحاجة تدعو إلى مزيد من الوعي بأهمية التوجه نحو الأحزاب ذات البرامج التي تخدم الصالح العام، مضيفا أن من واجب المؤسسات ذات العلاقة بذل الجهد لتوعية وتوجيه الشباب نحو آليات الاختيار السليمة لتكون العملية الانتخابية ذات فاعلية تنعكس على الوطن والمواطن.
من جهتها، قالت رئيسة جمعية نساء التغيير الخيرية سحر النعيمات، إن قانون الانتخابات وكافة معطيات المسارات الإصلاحية القائمة حاليا تدعم مشاركة المرأة وتوسع نطاق حضورها في مواقع صنع القرار وخصوصا مجلس النواب، ما يتطلب بذل الجهود لتحفيز فئات النساء لمزيد من المشاركة في انتخابات أعضاء مجلس النواب العشرين لاختيار من يمثلهن تحت القبة، وأن تكون عملية الاختيار متلائمة مع طموحاتهن في إحداث التغيير الإيجابي.
وأوضحت مقررة لجان المرأة لمحافظة معان عايدة آل خطاب، أن الانتخابات البرلمانية فرصة ذهبية للنساء لإيصال أصواتهن والتعبير عن مطالبهن وتحقيق الأهداف التنموية التي تسهم في رفع مستوى المعيشة وبناء الفرد في مختلف المجالات، لافتة إلى أن مسيرة التحديث السياسي التي دعا إليها جلالة الملك أسهمت في تعزيز دور المرأة وإشراكها في العملية السياسية بشكل منصف وعادل. (بترا)
وأشاروا في أحاديثهم، إلى أن عملية المشاركة في الانتخابات تلقى اهتماما كبيرا لدى فئات الشباب والمرأة، وأن هذا الأمر يتطلب مزيدا من نشر الوعي لديهم بكافة مجريات العملية الانتخابية، إلى جانب تحفيزهم نحو المشاركة الإيجابية التي تستند إلى معايير البرامجية والخبرة والإنجاز.
وقال مدير مديرية شباب محافظة معان عاطف الشقاحين، إن القطاع الشبابي في معان يحتاج إلى مزيد من الوعي والتشجيع للانخراط في العملية الانتخابية بما يحقق التغيير المنشود الذي دعا إليه جلالة الملك عبدالله الثاني، مؤكدا على دور المديرية ومن خلال مراكز الشباب والشابات في جميع مناطق المحافظة وباديتها في نشر الوعي وضرورة المشاركة؛ حيث قامت خلال الفترة الماضية والحالية بتكثيف الجلسات والورشات التوعوية واللقاءات التي تستهدف تلك الفئات من أجل تشجيعها على المشاركة الانتخابية وتوعيتها بمجريات عملية الانتخاب.
بدوره، قال رئيس لجنة إعمار الشوبك عبد الرحمن الطورة، إن مناطق المحافظة بدأت تشهد حراكا انتخابيا ملموسا تجسد من خلال الاجتماعات واللقاءات التي تسعى لتشكيل ائتلافات وتوافقات بين التجمعات السكانية، نتج عنها تشكيل قوائم انتخابية في مركز المحافظة وألويتها، مبينا أن تشكيل الكتل ليس بكاف ما لم يبذل المترشحون جهودا استثنائية تحفز وتدفع بالناخبين إلى صناديق الاقتراع بكثافة.
وبين رئيس اللجان الشبابية في مركز سمو الأميرة بسمة، عادل أبو حيانة، أنه ورغم إقبال الشباب على الانخراط في الحراك الانتخابي، فإن الحاجة تدعو إلى مزيد من الوعي بأهمية التوجه نحو الأحزاب ذات البرامج التي تخدم الصالح العام، مضيفا أن من واجب المؤسسات ذات العلاقة بذل الجهد لتوعية وتوجيه الشباب نحو آليات الاختيار السليمة لتكون العملية الانتخابية ذات فاعلية تنعكس على الوطن والمواطن.
من جهتها، قالت رئيسة جمعية نساء التغيير الخيرية سحر النعيمات، إن قانون الانتخابات وكافة معطيات المسارات الإصلاحية القائمة حاليا تدعم مشاركة المرأة وتوسع نطاق حضورها في مواقع صنع القرار وخصوصا مجلس النواب، ما يتطلب بذل الجهود لتحفيز فئات النساء لمزيد من المشاركة في انتخابات أعضاء مجلس النواب العشرين لاختيار من يمثلهن تحت القبة، وأن تكون عملية الاختيار متلائمة مع طموحاتهن في إحداث التغيير الإيجابي.
وأوضحت مقررة لجان المرأة لمحافظة معان عايدة آل خطاب، أن الانتخابات البرلمانية فرصة ذهبية للنساء لإيصال أصواتهن والتعبير عن مطالبهن وتحقيق الأهداف التنموية التي تسهم في رفع مستوى المعيشة وبناء الفرد في مختلف المجالات، لافتة إلى أن مسيرة التحديث السياسي التي دعا إليها جلالة الملك أسهمت في تعزيز دور المرأة وإشراكها في العملية السياسية بشكل منصف وعادل. (بترا)