شريط الأخبار
عنان دادر يستقبل عامه السابع والعشرون وهو يشعر بفراغ والم شديد بعد فقدان والده الراحل عدنان دادر النقيب معاذ محمود أحمد إنجادات… حضور أمني يبعث الطمأنينة في آرتيمس إيقاف بطل الملاكمة الأولمبي مولوغونوف سوريا توقع عقدا استثماريا مع شركة إماراتية حماس: غزة تواجه مجاعة كارثية وإبادة جماعية بلغت أوجها الفرنسي مارشان يحطم الرقم القياسي العالمي لسباق 200 م سباحة متنوعة بعد بيانات اقتصادية إيجابية.. ترامب يعيد المطالبة بخفض أسعار الفائدة وزير الخارجية الروسي ونظيره السوري يجريان محادثات في موسكو في 31 يوليو بـ7 دقائق و37 ثانية.. التونسي أحمد الجوادي يعتلي عرش العالم في سباق 800 متر سباحة حرة إرادة والوطني الإسلامي النيابية تطالب توضيحات من وزير التربية والتعليم انطلاق معسكر التغير المناخي (الاقتصاد الأخضر) في مركز شباب وشابات الرصيفة الرواشدة : بيت عرار يمثل محطة وعنوانا ثقافيا بتراث أدبي وشعري وزير الاتصال الحكومي يلتقي ممثلين عن نقابة أصحاب شركات الدعاية والإعلان سياسيون: دعم حل الدولتين وإنهاء الحرب على غزة في صلب جولات الملك الدولية السبب الحقيقي وراء التشكيك بالاردن. .... الرواتب بين السعي للعمل الذاتي أو تحقيق المنفعة العامة... القوات المسلحة الأردنية تنفذ إنزالين جويين جديدين على قطاع غزة الملك: مستمرون في تقديم كل ما بوسعنا من منطلق واجبنا الأخلاقي والإنساني والعروبي، الذي لا نمن به ولا ننتظر الشكر عليه البوتاس العربية" و"الفوسفات الأردنية" توقعان اتفاقية لإنشاء مجمع صناعي متكامل لإنتاج حامض الفوسفوريك والأسمدة المتخصصة الرواشدة يطّلع على واقع المشهد الثقافي في إربد ويؤكد أهمية تمكين الفنون وتعزيز الهوية الوطنية

الرفاعي ناعيًا والده:في صخيفتك عقودعمر قضيتها جنديا وفيا خادما للعرش والوطن والامه وقضاياها

الرفاعي ناعيًا والده:في صخيفتك عقودعمر قضيتها جنديا وفيا خادما للعرش والوطن والامه وقضاياها
-----------------------------------------------
رحمك الله، والدي الحبيب الغالي، وشملك بعفوه وغفرانه، وجزاك عنا خير الثواب، وألهمنا الصبر والثبات على عهدك وخلقك وخطاك. وحسبنا أنك الآن في رحاب ربٍ كريم، وفي صحيفتك عقود عمر قضيتها جندياً مخلصاً وفيّاً، أردني الانتماء والوجدان، وخادماً للعرش والوطن وللأمة وقضاياها..
-------------------------------------------------
القلعة نيوز- نعى رئيس الوزراء الأسبق، سمير الرفاعي، والده رئيس الوزراء الأسبق زيد سمير الرفاعي الذي توفي قبل أيام، ووري الثرى في المقابر الملكية بعد حياة سياسية حافلة، برفقة الراحل الملك الحسين بن طلال.

وقال الرفاعي في منشور له عبر صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي X إنّ رحيل والده كانت لحظة يخشاها دائمًا مع إيمانه المطلق أنّ الموت حق، وقد شاء الله تعالى أن تمتد به الحياة وإن لم يطلبها.

وتابع الرفاعي، أنه برحيله والده فقد أبًا وأخًا وصديقًا وقدوة، كان معه في تفاصيل حياته كافة ومراحله، ناصحًا وداعمًا وحنونًا.

وبين أنّه، رغم انشغال والده بمسؤولياته الّا أنه استطاع أن يوفر وقتًا كافيًا لأسرته الصغيرة، فكان مثال الزوج والاب والجد، وقريبًا من كل فرد.

وتاليًا نص ما كتبه الرفاعي:


رحل والدي، وهي لحظة طالما كنت أخشاها مع إيماني المطلق أن الموت حق، وشاء الله تعالى أن تمتدّ به الحياة وإن لم يطلبها..

برحيله فقدتُ أباً وأخاً وصديقاً وقدوة. كان معي، في كافة تفاصيل حياتي ومراحلها، ناصحاً وداعماً، حنوناً ومعطاءً.

وبرغم انشغالاته ومسؤولياته، استطاع أن يوفر وقتاً كافياً لأسرته الصغيرة، مثال الزوج والأب والجدّ، قريباً من كل فرد، وخصّ حفيدته وأحفاده، خلال سنوات تقاعده بجلّ اهتمامه وعطفه ووقته.

كان مؤمناً بالله عز وجل، موقناً أن الموت حقّ وأن الآخرة حقّ وأن الدنيا ممرّ. وقد أعدّ نفسه وأعدنا لهذه اللحظة الصعبة لحظة الفراق المؤلم. لم تكن الاستقامة بالنسبة له مجرد خيار، بل كانت نهجاً ومبدأ حياة في كل التفاصيل وأدقها، كان موقناً أن الحق يعلو، وجولة الباطل لا تطول.. وأن الوفاء وحسن المعشر ونظافة الخلق وصدق النية مع الحزم إن تطلب الأمر، واحترام الكبير والصغير، هي ميزات تصنع الإنسان. وليس الإنسان بالمحصلة إلا جملة مواقف وسيرة وذكرى.

رحمك الله، والدي الحبيب الغالي، وشملك بعفوه وغفرانه، وجزاك عنا خير الثواب، وألهمنا الصبر والثبات على عهدك وخلقك وخطاك. وحسبنا أنك الآن في رحاب ربٍ كريم، وفي صحيفتك عقود عمر قضيتها جندياً مخلصاً وفيّاً، أردني الانتماء والوجدان، وخادماً للعرش والوطن وللأمة وقضاياها..

الشكر الوافر لكل الذين وقفوا معنا بمصابنا الجلل، وطوقوا اعناقنا بمحبتهم وكلماتهم الطيبة ودعائهم الصادق، وأسأل الله تعالى أن يلهمني ويوفقني لأكون عند حسن ظنه وظنهم.

لا نقول إلا ما يرضي الله
إنا لله وإنا إليه لراجعون..