شريط الأخبار
صور تظهر "ترامب نائماً" تلهب المواقع والبيت الأبيض يرد ( شاهد ) بعد الغزل.. أوربان يعلق على رفض متحدثة البيت الأبيض عرضه القلعة نيوز تنشر مشروع قانون الموازنة لعام 2026 ( تفاصيل ) مذكرة نيابية تطالب الحكومة بتثبيت عمال المياومة وفاة الداعية المصري زغلول النجار في الأردن مجلس النواب يستمع الثلاثاء لخطاب الموازنة العامة لسنة 2026 السفير الصيني في عمّان: أتطلع للعمل بما يخدم مصالح البلدين الرواشدة يلتقي نظيره القطري في الدوحة الأردن يسيّر قافلة مساعدات جديدة تضم 16 شاحنة إلى سوريا إصابة طلبة مدرسة بضيق تنفس بعد تسرب غاز من المختبر وزير النقل: الجسر العربي نموذج ريادي لتعزيز التكامل البحري العربي الخرابشة يترأس اجتماع مجلس الشراكة بالطاقة للاستفادة من الفرص الاستثمارية بالعراق شهيد في غارة اسرائيلية جنوب لبنان اللجنة العليا للتأهيل والاعتماد المهني تؤكد ضرورة توثيق الخبرات الهندسية العلمية الملكية تفتتح مشروعاً ريادياً للاستزراع السمكي النباتي لدعم الأشخاص ذوي الإعاقة قانونيون: تفجيرات عمان منعطف حاسم في قطع دابر الإرهاب استشهاد فلسطيني جراء قصف مسيرة إسرائيلية شرق خانيونس استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال في مخيم الفارعة جنوب طوباس الأردن يبحث مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي المشاركة بمبادرة "إجراءات روما" حول المناخ والطاقة شكشوكة بسيطة بالبيض والخضار

عهد متجدد ووطن عصي على المؤامرات المحامي صهيب القضاة /رئيس مجلس مؤسسة إعمار عجلون

عهد متجدد ووطن عصي على المؤامرات  المحامي صهيب القضاة رئيس مجلس مؤسسة إعمار عجلون
القلعة نيوز:

على مرّ التاريخ، كان الأردن نموذجًا في الوحدة الوطنية والالتفاف الشعبي حول القيادة الهاشمية، فالعلاقة بين الشعب الأردني وقيادته لم تكن يومًا مجرد ارتباط سياسي، بل هي علاقة قائمة على الثقة والولاء والانتماء العميق للوطن. في ظل التحديات التي تواجه المنطقة، يبقى الأردن شامخًا، عصيًا على كل المؤامرات، بفضل وعي شعبه والتفافه حول قيادته، ممثلة بجلالة الملك عبد الله الثاني.
لقد واجه الأردن عبر العقود العديد من التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية، لكنه ظل صامدًا بفضل حكمة قيادته ووقوف شعبه صفًا واحدًا ضد كل محاولات زعزعة أمنه واستقراره. لقد حاولت بعض القوى، سواء داخليًا أو خارجيًا، النيل من وحدة الأردن، لكن وعي الشعب الأردني وولاءه لقيادته كان دائمًا الحصن المنيع في وجه كل تلك المخططات.
إن أمن واستقرار الأردن لم يكن يومًا هبة أو صدفة، بل هو ثمرة لجهود كبيرة يقودها الملك عبد الله الثاني، الذي يواصل العمل على حماية الوطن، وتعزيز سيادته، وتقوية اقتصاده، وضمان مستقبل مشرق للأجيال القادمة.
ولطالما أثبت الشعب الأردني أنه الحامي الأول للوطن، فمهما اشتدت الأزمات، يبقى الأردنيون أوفياء لمملكتهم وقيادتهم الهاشمية. من الشمال إلى الجنوب، ومن البادية إلى المدن، يجتمع الأردنيون على كلمة واحدة: "الأردن أولًا".

وفي كل محنة، يظهر معدن هذا الشعب الأصيل، فلا مؤامرة تستطيع أن تخترق صفوفه، ولا فتنة تستطيع أن تفرق وحدته. الأردن ليس مجرد دولة، بل هو إرث وتاريخ ومستقبل، وهو بيت لكل من آمن بالعدالة والحرية والكرامة، وهذا ما يجعل الأردنيين مستعدين دائمًا للدفاع عنه بالغالي والنفيس.
و ان جلالة الملك عبد الله الثاني منذ توليه العرش، كان جلالته صوت الحق في المنطقة، مدافعًا عن قضايا الأمة، رافضًا أي مساس بسيادة الأردن، مؤكدًا أن الوطن ليس للبيع ولا المساومة. ورغم كل الضغوط الدولية والإقليمية، بقي الأردن ثابتًا على مواقفه، رافضًا التوطين، متمسكًا بالوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، داعمًا للقضية الفلسطينية، وحاميًا لأمن حدوده واستقراره الداخلي.
وبفضل رؤيته الحكيمة، استطاع الأردن أن يعبر العديد من الأزمات، وأن يحافظ على استقراره رغم المحيط المشتعل من حوله، وهذا لم يكن ليحدث لولا وقوف الأردنيين خلف قيادتهم المظفرة مؤمنين بأن الملك عبد الله هو القائد الذي يحمل هم الوطن، ويسعى بكل جهده لحمايته وتطويره.
ورسالة لكل من يتربص بالأردن و
إلى كل من يحاول العبث بأمن الأردن أو استقراره،و الرسالة واضحة: هذا الوطن ليس ساحة للمؤامرات، وليس حقل تجارب لأجندات خارجية و لن يكون وطنا بديلا و لن يقبل اي املاات خارجيه . الأردن قوي بشعبه، محمي بقيادته، وراسخ بثوابته الوطنية.
قد تتغير الظروف، وقد تتبدل التحالفات، لكن الثابت الوحيد هو أن الشعب الأردني سيبقى على العهد، وفيًا لمليكه، متمسكًا باستقلال وطنه، محاربًا لكل من يحاول النيل منه.
و سيبقى الأردن قصة صمود، وشعبه عنوان الولاء، وملكه الباني رمز الحكمة والعزة.