شريط الأخبار
المومني: ندين الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا والتدخل في أراضيها فنانة تشكيلية إيرانية ترسل هدية إلى جورجينا رونالدو حالة من عدم الاستقرار الجوي تبدأ تأثيرها على المملكة غدًا كيم يو جونغ تهدد باستفزازات قوية ضد أمريكا وحلفائها ارتفاع أسعار الذهب في الأردن 60 قرشا "دانا".. تأجيل مباراة فياريال وإسبانيول في الدوري الإسباني ما قصة الفانوس .. وكيف أصبح من طقوس رمضان؟ كم تكلفة مائدة رمضان 2025 في الدول العربية؟ وفاة الرجل الذي أنقذ حياة 2.4 مليون طفل.. ما قصته؟ مواعيد مباريات اليوم الثلاثاء 4 - 3 - 2025 والقنوات الناقلة قريبًا في اليرموك .. أساتذة بخبرات عملية دون شرط الماجستير والدكتوراه العوضات يجدد عقده مع كاظمة الكويتي وفيات الثلاثاء 4-3-2025 انخفاض قليل على درجات الحرارة تفاصيل الحالة الجوية يوم الثلاثاء التعديل الوزاري يقترب .. أبرز الأسماء المتوقعة لتَترك الرابع .. تفاصيل تعاملت مديرية شرطة جرش مع أعمال شغب واطلاق أعيرة نارية في مخيم غزة بمحافظة جرش عناب تترأس الاجتماع الأول للجنة إدارة المواقع السياحية الصفدي يلتقي الشيباني ويؤكدان على استمرار التنسيق والتشاور ترامب للمسلمين في رمضان: شهر مبارك مكرس للصوم والصلاة بدء توافد القادة العرب إلى القاهرة

التعديل الوزاري يقترب .. أبرز الأسماء المتوقعة لتَترك الرابع .. تفاصيل

التعديل الوزاري يقترب ..  أبرز الأسماء المتوقعة لتَترك الرابع .. تفاصيل
تغييرات على مواقع مهمة ومناصب كبيره .. قريبا

القلعة نيوز: كتب / محرر الشؤون المحلية
يمكن تأكيد مصادرنا في القلعة نيوز بأن رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان بات يدرك أهمية إجراء تعديل حكومي ، بعد أن جرى استبعاد ذلك مؤخرا ، حيث أن الرئيس على ثقة بأن الحكومة وصلت لمثل هذه المرحلة وصولا لفريق متجانس ، يدرك أهمية العمل الميداني المترافق مع إنجازات واضحة على أرض الواقع .
جولات الرئيس الميدانية خطوة ذكية وهامّة ومطلوبة ، فهي تكسر الكثير من الحواجز ، وهي محاولة لتعزيز التواصل المباشر مع الناس والوقوف على مختلف احتياجاتهم وقضاياهم ومشاكلهم ، وهي خطوات يجب أن يتم اعتمادها من قبل المسؤولين بدل البقاء في مكاتبهم المحصّنة ، والتي يمنع الوصول اليها .

التعديل الحكومي المقبل سيأخذ في الحسبان عدم رضا مجلس النواب والشارع والرئيس نفسه عن بعض وزراء ، وخاصة اولئك الذين باتوا يشكلون إحراجا للرئيس نفسه ، فالمسألة الآن تحتاج لمراجعة دقيقة للأداء الحكومي ، والتعديل المقبل يجب أن يتماشى مع تطلعات الشارع لمنح الحكومة دفعة على صعيد الفعالية الإنتاجية .

الشارع اليوم يحتاج لنتائج ، لا مجرد الحديث عن جولات هنا أو هناك دون ان يلمس المواطن ما يشفي غليله ، المواطن يريد أن يلمس نتائج من هذه الجولات المتكررة ، والتي يمكن اعتبارها حالة فريدة من بين مختلف الحكومات .

المواطن مازال يتمسك بالأمل حتى تترجم الأقوال إلى افعال ونحو تحسين حقيقي لمستوى الحياة ، ونحن نشهد يوميا حالة من السعار الكبير في عمليات رفع الأسعار لسلع بعينها دون رقيب أو حسيب أو تدخّل واضح من الحكومة . وفي كل الأحوال ؛ فإن التعديل المقبل سيأخذ في الإعتبار الوصول إلى حكومة تدرك حاجيات المواطن وتكون قريبة منه ، منسجمة في الأداء والعمل وبعيدا عن وزراء التأزيم ، لأن وجود هؤلاء الوزراء سيصل بنا إلى صدامات ساخنة وقوية مع المجلس النيابي في الجلسات القادمة .
التوقعات تشير إلى مغادرة وزراء الصحة والأشغال والتنمية الإجتماعية والسياحة والعمل والصناعة والتجارة والإستثمار والنقل والشباب وتقليل عدد وزراء الدولة ، وربما وزير المالية أيضا .