
القلعة نيوز - قالت إيران يوم الاثنين إن الهجوم الأمريكي على مواقعها النووية وسّع نطاق الأهداف المشروعة لقواتها المسلحة، ووصفت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "بالمقامر” لأنه انضم إلى الحملة العسكرية التي تشنها إسرائيل على الجمهورية الإسلامية.
وتعهدت طهران بالدفاع عن نفسها يوم الأحد، بعد يوم واحد من انضمام الولايات المتحدة إلى إسرائيل في أكبر عمل عسكري غربي ضد إيران. وفي حين واصلت إطلاق الصواريخ على إسرائيل، غير أنها لم تتخذ بعد أي إجراء ضد الولايات المتحدة نفسها، سواء عبر استهداف القواعد الأمريكية أو عرقلة 20 بالمئة من شحنات النفط العالمية التي تمر قرب سواحلها عبر مضيق هرمز.
وذكر إبراهيم ذو الفقاري المتحدث باسم مقر خاتم الأنبياء العسكري المركزي في إيران أن على الولايات المتحدة أن تتوقع عواقب وخيمة على أفعالها.
وأضاف ذو الفقاري باللغة الإنجليزية في نهاية بيان مصور مسجل "سيد ترامب، المقامر، قد تبدأ هذه الحرب، لكننا من سينهيها”.
تبادلت إيران وإسرائيل الضربات الجوية والصاروخية في الوقت الذي يترقب فيه العالم يوم الاثنين رد طهران على الهجوم الأمريكي على مواقعها النووية.
أكدت إدارة ترامب مرارا أن هدفها هو تدمير البرنامج النووي الإيراني فقط، وليس شن حرب أوسع.
لكن في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي يوم الأحد، تحدث ترامب صراحة عن الإطاحة بالحكام الدينيين المتشددين الذين كانوا أعداء واشنطن الرئيسيين في الشرق الأوسط منذ الثورة الإيرانية عام 1979.
وقال "ليس من الصواب سياسيا استخدام مصطلح ‘تغيير النظام’، لكن إن لم يكن النظام الإيراني الحالي قادرا على جعل إيران عظيمة مرة أخرى فلم لا يكون هناك تغيير للنظام؟”.
وقال خبراء إن صور أقمار صناعية تجارية تشير إلى أن الهجوم الأمريكي على محطة فوردو النووية الإيرانية ألحق أضرارا بالغة وربما دمر الموقع وأجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم التي كان يضمها، لكن لا يوجد تأكيدات.
وقال ترامب "لحقت أضرار جسيمة بجميع المواقع النووية في إيران”
وكتب على منصته تروث سوشيال "وقعت أكبر الأضرار على عمق كبير تحت مستوى سطح الأرض”.
رويترز
وتعهدت طهران بالدفاع عن نفسها يوم الأحد، بعد يوم واحد من انضمام الولايات المتحدة إلى إسرائيل في أكبر عمل عسكري غربي ضد إيران. وفي حين واصلت إطلاق الصواريخ على إسرائيل، غير أنها لم تتخذ بعد أي إجراء ضد الولايات المتحدة نفسها، سواء عبر استهداف القواعد الأمريكية أو عرقلة 20 بالمئة من شحنات النفط العالمية التي تمر قرب سواحلها عبر مضيق هرمز.
وذكر إبراهيم ذو الفقاري المتحدث باسم مقر خاتم الأنبياء العسكري المركزي في إيران أن على الولايات المتحدة أن تتوقع عواقب وخيمة على أفعالها.
وأضاف ذو الفقاري باللغة الإنجليزية في نهاية بيان مصور مسجل "سيد ترامب، المقامر، قد تبدأ هذه الحرب، لكننا من سينهيها”.
تبادلت إيران وإسرائيل الضربات الجوية والصاروخية في الوقت الذي يترقب فيه العالم يوم الاثنين رد طهران على الهجوم الأمريكي على مواقعها النووية.
أكدت إدارة ترامب مرارا أن هدفها هو تدمير البرنامج النووي الإيراني فقط، وليس شن حرب أوسع.
لكن في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي يوم الأحد، تحدث ترامب صراحة عن الإطاحة بالحكام الدينيين المتشددين الذين كانوا أعداء واشنطن الرئيسيين في الشرق الأوسط منذ الثورة الإيرانية عام 1979.
وقال "ليس من الصواب سياسيا استخدام مصطلح ‘تغيير النظام’، لكن إن لم يكن النظام الإيراني الحالي قادرا على جعل إيران عظيمة مرة أخرى فلم لا يكون هناك تغيير للنظام؟”.
وقال خبراء إن صور أقمار صناعية تجارية تشير إلى أن الهجوم الأمريكي على محطة فوردو النووية الإيرانية ألحق أضرارا بالغة وربما دمر الموقع وأجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم التي كان يضمها، لكن لا يوجد تأكيدات.
وقال ترامب "لحقت أضرار جسيمة بجميع المواقع النووية في إيران”
وكتب على منصته تروث سوشيال "وقعت أكبر الأضرار على عمق كبير تحت مستوى سطح الأرض”.
رويترز