شريط الأخبار
رويترز عن مصادر: بوتين سيواصل القتال ولا يكترث لتهديدات ترامب خطوة غير مسبوقة .. إسرائيل تسحب صلاحيات من بلدية الخليل الأردن: القصف الاسرائيلي على سوريا خرق فاضح وتصعيد خطير وزير الطوارئ السوري يشكر الأردن ويعلن السيطرة على حرائق اللاذقية النائب هاله الجراح تتابع أزمة المياه في المزار الشمالي مع مدير مياه إربد يا نحن يا انتم الإقتصاد الوطني، خلف كل مصيبة سبب. سواعد الدفاع المدني الأردني تخمد ألسنة اللهب في أشجار اللاذقية السورية ما تكسبه في المقاومة، قد تخسره في المفاوضة الداخلية السورية: الاشتباكات مستمرة في بعض أحياء السويداء ترامب: على أوكرانيا عدم استهداف موسكو الأشغال: عدم منح تراخيص لتعديل مبانٍ أو إضافة إلا بدراسة شاملة إصابة مهربي مخدرات وضبط ثالث وأسلحة في مداهمة أمنية هذا ما كتبه "وزير الثقافة" بعد زيارته لـ " عين القلعة" في الكرك الرواشدة يزور ثقافة الكرك في إطار جولة ميدانية كاريراس يكشف عن قدوته بعد تقديمه رسميا في ريال مدريد "أوبك" تحافظ على توقعاتها للطلب على النفط فرنسا تعتزم زيادة الضرائب على فاحشي الثراء موهبة مصرية يوقع على عقد احترافي مع أرسنال الولايات المتحدة والصين تستعدان لجولة جديدة من المفاوضات التجارية

سوريا: وقف إطلاق النار في السويداء بعد اتفاق مع الوجهاء

سوريا: وقف إطلاق النار في السويداء بعد اتفاق مع الوجهاء

القلعة نيوز- أعلن وزير الدفاع السوري، مرهف أبو قصرة، وقفًا تامًا لإطلاق النار داخل مدينة السويداء، وذلك عقب التوصل إلى اتفاق مع وجهاء وأعيان المدينة.


وأكد، عبر منصة (إكس): أن قوات الجيش ستلتزم بالتهدئة، مع الاحتفاظ بحق الرد على مصادر النيران وأي استهداف من قبل المجموعات الخارجة عن القانون.

وأضاف أن الوزارة أصدرت تعليمات صارمة للقوات الموجودة داخل مدينة السويداء بضرورة تأمين الأهالي والحفاظ على السلم المجتمعي، وحماية الممتلكات العامة والخاصة من ضعاف النفوس.

وأشار أبو قصرة إلى أن الوزارة ستبدأ بتسليم أحياء مدينة السويداء لقوى الأمن الداخلي حالما يتم الانتهاء من عمليات التمشيط، لمتابعة ضبط الفوضى وعودة الأهالي لمنازلهم، وإعادة الاستقرار للمدينة.

"وجهنا ببدء انتشار قوات الشرطة العسكرية داخل مدينة السويداء لضبط السلوك العسكري ومحاسبة المتجاوزين"، وفق الوزير.

قائد الأمن الداخلي في محافظة السويداء، العميد أحمد الدالاتي، كان قد أعلن أن قوات وزارتي الداخلية والدفاع ستباشر بالدخول إلى مركز مدينة السويداء، ذات الغالبية الدرزية، "حرصًا على حماية المدنيين واستعادة الأمن بعد الأحداث الدامية التي شهدتها المدينة"، وفق وكالة الأنباء السورية الرسمية.

ودعا الدالاتي أهالي السويداء إلى التزام منازلهم، ومنع "العصابات الخارجة عن القانون" من استخدام المباني السكنية كمواقع للمواجهة مع القوات الحكومية، محمّلًا المرجعيات الدينية وقادة الفصائل المسلحة "المسؤولية الوطنية والإنسانية"، ومؤكدًا ضرورة تعاونهم الكامل لتأمين مركز المدينة وضمان استقرار المحافظة بأكملها.

وقالت إدارة الإعلام والاتصال في وزارة الدفاع السورية، إن "المجموعات الخارجة عن القانون تحاول الهروب من المواجهة عبر الانسحاب إلى وسط مدينة السويداء"، مشيرة إلى أن الجيش السوري "مستمر في عملياته بهدف بسط الاستقرار والأمن"، ويواصل ملاحقة هذه المجموعات في محيط المدينة.

وأوصت وزارة الدفاع أهالي مدينة السويداء بالتزام منازلهم، والإبلاغ عن أي تحركات للمجموعات الخارجة عن القانون، التي قد تحاول استخدام الأحياء المدنية منطلقا لعملياتها.

- البيان "فُرض علينا" -

وفي مقطع مصوّر، قال زعيم الرئاسة الروحية للمسلمين الموحدين الدروز حكمت الهجري إن بيان الطائفة بشأن أحدث السويداء جنوبي البلاد "فُرض علينا وجاء بضغط من دول خارجية ودمشق"، مضيفا "رغم قبولنا بهذا البيان المذل، استمر القصف العشوائي للمدنيين العزل في السويداء".

وأضاف "نتعرض لحرب إبادة شاملة"، متهما القوات السورية بـ "نكث العهد" ويدعو "للتصدي" لها.

الرئاسة الروحية للمسلمين الموحدين الدروز، أصدرت قبل ذلك بيانا الثلاثاء، عبّرت فيه عن بالغ أسفها للأحداث المؤسفة التي شهدتها محافظة السويداء خلال الأيام الأخيرة، والتي أسفرت عن وقوع عدد كبير من الضحايا، مؤكدة حرصها على حقن الدماء واستعادة الأمن والاستقرار في المحافظة.

وأكدت الرئاسة الروحية في بيانها، الذي نُشر عبر منصاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، أن تحقيق الأمن يتطلب بسط الدولة لسلطتها على المحافظة من خلال مؤسساتها الرسمية، لا سيما الأمنية والعسكرية، معلنة ترحيبها بدخول قوات وزارتي الداخلية والدفاع إلى المحافظة لبسط السيطرة على المراكز الأمنية والعسكرية وتأمين الاستقرار.

ودعت الرئاسة الروحية كافة الفصائل المسلحة في محافظة السويداء إلى التعاون مع قوات وزارة الداخلية، وعدم مقاومة دخولها، وتسليم السلاح للجهات الرسمية. كما شددت على أهمية فتح حوار مع الحكومة السورية لمعالجة تداعيات الأحداث وتفعيل مؤسسات الدولة بالتعاون مع أبناء المحافظة من الكوادر والطاقات في مختلف المجالات.

وتواصلت الاثنين الاشتباكات في الريف الغربي للمحافظة ذات الغالبية الدرزية، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي أكد أنها تدور "بين مجموعات عشائر البدو وعناصر وزارتي الدفاع والداخلية من جهة، ومسلحين دروز من أبناء السويداء من جهة أخرى".

وسيطرت القوات الحكومية معززة بدبابات وآليات ومئات المقاتلين، على قرية المزرعة ذات الغالبية الدرزية الواقعة عند مشارف السويداء وتواصل تقدمها نحو المدينة.

ومنذ أيار، يتولّى مسلحون دروز إدارة الأمن في السويداء، بموجب اتفاق بين الفصائل المحلية والسلطات. لكن ينتشر في ريف المحافظة أيضا مسلحون من عشائر البدو السنة.

وتُقدّر أعداد الدروز في المنطقة بأكثر من مليون، تتركّز غالبيتهم في مناطق جبلية في لبنان وسوريا والأراضي الفلسطينية والأردن.

ويقدّر تعداد الدروز في سوريا بقرابة 700 ألف يعيش معظمهم في جنوب البلاد حيث تعد محافظة السويداء معقلهم، كما يتواجدون في مدينتي جرمانا وصحنايا قرب دمشق، ولهم حضور محدود في إدلب شمال غرب البلاد.