
القلعة نيوز- قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، إن قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي المواطنين الباحثين عن الطعام في قطاع غزة جريمة حرب.
وأضافت في تقرير لها اليوم الجمعة، أن جيش الاحتلال وضع نظامًا عسكريًا معيبًا لتوزيع المساعدات بغزة، إذ أن هذا النظام تحول إلى حمامات دم، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) .
وأكدت المنظمة، أن الوضع الإنساني المزري في قطاع غزة، هو نتيجة مباشرة لاستخدام إسرائيل تجويع المدنيين كسلاح حرب، وأن استمرارها في حرمان الفلسطينيين بغزة من المساعدات جريمة ضد الإنسانية وإبادة جماعية.
ودعت المجتمع الدولي إلى الضغط على سلطات الاحتلال حتى تتوقف فورا عن استخدام القوة المميتة في تعاملها مع المدنيين عند مراكز توزيع المساعدات، إضافة إلى رفع القيود على دخول المساعدات، والضغط على الولايات المتحدة وإسرائيل لتعليق نظام التوزيع المعيب.
وطالبت المنظمة، بالسماح للأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الأخرى باستئناف توزيع المساعدات في جميع أنحاء غزة على نطاق واسع ودون قيود، بما أنها أثبتت قدرتها على إطعام السكان وفقا للمعايير الإنسانية ووفقا لما تقتضيه الأوامر الملزمة الصادرة عن "محكمة العدل الدولية" في قضية الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل.
بدوره أفاد مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، بأن 1373 فلسطينيا استشهدوا أثناء انتظار المساعدات في قطاع غزة منذ أواخر أيار الماضي.
--(بترا)