
القلعة نيوز- تخلل اطلاق الدليل لتطبيق معاهدة مراكش لتيسير النفاذ الى المصنفات المنشورة عقد جلسات حوارية متخصصة تناولت التنفيذ والتحديات العملية في تطبيق معاهدة مراكش على المستوى الوطني، بمشاركة السيدة انعام مطاوع مدير وحدة العلاقات العامة والاعلام في المكتبة الوطنية والسيد عبد القادر محمود سليمان من جمعية الصداقة للمكفوفين . وركزت الجلسات على الإطار العام لمعاهدة مراكش وأهميتها في تعزيز الوصول إلى المعرفة للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية وإعاقات الطباعة بالإضافة الى آليات التنفيذ والتحديات العملية في تطبيق معاهدة على المستوى الوطني وأدار الجلسات السيد رأفت الزيتاوي.
تناول سليمان اهم بنوده الإتفاقية والسبب والفكرة الرئيسية من الإتفاقية.
فيما تناولت مطاوع آليات التنفيذ والتحديات العملية في تطبيق معاهدة على المستوى الوطني ، وحول تطبيق المعاهدة والأدوار الرئيسية للهيئات المعتمدة ، واشارت الى آلية حماية النسخ في البيئة الرقمية.
كما تطرقت النقاشات إلى الإطار العام لمعاهدة مراكش، وأبرز ما توفره من أدوات قانونية وإنسانية لتعزيز دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في الحياة الثقافية والتعليمية، وأكد المشاركون على أهمية دور المكتبات الوطنية والمؤسسات التعليمية في دعم تطبيق هذه المعاهدة على أرض الواقع
وشدد المتحدثون على أن معاهدة مراكش تُعد محطة أساسية لتعزيز العدالة المعرفية، كونها تفتح آفاقًا أوسع أمام فئة واسعة من المجتمع، وتساهم في إزالة الحواجز التي تحول دون وصولهم إلى الكتب والمصادر المطبوعة، داعين إلى استمرار التعاون بين الجهات الرسمية والمدنية من أجل وضع آليات عملية مستدامة تحقق أهداف المعاهدة.
وفي الختام دار حوار بين الحضور و المشاركين في الجلسات