- الرفاعي: النساء ذوات الإعاقة يمتلكن طاقات كبيرة يجب دعمها
- الرفاعي : العدالة والمساواة ركيزة لاستدامة التقدم
القلعة نيوز- أحمد محمد السيد
شاركت المستشارة الأستاذة ربى الرفاعي في اللقاء الذي نظمته جمعية معهد تضامن النساء الأردني بالتعاون مع سفراء الحياة للتنمية المجتمعية، والذي تضمن العرض المسرحي التفاعلي بعنوان :"صوتها مش مسموع بس حاضرًا"وذلك ضمن إطار مشروع "تغيير السرد وتشكيل المستقبل” الذي تنفذه تضامن، والذي أقيم يوم الإثنين الموافق 2025/11/24 في مدرسة الأميرة عالية الثانوية للبنات في جبل اللويبدة.
وأكدت المستشارة ربى الرفاعي خلال مشاركتها أن حقوق النساء ذوات الإعاقة في بيئات العمل ما تزال تواجه العديد من المعيقات التي تحدّ من قدرتهن على المساهمة الفاعلة في التنمية.
وأوضحت أن تعزيز العدالة الاجتماعية في التوظيف، والحرص على ضمان بيئة عمل عادلة ومنصفة، يشكلان خطوة أساسية نحو تمكين هذه الفئة ودمجها الحقيقي في سوق العمل.
وشددت الرفاعي على أن تحقيق المساواة للنساء ذوات الإعاقة ليس مجرد مطلب حقوقي، بل هو ضرورة أساسية لتحقيق الاستدامة في مختلف القطاعات.
وأضافت أن المجتمع لا يمكن أن ينهض دون الاستثمار في قدرات جميع أفراده، خصوصًا النساء اللواتي يشكّلن عنصرًا أساسيًا في بناء الأسرة وصناعة الأجيال.
وأكدت الرفاعي أن النساء ذوات الإعاقة، وخصوصًا الأمهات منهن، يتحملن أدوارًا مهمة في التربية، وأن أي إساءة معنوية أو لفظية يتعرضن لها ستنعكس بشكل مباشر على نفسيتهن، وبالتالي على الأجيال التي يربينها.
وأشارت إلى أهمية دعم هذه الفئة نفسيًا واجتماعيًا لضمان بيئة أسرية سليمة ومجتمع أكثر صحة وتماسكًا.
اختتمت المستشارة ربى الرفاعي مشاركتها بالتأكيد على ضرورة استمرار الحوار حول التحديات التي تواجه النساء ذوات الإعاقة، والعمل المشترك بين المؤسسات الرسمية والأهلية لتعزيز فرصهن وحمايتهن ودعمهن، باعتبار ذلك مسؤولية وطنية ومجتمعية مشتركة.




