واكد جلوق بأن هناك ما يقارب ال ٢٠٠٠ سيارة خاصه ذات نمرة بيضاء يتم تأجيرها سياحياً دون مراعاه للقوانين الناظمة.. وبالرغم من إيصال شكاوى عدة لهيئة تنظم قطاع النقل من أجل تعديل بعض التشريعات والوقوف بجانب المكاتب المرخصة في هذا الاتجاه الا ان لا حياة لمن تنادي.. فحال السوق بتدني مستمر ووجود منافسة غير شريفة جعلت من بعض المكاتب العمل بالسيارات ذات النمر البيضاء.. علما بأن نقابة مكاتب تأجير السيارات تستطيع السيطرة على الجزء البسيط جدا من هذه المكاتب والتي لم تلجئ إليها الا لعدم دعم هيئة النقل للمكاتب ومساندتها بالقوانين منوهاً على أن ذاك لا يبرر التعامل مع تلك النمر نظراً لخطورتها على المواطن..
واضاف جلوق ان المشكلة ليست جديدة وباتت متجذرة في المملكة لذا ما نريده هو الحد منها من خلال تغليظ العقوبات والوقوف بجانب المكاتب المرخصة وحمايتهم من المسؤولية المدنية اتجاه الغير والتي طالبت بها النقابة مرارا وتكرارا لكن الجهات المعنية "اذن من طين وأذن من عجين.."
ومن جانب آخر قال جلوق بأن هذه الظاهرة مؤرقة ومؤذية لكافة الأطراف ان كان للمكاتب او للمواطن الذي لا يعي لغاية الآن مدى خطورة استئجار سيارة ذات نمرة بيضاء حيث من الممكن أن تكون السياره معمم عليها كونها خاصة.. فيما ان النمر السياحية مؤمنة وهناك عقد بين المكتب والمواطن فإن كانت السياره معمم عليها لا يتم محاسبة مستأجر السيارة..
وطالب جلوقة بضرورة نشر الوعي بين المواطنين عن خطورت استأجار سيارة ذات نمرة بيضاء بالاضافة الى وقوف هيئة تنظيم النقل بجانب المكاتب المرخصة لخلق منافسة شريفة وقانونية وهذه النقطة الأهم لحماية كافة الأطراف .