
القلعة نيوز : عواصم – ذكرت مجلة «نيوزويك» أن القوات الأمريكية التي بدأت أمس الأول بالانسحاب من مدينة منبج السورية، تساعد العسكريين الروسي في الانتشار هناك في ظل محاولة تركية للسيطرة على المنطقة.
وفي تقرير حصري نشرته، ذكرت المجلة الأمريكية أنه كان مقررا للقوات الأمريكية مغادرة منبج في غضون 24 ساعة، وأضافت نقلا عن مسؤول رفيع في البنتاغون أن «الجنود الأمريكيين، كونهم قد أمضوا في منبج فترة طويلة، ساعدوا العسكريين الروس في التنقل بسرعة في مناطق غير آمنة سابقا»، مشيرا إلى أن هذه الخطوة «في الأساس عملية تسليم»، مضيفا أنها عملية خروج سريعة، لا تفترض تحضيرات مطولة، «والتحدي هو الخروج بإعداد أكبر قدر ممكن من المعدات الخاصة بنا مع تدمير أي معدات حساسة لا يمكن نقلها».
وكانت وكالة الأنباء السورية «سانا» قد أفادت بأن وحدات من الجيش السوري دخلت مدينة منبج التي يسيطر عليها مجلس منبج العسكري التابع لقوات سوريا الديمقراطية، بناء على اتفاق توصلت إليه القيادة الكردية مع روسيا والحكومة السورية يقضي بدخول الجيش السوري ترافقه الشرطة العسكرية الروسية إلى مدينتي عين العرب ومنبج.
من جانبه، أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن 3 ملايين لاجئ سوري سيعودون إلى بلادهم من تركيا على مرحلتين، حيث تشمل المرحلة الأولى مليون لاجئ.
وقال أردوغان، في كلمته أمام قمة مجلس التعاون الدول المتحدثة بالتركية في مدينة باكو، أمس الثلاثاء: «خلال وقت قصير بعد تأمين حدودنا حتى العراق، سيعود مليون لاجئ في المرحلة الأولى، واثنان مليون سيعودون في المرحلة الثانية»، وذلك حسب وكالة «الأناضول» التركية. وأكد أن بلاده عازمة على «تطهير» المنطقة الممتدة من «منبج» السورية حتى بداية الحدود التركية مع العراق في إطار عملية «نبع السلام».
كما أكد على مواصلة محاربة الإرهاب في شمال سوريا، مضيفا: «سنواصل كفاحنا عبر عملية نبع السلام إلى أن يزدهر الشمال السوري ونصل أهدافنا». وأوضح أن عملية «نبع السلام» «طهرت» حتى صباح أمس الثلاثاء مساحة قدرها نحو ألف كيلو متر مربع من الأكراد. (وكالات)