شريط الأخبار
النفط يتراجع وسط توقعات باتفاق نووي أميركي - إيراني حكم إنجليزي سابق يتحول إلى "مجرم جنسي مدى الحياة" وزارة الصحة: إجمالي الإنفاق الصحي في 2022 بلغ 2.670 مليار دينار مستوطنون متطرفون يقتحمون الاقصى نمو "السعة المركبة للمصادر المتجددة" 3 % في الأردن صدمة للنصر السعودي.. وقرار مفاجئ يهدد بتقليص نقاطه ارتفاع تدريجي على الحرارة الخميس وأجواء حارة نهاية الأسبوع محادثات روسية أوكرانية اليوم في اسطنبول ابو العبد البوريني .. رجل العطاء والإصلاح بحث تأسيس مجلس أعمال أردني قبرصي "ترامب يريده".. مفاجآت جديدة في مستقبل رونالدو مع النصر السعودي اتفاقية الشراكة الاقتصادية بين الأردن والإمارات تدخل حيز التنفيذ الخميس الرئيس السوري: لا أنسى ترحيب الملك وموقف الأردن من القضايا الساخنة الثلاجة قنبلة بكتيرية موقوتة! .. كيف نتجنب هذا الخطر؟ 43 شهيدا في غزة منذ فجر الخميس قطر: "إسرائيل" غير مهتمة بالتفاوض على وقف إطلاق النار نادي الشعلة الرياضي يحتفي بعيد العمال وفيات الخميس 15-5-2025 الخارجية تحذر الأردنيين في ليبيا .. وتؤكد: الجميع بخير الصفدي: الاتفاق على معالجة أي ثغرات في آلية التعاون الأردني المصري العراقي

أنقرة: أردوغان لن يزور الولايات المتحدة حال فرض عقوبات عليه أو عائلته

أنقرة: أردوغان لن يزور الولايات المتحدة حال فرض عقوبات عليه أو عائلته

القلعة نيوز : أكد وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، أن رئيس بلاده، رجب طيب أردوغان، لن يقوم بالزيارة المخطط لها إلى الولايات المتحدة حال فرض عقوبات عليه أو أي من أفراد عائلته.

وأشار تشاووش أوغلو، في مقابلة مع قناة "BBC" بنسختها التركية نشر نصها، اليوم الخميس، إلى أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، هو من دعا أردوغان ليزور الولايات المتحدة، لافتا إلى أن الرئيس التركي قبل هذه الدعوة، وأضاف: "إلا أن هذه الزيارة ستخسر أي معنى في حال فرض أي عقوبات عليه أو عائلته".

وشدد تشاووش أوغلو على أن قضايا الأمن القومي تمثل الأولوية بالنسبة لحكومة بلاده، وصرح: "نحن بصراحة لا نخشى العقوبات. إذا لم نقض على الإرهابيين اليوم، يمكن أن يصبح ذلك أكثر صعوبة في المستقبل. ولهذا السبب، هذه المسألة أهم بالنسبة لنا من العقوبات".

وقال وزير الخارجية التركي إن بلاده لم تنتظر الضوء الأخضر لشن العملية العسكرية في سوريا من أي طرف، مبينا: "أردنا العمل مع الولايات المتحدة، إلا أنها لم تف بالتزاماتها".

وأطلقت تركيا يوم 9 أكتوبر،عملية عسكرية باسم "نبع السلام" شمال شرق سوريا "لتطهير هذه الأراضي من الإرهابيين" في إشارة إلى "وحدات حماية الشعب" الكردية، التي تعتبرها أنقرة ذراعا لـ "حزب العمال الكردستاني" وتنشط ضمن "قوات سوريا الديمقراطية" المدعومة من واشنطن في إطار حملة الحرب على تنظيم "داعش".

وهدد ترامب، الذي قرر انسحاب قوات بلاده من شمال شرق سوريا وسط انتقادات واسعة لهذا الإجراء، بـ "تدمير اقتصاد تركيا حال تجاوزها الحدود" المسموح بها خلال العملية العسكرية.

وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على وزارتي الدفاع والطاقة ووزراء الدفاع والطاقة والخارجية في تركيا على خلفية هذه الخلافات، إلا أن كثيرا من السياسيين الأمريكيين يدعون إلى اتخاذ إجراءات أشد قسوة تستهدف القطاع العسكري التركي ورئيس البلاد شخصيا.