القلعة نيوز-
إستغربت النائب هدى العتوم التوجه الذي تتبناه لجنة مراجعة مناهج كولينز الأخيرة والذي يعتبر العودة لمنهاج عام 2018 خضوعا لضغط الأهالي وللإنتقادات الشعبية التي تم توجيهها للمناهج وللخل والاخطاء الموجودة فيها.
وأكدت العتوم أن هذه العقلية في التعامل مع أزمة المناهج تزيد المشهد تعقيدا وخاصة بعد أن ثبت ان المناهج فعليا اعلى بسنة دراسيه من مستوى الطلبه وبالتالي لا تعتبر مناسبه ان تكون منطلقا لتأسيس الطالب على العلوم والرياضيات في الصف الاول وعدم ملاءمتها للطلبة أيضا في الصف الرابع إضافة لوجود عشرات الاخطاء والتي لا ينبغي لكتب مناهج مدرسيه أن تحتويها..
وأشارت العتوم إلى أن الأهالي وأولياء الأمور الذين أرجعوا أعدادا كبيرة من الكتب للمدارس والمديريات، ليسوا في حالة تحدي أو كسر عظم مع وزارة التربية والتعليم أو المركز الوطني للمناهج، بل إنهم يعبرون وبأعلى مستويات الرفض عن عدم قبولهم لمناهج يلمسون صعوبتها وعدم ملائمتها لمستويات أبناءهم وهذا ما أكدته فعليا اللجان المشكلة لمراجعة المناهج سواء من المركز أو الوزارة أو نقابة المعلمين.
وإذا أردنا ادخال مناهج جديدة وبشكل منظم ومنطقي كان يجب بدء العمل بها في العام القادم ٢٠٢٠ بالزامية التمهيدي وفي عام ٢٠٢١ يتم انزال كتاب الصف الاول الأساسي.
وليس القيام بعملية مجتزأة وسريعة وتسميتها تجريبا، وعلى حساب تأسيس الطلبة بطريقة صحيحة، وتقديم المادة في كتاب بشكل بسيط وجذاب وسهل ومنطقي ومتناسب مع الخصائص النمائية للطلبة في هذه المرحلة العمرية.