شريط الأخبار
دائرة الجمارك لوحة وطنية شامخة مؤتمر في "اليرموك" يدعو لتأصيل التنمية المستدامة برؤية إسلامية شاملة خطاب العرش يرسم ملامح تمكين الشباب الأردني ووزارة الشباب تترجم الرؤى على أرض الواقع سعر غرام الذهب عيار 21 يصل 80.7 دينارًا في السوق المحلية وفاء بني مصطفى عضوًا في مجلس دولي لإنهاء العنف ضد الأطفال المركزي الأردني يخفض أسعار الفائدة ربع نقطة مئوية اعتباراً من الأحد "تأثير مزدوج".. دواء واعد يحمي القلب ويكافح السكري معا كيف تحسن جودة الهواء داخل المنزل؟ تناول هذه الفواكه الـ 6 يكافح الالتهابات المسببة للسرطان احترس .. هذه الأطعمة تسبّب حب الشباب ماذا يحدث للجسم عند الإكثار من تناول البيض؟ أكثر من الموز.. 3 أطعمة تحتوي على البوتاسيوم بنسبة عالية 3 أكلات خارقه تمنع تقلص العضلات الخبير الدولي في الذكاء الاصطناعي والتسويق يحاضر في الكلية الجامعية العربية للتكنولوجيا الحكومة تلخّص عامها الأول: 86 جلسة وأكثر من ألف قرار تطويري حكومة حسان وبرلمان "سنة ثانية" في أول احتكاك بعنوان الميزانية والبلديات أسماء .. مدعوون للمقابلات الشخصية في وزارة التنمية معظم البنوك المركزية بالخليج تخفض أسعار الفائدة 25 نقطة أساس وزارة التنمية الاجتماعية تدعو مرشحين لمراجعتها لإجراء المقابلات الشخصية الأسبوع المقبل وفيات الخميس 30-10-2025

"معركة الجسور" في بغداد.. تحذير حكومي وتحد شعبي

معركة الجسور في بغداد.. تحذير حكومي وتحد شعبي

القلعة نيوز :

بغداد - دخلت قوات الأمن العراقية في "معركة" مع المحتجين على مدار الأيام القليلة الماضية فوق الجسور الثلاثة في العاصمة بغداد، في حين وصف متحدث حكومي إغلاق المحتجين للجسور بأنه "عمل تخريبي".

وأطلقت قوات الأمن العراقية قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص الحي في الهواء لتفريق المحتجين وسط بغداد، الأربعاء، مما أدى إلى سقوط قتيل.

وتركز إطلاق النار على جسور بغداد الثلاثة الرئيسية، وهي الأحرار والشهداء وباب المعظم، أو قريبا منها، بعد أن تحولت إلى نقاط احتجاج رئيسية.

وكان المحتجون العراقيون قد بدأوا محاولة إغلاق الجسور في وقت سابق هذا الأسبوع في إطار مساع لشل الحركة في البلاد، مع انضمام الآلاف للمظاهرات المناهضة للحكومة في بغداد والمحافظات الجنوبية.

ويتجمع آلاف الأشخاص منذ أسابيع في ساحة التحرير وسط بغداد. وتقع على نحو منتظم اشتباكات للسيطرة على جسرين آخرين قرب الساحة، مما يرفع عدد الجسور التي سدها المحتجون إلى خمسة.

وقال متحدث باسم رئيس الوزراء العراقي إن "قطع الطرق والجسور هو نوع من أنواع التخريب الذي جرمه القضاء بقرار رسمي".

وأضاف: هناك أوامر صارمة للقوات المسلحة بعدم استخدام الذخيرة الحية تجاه المتظاهرين، والقوات المسلحة تلتزم بقواعد الاشتباك لكن هذا ممكن أن يتغير".

ولقي أكثر من 260 عراقيا حتفهم في مظاهرات تخرج منذ بداية أكتوبر الماضي رفضا لطبقة سياسية يصفها المحتجون بالفاسدة والأسيرة للمصالح الأجنبية.

ويصعد المحتجون أساليبهم في الوقت الحالي، قائلين إن العصيان المدني بات مسارهم الوحيد، ودعوا إلى إضرابات بينما لم تلب حكومة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي الممسكة بزمام السلطة منذ عام مطالب المحتجين.

وقالت مصادر أمنية ونفطية إن محتجين أغلقوا، الأربعاء، مدخل مصفاة نفط الناصرية بجنوب البلاد.

وأضافت المصادر أن المحتجين منعوا شاحنات تنقل الوقود إلى محطات غاز من دخول المصفاة، مما تسبب في نقص الوقود.

وقال متحدث باسم رئيس الوزراء إن إغلاق ميناء أم قصر في محافظة البصرة جنوبي البلاد كلف البلاد ما يزيد عن ستة مليارات دولار حتى الآن.

وقالت مصادر أمنية إن قوات الأمن فرقت بالقوة خلال الليل اعتصاما نظمه المحتجون في البصرة، لكن لم ترد تقارير عن سقوط قتلى. وكان المحتجون معتصمين أمام مبنى المحافظة.

ويغلق آلاف المحتجين جميع الطرق المؤدية إلى ميناء أم قصر الرئيسي المطل على الخليج، قرب البصرة.

ولا يزال الإنترنت مقطوعا في كثير من مناطق العراق، بعد أن كان محجوبا تماما، الاثنين، قبل أن يعود للعمل لفترة وجيزة تقل عن أربع ساعات الثلاثاء. سكاي نيوز