شريط الأخبار
وزير الداخلية: لن نسمح لأيّ كان بالمساس بالنسيج الوطني وفد من الجامعة الهاشمية يزور مدينة الأمير محمد للشباب تمهيداً لتشاركية وتعاون مرتقب الجراح يعتذر من قباعي تحت القبة ويغادر الجلسة "ليتخذ المجلس القرار المناسب بشأنه" #عاجل استقرار أسعار الذهب عالميا قبيل صدور بيانات التضخم الأميركية استقرار أسعار الذهب عالميا قبيل صدور بيانات التضخم الأميركية وزيرة التنمية الاجتماعية : نضال نساء غزة رسالة واضحة بأن النساء جزء أساسي من عملية التغيير وإعادة البناء أسعار الذهب في الأردن اليوم الأربعاء طرح عطاء لشراء كميات من القمح الألبسة تحقق قفزات نوعية وتشكل دعامة رئيسية للصادرات الوطنية وزير التربية يعمم باحتساب العطل الرسمية من الإجازة السنوية إذا وقعت أثنائها ياسمين عبدالعزيز تنشر رسالة غامضة: "ربنا نصرني" الأمن العراقي يلاحق مرتكبي أعمال عنف بحق عمال سوريين 2.6 مليار دينار حوالات نقدية عبر "كليك" منذ بداية العام الحالي 14.4 ألف شيك مرتجع الشهر الماضي بقيمة 82 مليون دينار "المياه" تبدأ بتنفيذ مشروع تحسين أنظمة مياه بني كنانة لخدمة 25 قرية “الاستهلاكية العسكرية”: عروض وتخفيضات حملة “مونة رمضان” مستمرة الرئيس الإيراني: لن أتفاوض مع ترامب تحت التهديد المومني: تعزيز التفاعل الإيجابي مع «النواب» افتتاح معرض "رمضان بالحب يجمعنا" في مدرسة دير ابي سعيد خلال رمضان.. العالم على موعد مع خسوف شبه ظلي في هذا الموعد

"معركة الجسور" في بغداد.. تحذير حكومي وتحد شعبي

معركة الجسور في بغداد.. تحذير حكومي وتحد شعبي

القلعة نيوز :

بغداد - دخلت قوات الأمن العراقية في "معركة" مع المحتجين على مدار الأيام القليلة الماضية فوق الجسور الثلاثة في العاصمة بغداد، في حين وصف متحدث حكومي إغلاق المحتجين للجسور بأنه "عمل تخريبي".

وأطلقت قوات الأمن العراقية قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص الحي في الهواء لتفريق المحتجين وسط بغداد، الأربعاء، مما أدى إلى سقوط قتيل.

وتركز إطلاق النار على جسور بغداد الثلاثة الرئيسية، وهي الأحرار والشهداء وباب المعظم، أو قريبا منها، بعد أن تحولت إلى نقاط احتجاج رئيسية.

وكان المحتجون العراقيون قد بدأوا محاولة إغلاق الجسور في وقت سابق هذا الأسبوع في إطار مساع لشل الحركة في البلاد، مع انضمام الآلاف للمظاهرات المناهضة للحكومة في بغداد والمحافظات الجنوبية.

ويتجمع آلاف الأشخاص منذ أسابيع في ساحة التحرير وسط بغداد. وتقع على نحو منتظم اشتباكات للسيطرة على جسرين آخرين قرب الساحة، مما يرفع عدد الجسور التي سدها المحتجون إلى خمسة.

وقال متحدث باسم رئيس الوزراء العراقي إن "قطع الطرق والجسور هو نوع من أنواع التخريب الذي جرمه القضاء بقرار رسمي".

وأضاف: هناك أوامر صارمة للقوات المسلحة بعدم استخدام الذخيرة الحية تجاه المتظاهرين، والقوات المسلحة تلتزم بقواعد الاشتباك لكن هذا ممكن أن يتغير".

ولقي أكثر من 260 عراقيا حتفهم في مظاهرات تخرج منذ بداية أكتوبر الماضي رفضا لطبقة سياسية يصفها المحتجون بالفاسدة والأسيرة للمصالح الأجنبية.

ويصعد المحتجون أساليبهم في الوقت الحالي، قائلين إن العصيان المدني بات مسارهم الوحيد، ودعوا إلى إضرابات بينما لم تلب حكومة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي الممسكة بزمام السلطة منذ عام مطالب المحتجين.

وقالت مصادر أمنية ونفطية إن محتجين أغلقوا، الأربعاء، مدخل مصفاة نفط الناصرية بجنوب البلاد.

وأضافت المصادر أن المحتجين منعوا شاحنات تنقل الوقود إلى محطات غاز من دخول المصفاة، مما تسبب في نقص الوقود.

وقال متحدث باسم رئيس الوزراء إن إغلاق ميناء أم قصر في محافظة البصرة جنوبي البلاد كلف البلاد ما يزيد عن ستة مليارات دولار حتى الآن.

وقالت مصادر أمنية إن قوات الأمن فرقت بالقوة خلال الليل اعتصاما نظمه المحتجون في البصرة، لكن لم ترد تقارير عن سقوط قتلى. وكان المحتجون معتصمين أمام مبنى المحافظة.

ويغلق آلاف المحتجين جميع الطرق المؤدية إلى ميناء أم قصر الرئيسي المطل على الخليج، قرب البصرة.

ولا يزال الإنترنت مقطوعا في كثير من مناطق العراق، بعد أن كان محجوبا تماما، الاثنين، قبل أن يعود للعمل لفترة وجيزة تقل عن أربع ساعات الثلاثاء. سكاي نيوز