شريط الأخبار
تسمية وزير الاتصال الحكومي محمد المومني ناطقا رسميا باسم الحكومة الاردن يدعو المجتمع الدولي لدعم انشاء دولة فلسطينية وعاصمتها القدس ووقف اقتحامات اسرائيل للضفة الأردن: الإرادة الدولية تقر بعدم قانونية الوجود الإسرائيلي في فلسطين مجلس الأمن يعقد جلسة طارئة تتعلق بأحداث لبنان ابو الغيط: مهم للغاية أن نجتمع مع جلالة الملك إدارة الفيصلي تلتقي الفريق الأول الدولار يتأرجح قبل اجتماع مجلس الاحتياط الأميركي السيسي يؤكد أولوية إزالة العراقيل أمام إدخال المساعدات إلى غزة نصف نهائي "دوري المقاتلين" يشعل أجواء "بوليفارد سيتي" الرياض صناعة الفخار.. إرث عريق يستعيد التاريخ بنسخته الحداثية تركيا.. شكوى جنائية ضد إسرائيل بشأن مقتل الناشطة عائشة نور الفارس محمد أبو سمرة يظفر ببطولة دولية في بلجيكا مجلس الوزراء يقرر تشكيل اللجان الوزارية مجلس الوزراء يقرر تسمية وزير الاتِّصال الحكومي ناطقاً رسميَّاً باسم الحكومة خبير عسكري: الاحتلال يريد خلط الأوراق من أجل تبريد الجبهات القائد الإسرائيلي السابق لفرقة غزة:ا الجيش الاسرائيلي يفوز بكل مواجهة تكتيكيه مع حماس ولكننا نخسر الحرب كيف أقر الاحتلال بصدق رسائل السنوار؟.. الدويري يجيب "العمل الإسلامي" : الحكومة الجديده تعديل وزاري للحكومة السابقة ستة وزراء بلا وزارات .. ما هي؟ زيارة عمل يقوم بها الملك الى امريكا للمشار كة في اجتماعات الجمعه العامه للامم المتحده والاجتماع مع قادة شركات كبرى

"العليا" الهندية تحكم للهندوس في قضية مسجد "بابري" التاريخي

العليا الهندية تحكم للهندوس في قضية مسجد بابري التاريخي


القلعة نيوز-
الاناضول

قضت المحكمة العليا الهندية، السبت، بأحقية الهندوس في موقع مسجد "بابري" التاريخي شمالي البلاد، وأمرت بتخصيص أرض بديلة عنه للمسلمين.

ونقلت وسائل إعلام محلية عن رئيس القضاة رانجان جوجوي، أن "القرار جاء بالإجماع، وأنه اتخذ بناء على مسح أثري للهند".

وأضاف جوجوي أن "البنية الأساسية في الموقع المتنازع عليه ليست ذات أصل إسلامي، ولم يُبنَ المسجد على أرض شاغرة".

إلا أن المحكمة اعتبرت أن هدم المسجد كان عملا ضد القانون، وأمرت بتخصيص أرض بديلة للمسلمين بمساحة خمسة فدانات لبناء مسجد.

وقالت إن تلك الأرض سيتم تخصيصها إما من جانب الحكومة المركزية أو المحلية.

وأصدر جوجوي، تعليمات للحكومة بإنشاء صندوق ائتماني في غضون ثلاثة أشهر، يتم تسليم موقع المسجد محل النزاع إليه من أجل بناء معبد للهندوس.

وسبق أن نشرت السلطات آلافا من قوات الأمن في مدينة أيوديا، التي يوجد بها المسجد محل النزاع، تحسبا لردود فعل غاضبة.

ومطلع يناير/ كانون الثاني الماضي، قال رئيس الوزراء ناريندرا مودي، إن أي قرار حول الخلاف بين المسلمين والهندوس بشأن أرض مسجد "بابري"، سيقيّم عقب صدور حكم القضاء.

ويدعي الهندوس المتطرفون أن المسلمين هدموا في القرن السادس عشر، معبدا للملك "راما" في ولاية "أوتار براداش" شمالي الهند، وبنوا مكانه مسجد "بابري".

وفي 1949، اقتحمت مجموعة من الهندوس المسجد، ونصبت تمثالا للملك "راما" داخله، واعتبرته مكانا متنازعا عليه، ما جعل الحكومة تغلق المسجد مع بقاء التمثال داخله.

وعام 1992، هدم المسجد هندوس متطرفون، بينهم قيادات في حزب "باهاراتيا جاناتا" الحاكم حاليا، ما أثار موجة عنف بين الجانبين في عموم البلاد، خلفت نحو ألفي قتيل.

ويطالب المسلمون ببناء مسجد جديد مكان "بابري" الذي يعود تاريخه إلى عام 1528، في حين يدعو الهندوس إلى بناء معبد في المكان، بدعوى أن الملك "راما" الذين يعتبرونه "إلها" ولد فيه.

يشار أن المسلمين يشكلون أكبر أقلية في الهند، ويمثلون نحو 14 بالمئة من التعداد السكاني للبلاد البالغ 1.5 مليار نسمة.