شريط الأخبار
الملك يزور دار الدواء بمناسبة 50 عاما على تأسيسها اتفاقيتان جديدتان لتأهيل تل ذيبان والتعاون بالخدمات الجوية قرارت حكومية لتنفيذ وإدامة مشاريع تخدم التَّنمية المحليَّة "النواب" يناقش أسئلة نيابية والردود الحكومية عليها استحداث 7732 وظيفة .. إقرار نظام تشكيلات الوزارات والدوائر الحكومية مشاريع قوانين لتحسين بيئة الأعمال في القطاع السِّياحي اعضاء من القطاع الخاص في لجنة شكاوى الشراء الحكومي الحكومة تمنع صرف بدلات لاعضاء اللجان المنعقدة خلال الدوام الرسمي الصفدي: ترامب يريد صنع السلام ونحن شركاء له بذلك الملك في منزل اللواء المتقاعد خيرالدين هاكوز بمرج الحمام الفايز يلتقي رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ المصري الفراية: 1495 موقوفا إداريا المتوسط اليومي انتهاء المعيقات المالية لمشروع سوق الحسبة الجديد في إربد طهبوب: الهدف مرصود والرشاش جاهز النقل النيابية: عدد العاملين على تطبيقات النقل الذكية في الأردن 40 ألف تعميم من وزارة الأوقاف للحجاج الاردنيين الصقور: الملك هو صوت 'أهل غزة' وموقف الأردن 'بطولي' النواب يحيل 6 مشاريع قوانين إلى لجانه المختصة النائب خميس عطية يطالب بكشف أسماء الشركات المتورطة في قضية اللحوم الفاسدة السعايدة ينتقد تصريحات وزير العمل حول عدد العمالة الوافدة الحاصلة على تصاريح عمل

معهد الإعلام يُنظّم ندوة حول أداء البرلمان والصحافة

معهد الإعلام يُنظّم ندوة حول أداء البرلمان والصحافة
القلعة نيوز -

ناقشت ندوة "أداء البرلمان والصحافة"، التي نظّمها معهد الإعلام الأردنيّ بالتعاون مع الوكالة الفرنسية CFI، يوم أمس الثلاثاء، عددا من المواضيع المرتبطة بثنائيّة الصحافة ومجلس النواب الأردني، من حيث درجة الموثوقيّة التي يتحلّى بها المجلس والصحافة، والمقومات المُنتظَرة من الصحافي الذي يُغطّي شؤون المجلس.

وشارك في الندوة النائب نبيل غيشان، والصحافي وليد حسني، وأدارها عميد المعهد الدكتور زياد الرفاعي.

ويرى نبيل غيشان أنّ مجلس النواب "لا يمثّل انعكاساً حقيقياً للشعب"، لا سيّما وأن نسبة من شاركوا في الانتخابات لم تزد عن 37 %، إلى جانب "دخول المال في العملية الانتخابية"، وما يفضي إليه ذلك من تشويش في عملية الاختيار، مضيفاً أنّ "الصحافة لا يختلف حالها عن حال مجلس النوّاب، حالياً"؛ إذ الثقة متدنية حيالهما، بحسبه.

كما أوضح أنّ المجلس قام بدور جيّد في مجال التشريعات لكنّه مُقصّر في القيام بدوره الرقابيّ، ولا توجد متابعة ورقابة على النائب بعد فوزه؛ إذ ينتهي دور الناخب بمجرد انتهاء إدلائه بصوته، رابطاً ذلك بغياب دور الصحافة في متابعة أداء مجلس النوّاب و"كبح جماحه إيجاباً أو سلباً"، وعدم وجود ثقافة محاسبة النائب من قبل الناخب.

ويُعدّد غيشان مجموعة من العوامل التي تسهم في حالة اللاصحافة، كما وصفها، بقوله إنّ الثقة بمجلس النوّاب "شبه معدومة"، اضاففة لوجود إحباط لدى الصحافيين، ومشاكل أخرى متعلّقة بالمجلس ورجالاته وفي حسّهم حيال الصحافة والصحافيين، إلى جانب كون الكثير من الصحافيين، لا سيّما في المواقع الإلكترونيّة، لا يمتلكون الخبرة الكافية. من جهته، يعتقد الصحفيّ وليد حسني، المختصّ في تغطية شؤون مجلس النوّاب، أنه حين يُصنّف، كصحافي، شريكاً لمجلس النوّاب، فإنّ عليه ترك مهنته؛ ذلك أن دور الصحافي يتمثل في مراقبة أداء المجلس ومتابعة تفاصيل ما يجري فيه والظفر بسبوقات صحافيّة من داخل أروقته.

ويصطلح حسني على الصحافي "الوحش الذي ينتظر تغذيته"، وهو ما لا يتحقّق حاليّاً، كما يقول في معرض حديثه عن تعامُل مجلس النوّاب مع الصحافيين، مضيفاً أنّ "علاقة النائب بالصحافي مبنيّة على الشكّ"، مُستدركاً أن كثيراً من الصحافيين المخوّلين بتغطية شؤون المجلس ليسوا على دراية كافية بالضوابط والقوانين وحقوقهم كصحافيّين وحقوق المجلس عليهم في التغطية.

وفي نهاية الندوة أجاب النائب نبيل غيشان، والصحفيّ وليد حسني، على أسئلة الحضور التي تناولت جملةً من الموضوعات المرتبطة بموضوع الندوة، والمحاور المهنيّة والبرلمانيّة التي تناولتها.