
القلعة نيوز : بغداد - أفاد مصدر سياسي عراقي، أمس الأربعاء، بأن رئيس الجمهورية، برهم صالح، لا يُريد استلام صلاحيات رئيس الحكومة في فترة الفراغ الدستوري، بعد استقالة عادل عبد المهدي.
وقال المصدر لـ «روسيا اليوم» إن «صالح يسعى حاليا إلى تقديم مرشحين لرئاسة الحكومة، مبيناً: «حتى لو دخل العراق في فراغ دستوري، فإنه لن يستلم صلاحيات رئيس الحكومة».
إلى ذلك، تمكن قرصان إلكتروني (هاكر)، أمس الأربعاء، من اختراق مواقع إلكترونية حساسة تابعة للحكومة العراقية، بينها رئاسة الوزراء ووزارتي الدفاع والداخلية. وحسب مراسل الأناضول، بدأت عملية الاختراق مع أولى ساعات أمس الأربعاء، واستمرت ساعات قبل السيطرة عليها، وشملت تعطيل مواقع حكومية، ونشر معلومات حساسة، ومراسلات تم سحبها من المواقع.
واستطاع الهاكر من اختراق، مواقع رئاسة الوزراء، ووزارات الداخلية، والدفاع، والنفط، والصحة، والتربية، والتجارة. وبعث المخترق برسالة كتب فيها «أعداء الحياة.. لا تناموا الليلة فسوف تصعقكم الصاعقة (..) الإعلاميون .. لا تناموا الليلة فلو كنتم وطنيين غطوا ما سيحدث». وأردف: «رسالة من قلب الوطن.. نحن أكبر من كل هذه المحن».
وزعم المخترق، أنه حصل على 15 جيجا بايت من مراسلات وزارة النفط الرسمية، و8 جيجا بايت من مراسلات وزارة الدفاع، و17 جيجا بيات من مراسلات وزارة الداخلية.
وأعلن مجلس القضاء الأعلى بالعراق، أمس الأربعاء، إطلاق سراح 2700 معتقل من المشاركين في الحراك الشعبي المناهض للنخبة السياسية بالبلاد. وقال المجلس في بيان مقتضب اطلعت عليه الأناضول، إن «الهيئات التحقيقية المكلفة بنظر قضايا التظاهرات أعلنت عن إطلاق سراح (2700) موقوف من المتظاهرين لغاية أمس الأربعاء».
وأشار البيان إلى انه «ما يزال هناك 107 موقوفين جارِ التحقيق معهم بشأن جرائم منسوبة لهم وفق القانون». وكانت الحكومة العراقية تعهدت مراراً بإطلاق سراح المتظاهرين المعتقلين من قبل أجهزتها الأمنية إذا لم يثبت ارتكابهم أي جرم. ولا تزال ساحات مختلف المحافظات بالبلاد، تعج بالمتظاهرين الذين تعرضوا لهجمات منسقة من قبيل عمليات الاغتيال والاختطاف والتعذيب في أماكن سرية منذ اندلاع الاحتجاجات، لكن وتيرة عمليات الاستهداف تصاعدت بصورة كبيرة منذ الأسبوع الماضي. (وكالات)