شريط الأخبار
حزب المحافظين في بيان عاجل يدعو للإسراع في تقديم مشروع قانون الإدارة المحليّة الملك للسفير الأمريكي بالأمم المتحدة: ضرورة استعادة استقرار المنطقة القلعة نيوز تهنئ الدكتور رياض الشيَّاب بمناسبة تعيينه أميناً عامَّاً لوزارة الصحَّة للرِّعاية الأوليَّة والأوبئة وزير البيئة يؤكد سلامة نوعية الهواء في منطقة العراق بمحافظة الكرك قرارات مجلس الوزراء - تفاصيل الملك يحضر في غرفة صناعة عمان فعالية استعرضت إنجازات القطاع الصناعي لعام 2025 عُطلة رسميَّة بمناسبة عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلاديَّة الحنيطي يستقبل رئيس أركان قوة دفاع باربادوس رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل وفداً من أعضاء الكونغرس الأمريكي الملك يتقبل أوراق اعتماد عدد من السفراء الملك يلتقي نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية فاعليات: افتتاح مركز جرش الثقافي خطوة نوعية لدعم الإبداع والمواهب عاجل : الحباشنة عبّر "القلعة نيوز " يُطالب بطرح مشروع الناقل الوطني للمياه من العقبة "للاكتتاب العام" الأمن العام يطلق حملة "السلامة المرورية رئيس الوزراء يتفقد أربعة مواقع في جرش وإربد الأحمد : مركز جرش صرح ثقافي سيحتضن المبدعين والمبتكرين والهيئات الثقافية وزير الثقافة ينعى المخرج السينمائي جلال طعمة القاضي والسفير الياباني: زيارة الملك لطوكيو تفتح آفاق تعاون اقتصادي رئيس الوزراء يفتتح مركز جرش الثقافي الرئيسان حسان والروابدة يتفقدان مدرسة إربد الثانوية

استقالة رئيس الوزراء الجزائري وتكليف بوقادوم بتسيير الأعمال

استقالة رئيس الوزراء الجزائري وتكليف بوقادوم بتسيير الأعمال

القلعة نيوز : قدم رئيس الوزراء الجزائري نور الدين بدوي، الخميس، استقالته لرئيس البلاد عبد المجيد تبون، الذي كلف وزير الخارجية صبري بوقادوم، بتسيير أعمال الحكومة لحين تعيين أخرى جديدة.

جاء ذلك بعد ساعات من تنصيب الرئيس الجديد، بعد فوزه بالأغلبية في الجولة الأولى من الاقتراع الرئاسي الذي جرى قبل أسبوع.

وحسب التلفزيون الرسمي، فإن بدوي، قدم استقالته لتبون، وقبلها الأخير، معلناً تكليف وزير الخارجية صبري بوقادوم، بقيادة الطاقم الوزاري الحالي إلى غاية تعيين حكومة جديدة.

كما أقال تبون، وفق المصدر ذاته، وزير الداخلية صلاح الدين دحمون، الذي هاجم سابقا بعض المتظاهرين وكلف وزير الإسكان كمال بلجود، بقيادة الوزارة بالنيابة مؤقتا.

وبدوي، وزير الداخلية في عهد الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، وعينه في مارس/آذار الماضي، رئيسا للوزراء، وكلفه بتشكيل حكومة جديدة لامتصاص غضب شعبي متصاعد.

ومطلع أبريل/نيسان الماضي، استقال بوتفليقة على وقع انتفاضة شعبية غير مسبوقة، فيما استمر بدوي وحكومته في تصريف الأعمال تحت قيادة الرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح.

وشكل مطلب رحيل بدوي وحكومته، إجماعا شعبيا وسياسيا في البلاد منذ رحيل بوتفليقة، وكان ذلك أيضا ضمن توصيات لجنة الوساطة والحوار ضمن تقرير رفعته للرئاسة توج حوارا لتجاوز الأزمة خلال الأشهر الماضية.

وسابقا رفضت قيادة الجيش مطلب رحيل الحكومة، وقالت إن عرقلة سير المؤسسات خط أحمر، فيما قال الرئيس المؤقت آنذاك، إن عوائق دستورية تمنع تغييرها.

وتمنع المادة 104 من الدستور الجزائري تغيير الحكومة خلال المرحلة الانتقالية إلى غاية انتخاب رئيس الجمهورية الجديد.

وتعد استقالة بدوي، بمثابة سقوط الباء الأخيرة بين عدة " باءات" في إشارة رمزية لأسماء مسؤولين محسبوين على نظام بوتفليقة، طالب الحراك الشعبي المتواصل منذ 22 فبراير/ شباط الماضي برحيلهم وهو ما حدث تباعاً.

وقبل بدوي رحل عبد القادر بن صالح الرئيس المؤقت بعد تسليمه المهام للرئيس الجديد عبد المجيد تبون صبيحة الخميس، فيما سبق ورحل أول "الباءات"، وهو الطيب بلعيز، رئيس المجلس الدستوري، بعد استقالته في أبريل الماضي، تحت ضغط الشارع.

ولم يقدم الرئيس الجديد موعدا لتشكيل أول حكومة له وشكلها لكنه لمح في تصريحات سابقة إلى نيته تعيين حكومة تكنوقراط ومنح حقائب لوزراء شباب لأول مرة. في وقت قالت وسائل إعلام محلية إن الحكومة ستكون أهم تحدي في بداية حكمه كونه وعد بالتغيير.

ويشترط الدستور الجزائري على الرئيس استشارة الأغلبية النيابية في تسمية رئيس الوزراء علما أنها تتشكل حاليا من أحزاب كانت موالية للرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، وهو تحد آخر أمام تبون، لكسب موافقة البرلمان على برنامجها.