شريط الأخبار
صرخة ألم بسبب ولي الأمر ...... رئيس الديوان الملكي يتفقد مشاريع مبادرات ملكية في محافظة معان "وزير الثقافة "يرعى حفل انطلاق فعاليات مهرجان الفحيص اليوم وزير الصحة الدكتور إبراهيم البدور يطلق "جائزة المستشفى المتميز " جيش الاحتلال يقدّر استمرار الحرب في غزة لاشهر مقبلة سوريا تنفي توقيع اتفاق أمني مع إسرائيل معنيون: رؤية التحديث الاقتصادي "بوصلة طريق" لتطوير قطاع النقل الأغذية العالمي يدعو لاتخاذ إجراءات عاجلة بشأن تفشي المجاعة في غزة عمان الأهلية ومنتدى المستثمر العربي العالمي يتفقان على تعزيز التعاون البحثي والعلمي بناء الإنسان بين المفاهيم الدينية والحضارية تبا للأرقام المميزة.... أبو رمان: اجتماع رئيس الوزراء مع أمناء الأحزاب ليس بروتوكولياً، بل تحمل رسالة واضحة الأرصاد الجوية.. أجواء صيفية وطقس اعتيادي يوم السبت الفراية والبريزات بجولة استكشافية لوادي الحسا رئاسة الوزراء تبدأ اليوم السبت بإعداد برنامج تنفيذي للتحديث الاقتصادي الصفدي يدعو إلى تحرك دولي فوري لوقف جرائم الاحتلال الأردن يدين استمرار القيود الإسرائيلية على وصول المساعدات الإنسانية لأهالي غزة العيسوي يلتقي أكثر من ألفي شخصية من وجهاء وأبناء وبنات مخيمات اللاجئين الفلسطينيين "الرواشدة ": الوزارة تمتلك خطط شاملة تُعزز التنمية الثقافية الوطنية الخارجية الأردنية : التصريحات الإسرائيلية الاستفزازية لن تنال من الأردن وموقفه الداعم لفلسطين

صندوق النقد العربي ينظم دورة "نظام التسويات والدفع للأوراق المالية"

صندوق النقد العربي ينظم دورة نظام التسويات والدفع للأوراق المالية


القلعة نيوز-أبوظبي – دولة الامارات العربية المتحدة

افتتحت صباح اليوم دورة "نظام التسويات والدفع للأوراق المالية" التي ينظمها معهد التدريب وبناء القدرات بصندوق النقد العربي بالتعاون مع البنك المركزي الألماني، في مقر الصندوق بأبوظبي خلال الفترة 4 - 6 فبراير 2020.

لا يخفى عليكم أهمية القطاع المالي كونه القاطرة التي تدعم الاستثمار وبالتالي النمو الاقتصادي. تعتبر أنظمة الدفع والمقاصة أحد الوسائل التي تسهم في تحقيق اهداف القطاع المالي من حيث تجميع المدخرات وتمويل الاحتياطات خاصة الاستثمارية منها. من الجدير بالذكر أنه يترتب على استخدام وسائل الدفع العديد من المخاطر مثل: مخاطر الائتمان، مخاطر السيولة، مخاطر تشغيلية الأمر الذي يشير إلى الحاجة لفرض رقابة فاعلة على هذه الأنظمة، لضمان استقرار القطاع المالي من جهة من خلال الحد من المخاطر أعلاه، ومن جهة أخرى لضمان عمل هذه الأنظمة بفاعلية كبيرة.

بهذه المناسبة جاء في كلمة معالي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله الحميدي، المدير العام رئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي:

حضرات الأخوات والأخوة

يطيب لي أن أرحب بكم جميعاً في بداية الدورة التدريبية حول "نظام التسويات والدفع للأوراق المالية" التي ينظمها معهد التدريب وبناء القدرات بصندوق النقد العربي بالتعاون مع البنك المركزي الألماني، آملاً أن تسهم في تعميق وتطوير معرفتكم بهذا الموضوع الهام.

حضرات الأخوات والأخوة

لا يخفى عليكم أهمية القطاع المالي كونه القاطرة التي تدعم الاستثمار وبالتالي النمو الاقتصادي. تعتبر أنظمة الدفع والمقاصة أحد الوسائل التي تسهم في تحقيق اهداف القطاع المالي من حيث تجميع المدخرات وتمويل الاحتياطات خاصة الاستثمارية منها. من الجدير بالذكر أنه يترتب على استخدام وسائل الدفع العديد من المخاطر مثل: مخاطر الائتمان، مخاطر السيولة، مخاطر تشغيلية الأمر الذي يشير إلى الحاجة لفرض رقابة فاعلة على هذه الأنظمة، لضمان استقرار القطاع المالي من جهة من خلال الحد من المخاطر أعلاه، ومن جهة أخرى لضمان عمل هذه الأنظمة بفاعلية كبيرة.

حضرات الأخوات والأخوة

يتم الاستفادة من أنظمة الدفع في العديد من الحالات كوسيلة لتحويل المبالغ الكبيرة وبشكل فوري، إجراء المقاصة الورقية للشيكات، مقاصة الأوراق المالية وغيرها. كذلك تستخدم أنظمة الدفع في عمليات الدفع بواسطة الانترنت أو الهاتف الخلوي. يذكر أن المشاركين في انظمة الدفع المختلفة معظمهم من البنوك التجارية والمؤسسات الكبرى الأخرى، كذلك يستخدم الأفراد وسائل الدفع المختلفة.


حضرات الأخوات والأخوة

يأتي انعقاد هذه الدورة في ضوء الأهمية التي يوليها صندوق النقد العربي لأنظمة الدفع والمقاصة حيث تزخر الدورة بالعديد من المحاور التي تركز على آليات عمل أنظمة الدفع وسبل الحفاظ على سلامتها من خلال التجربة الأوروبية. لذلك فإني أحثكم جميعاً على إثراء الدورة بالمناقشات والاسئلة لكي تعظم الفائدة المتوخاة من الدورة ونقل المعرفة إلى بلدانكم.

بهذه المناسبة أود أن أشيد بالتعاون المثمر بين صندوق النقد العربي والبنك المركزي الألماني متطلعاً إلى المزيد من التعاون، كما يسعدني الترحيب بالخبراء الذين سيقدمون مواد هذه الدورة متمنياً لكم دورة موفقة وإقامة طيبة في مدينة أبوظبي.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.