شريط الأخبار
الفايز: التقدم في أي دولة بوابته الأساسية التعليم الهيئة الخيرية ترد على ادعاءات موقع إلكتروني بلندن وتؤكد شفافيتها ودعمها لغزة زعماء العالم يهنئون بابا الفاتيكان الجديد إعلام إسرائيلي: ترامب يقرر قطع الاتصال مع نتنياهو الملك يبحث سبل تعزيز التعاون الاقتصادي مع شركات من ولاية تكساس الكاردينال الأمريكي روبرت فرنسيس بريفوست بابا جديد للفاتيكان الملك يصل إلى تكساس في زيارة تهدف إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية العين الساهرة تمنع أكثر من 105 آلاف جريمة مخدرات خلال 4 سنوات الأمير رعد بن زيد يرعى إطلاق مشروع "محاربة فقدان البصر في الأردن" الأردن يوقع مع ليسوتو بيان مشترك لإقامة علاقات دبلوماسية بين البلدين العيسوي يستقبل 400 من شيوخ ووجهاء وشباب ونساء من مختلف المحافظات اجتماع بالعقبة لبحث مستجدات مشروع ميناء الشيخ صباح لتأمين الغاز الطبيعي ولي العهد: رحلة مثمرة إلى اليابان ولي العهد يعقد عددا من اللقاءات الاقتصادية في طوكيو رئيس "النواب" يلتقي وفدا من مؤسسة "كونراد أديناور" الألمانية مكافحة المخدرات تحبط محاولة شخصين من جنسية عربية تصنيع مادة الكريستال المخدرة داخل الأردن الجيش يحبط محاولة تسلل وتهريب مخدرات من سوريا ولي العهد يبحث مع رئيس الوكالة اليابانية للتعاون الدولي توسيع التعاون الاقتصادي والتنموي العيسوي يرعى توقيع اتفاقيات لتنفيذ المرحلة الثانية لمبادرة عربات الطعام رئيس الوزراء يستقبل رئيس مؤسسة كونراد أديناور الألمانية

صندوق النقد العربي ينظم دورة "نظام التسويات والدفع للأوراق المالية"

صندوق النقد العربي ينظم دورة نظام التسويات والدفع للأوراق المالية


القلعة نيوز-أبوظبي – دولة الامارات العربية المتحدة

افتتحت صباح اليوم دورة "نظام التسويات والدفع للأوراق المالية" التي ينظمها معهد التدريب وبناء القدرات بصندوق النقد العربي بالتعاون مع البنك المركزي الألماني، في مقر الصندوق بأبوظبي خلال الفترة 4 - 6 فبراير 2020.

لا يخفى عليكم أهمية القطاع المالي كونه القاطرة التي تدعم الاستثمار وبالتالي النمو الاقتصادي. تعتبر أنظمة الدفع والمقاصة أحد الوسائل التي تسهم في تحقيق اهداف القطاع المالي من حيث تجميع المدخرات وتمويل الاحتياطات خاصة الاستثمارية منها. من الجدير بالذكر أنه يترتب على استخدام وسائل الدفع العديد من المخاطر مثل: مخاطر الائتمان، مخاطر السيولة، مخاطر تشغيلية الأمر الذي يشير إلى الحاجة لفرض رقابة فاعلة على هذه الأنظمة، لضمان استقرار القطاع المالي من جهة من خلال الحد من المخاطر أعلاه، ومن جهة أخرى لضمان عمل هذه الأنظمة بفاعلية كبيرة.

بهذه المناسبة جاء في كلمة معالي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله الحميدي، المدير العام رئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي:

حضرات الأخوات والأخوة

يطيب لي أن أرحب بكم جميعاً في بداية الدورة التدريبية حول "نظام التسويات والدفع للأوراق المالية" التي ينظمها معهد التدريب وبناء القدرات بصندوق النقد العربي بالتعاون مع البنك المركزي الألماني، آملاً أن تسهم في تعميق وتطوير معرفتكم بهذا الموضوع الهام.

حضرات الأخوات والأخوة

لا يخفى عليكم أهمية القطاع المالي كونه القاطرة التي تدعم الاستثمار وبالتالي النمو الاقتصادي. تعتبر أنظمة الدفع والمقاصة أحد الوسائل التي تسهم في تحقيق اهداف القطاع المالي من حيث تجميع المدخرات وتمويل الاحتياطات خاصة الاستثمارية منها. من الجدير بالذكر أنه يترتب على استخدام وسائل الدفع العديد من المخاطر مثل: مخاطر الائتمان، مخاطر السيولة، مخاطر تشغيلية الأمر الذي يشير إلى الحاجة لفرض رقابة فاعلة على هذه الأنظمة، لضمان استقرار القطاع المالي من جهة من خلال الحد من المخاطر أعلاه، ومن جهة أخرى لضمان عمل هذه الأنظمة بفاعلية كبيرة.

حضرات الأخوات والأخوة

يتم الاستفادة من أنظمة الدفع في العديد من الحالات كوسيلة لتحويل المبالغ الكبيرة وبشكل فوري، إجراء المقاصة الورقية للشيكات، مقاصة الأوراق المالية وغيرها. كذلك تستخدم أنظمة الدفع في عمليات الدفع بواسطة الانترنت أو الهاتف الخلوي. يذكر أن المشاركين في انظمة الدفع المختلفة معظمهم من البنوك التجارية والمؤسسات الكبرى الأخرى، كذلك يستخدم الأفراد وسائل الدفع المختلفة.


حضرات الأخوات والأخوة

يأتي انعقاد هذه الدورة في ضوء الأهمية التي يوليها صندوق النقد العربي لأنظمة الدفع والمقاصة حيث تزخر الدورة بالعديد من المحاور التي تركز على آليات عمل أنظمة الدفع وسبل الحفاظ على سلامتها من خلال التجربة الأوروبية. لذلك فإني أحثكم جميعاً على إثراء الدورة بالمناقشات والاسئلة لكي تعظم الفائدة المتوخاة من الدورة ونقل المعرفة إلى بلدانكم.

بهذه المناسبة أود أن أشيد بالتعاون المثمر بين صندوق النقد العربي والبنك المركزي الألماني متطلعاً إلى المزيد من التعاون، كما يسعدني الترحيب بالخبراء الذين سيقدمون مواد هذه الدورة متمنياً لكم دورة موفقة وإقامة طيبة في مدينة أبوظبي.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.