شريط الأخبار
استثمار صناعي جديد في "الحسين الصناعية يوفر ٥٠ فرصة عمل علامة أورنج التجارية تطفئ شمعتها الثلاثين توضيح من الأمانة حول تصوير المخالفات داخل المركبات وفيات الأردن اليوم السبت 11/5/2024 اللواء الركن م الدكتور مفلح الزيدانين يكتب : الاستراتيجي لدى جلالة الملكة في بيان اثر الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة أمير الكويت يحل مجلس الأمة ويؤكد انه لن يسمح باستغلال الديمقراطية لتدمير البلاد الفيصلي يواصل الضغط على الحسين اربد بخماسية جديدة مشاورات في حماس لإعادة النظر في الاستراتيجية التفاوضية القسام تستهدف بئر السبع برشقة صاروخ بعد التصويت لصالح فلسطين .. ممثل إسرائيل يمزق ميثاق الامم المتحدة 9 دول صوتت ضد عضوية فلسطين في الأمم المتحدة (أسماء) تصويت بغالبية كبرى في الأمم المتحدة تأييداً لعضوية فلسطين الاردن :بيان الجمعية العامه للامم المتحده بدعم عضوية فلسطين في الامم المتحده خطوة نحو العضوية الكاملة عاصفة شمسية تصل الأرض السبت تؤثر على الاتصالات والملاحة مجلس الأمن الإسرائيلي يوافق على توسيع لعملية رفح إسبانيا تعترف بدولة فلسطين في 21 أيار قائد القوات البريطانية يشيد بالإنزال الجوي الأردني لإيصال المساعدات لقطاع غزة عيد ميلاد الأميرة بسمة بنت طلال يصادف غدًا مساعد وزير التجاره الامريكي : واشنطن ثالث اكبر شريك تجاري للاردن.... وفخورون بالعلاقة الوثيقة بين شعبينا واشنطن تهدد بوقف بعض الإمدادات العسكرية لإسرائيل

صندوق النقد العربي ينظم دورة "نظام التسويات والدفع للأوراق المالية"

صندوق النقد العربي ينظم دورة نظام التسويات والدفع للأوراق المالية


القلعة نيوز-أبوظبي – دولة الامارات العربية المتحدة

افتتحت صباح اليوم دورة "نظام التسويات والدفع للأوراق المالية" التي ينظمها معهد التدريب وبناء القدرات بصندوق النقد العربي بالتعاون مع البنك المركزي الألماني، في مقر الصندوق بأبوظبي خلال الفترة 4 - 6 فبراير 2020.

لا يخفى عليكم أهمية القطاع المالي كونه القاطرة التي تدعم الاستثمار وبالتالي النمو الاقتصادي. تعتبر أنظمة الدفع والمقاصة أحد الوسائل التي تسهم في تحقيق اهداف القطاع المالي من حيث تجميع المدخرات وتمويل الاحتياطات خاصة الاستثمارية منها. من الجدير بالذكر أنه يترتب على استخدام وسائل الدفع العديد من المخاطر مثل: مخاطر الائتمان، مخاطر السيولة، مخاطر تشغيلية الأمر الذي يشير إلى الحاجة لفرض رقابة فاعلة على هذه الأنظمة، لضمان استقرار القطاع المالي من جهة من خلال الحد من المخاطر أعلاه، ومن جهة أخرى لضمان عمل هذه الأنظمة بفاعلية كبيرة.

بهذه المناسبة جاء في كلمة معالي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله الحميدي، المدير العام رئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي:

حضرات الأخوات والأخوة

يطيب لي أن أرحب بكم جميعاً في بداية الدورة التدريبية حول "نظام التسويات والدفع للأوراق المالية" التي ينظمها معهد التدريب وبناء القدرات بصندوق النقد العربي بالتعاون مع البنك المركزي الألماني، آملاً أن تسهم في تعميق وتطوير معرفتكم بهذا الموضوع الهام.

حضرات الأخوات والأخوة

لا يخفى عليكم أهمية القطاع المالي كونه القاطرة التي تدعم الاستثمار وبالتالي النمو الاقتصادي. تعتبر أنظمة الدفع والمقاصة أحد الوسائل التي تسهم في تحقيق اهداف القطاع المالي من حيث تجميع المدخرات وتمويل الاحتياطات خاصة الاستثمارية منها. من الجدير بالذكر أنه يترتب على استخدام وسائل الدفع العديد من المخاطر مثل: مخاطر الائتمان، مخاطر السيولة، مخاطر تشغيلية الأمر الذي يشير إلى الحاجة لفرض رقابة فاعلة على هذه الأنظمة، لضمان استقرار القطاع المالي من جهة من خلال الحد من المخاطر أعلاه، ومن جهة أخرى لضمان عمل هذه الأنظمة بفاعلية كبيرة.

حضرات الأخوات والأخوة

يتم الاستفادة من أنظمة الدفع في العديد من الحالات كوسيلة لتحويل المبالغ الكبيرة وبشكل فوري، إجراء المقاصة الورقية للشيكات، مقاصة الأوراق المالية وغيرها. كذلك تستخدم أنظمة الدفع في عمليات الدفع بواسطة الانترنت أو الهاتف الخلوي. يذكر أن المشاركين في انظمة الدفع المختلفة معظمهم من البنوك التجارية والمؤسسات الكبرى الأخرى، كذلك يستخدم الأفراد وسائل الدفع المختلفة.


حضرات الأخوات والأخوة

يأتي انعقاد هذه الدورة في ضوء الأهمية التي يوليها صندوق النقد العربي لأنظمة الدفع والمقاصة حيث تزخر الدورة بالعديد من المحاور التي تركز على آليات عمل أنظمة الدفع وسبل الحفاظ على سلامتها من خلال التجربة الأوروبية. لذلك فإني أحثكم جميعاً على إثراء الدورة بالمناقشات والاسئلة لكي تعظم الفائدة المتوخاة من الدورة ونقل المعرفة إلى بلدانكم.

بهذه المناسبة أود أن أشيد بالتعاون المثمر بين صندوق النقد العربي والبنك المركزي الألماني متطلعاً إلى المزيد من التعاون، كما يسعدني الترحيب بالخبراء الذين سيقدمون مواد هذه الدورة متمنياً لكم دورة موفقة وإقامة طيبة في مدينة أبوظبي.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.