شريط الأخبار
(بالاسماء ) الملك - وبحضورسمو ولي العهد - يكرم شخصيات ومؤسسات في الزرقاء بالانعام عليهم بميدالية اليوبيل الفضي تزامنا مع زيارة الخير لجلالة الملك لمحافظة الزرقاء: العيسوي يفتتح متنزه بلديه الزرقاء بعد تحديثه بتوجيه ملكي ( صور ) الملك: الانتخابات النيابية محطة مهمة في عملية التحديث السياسي افتتاح فعاليات المنتدى العلمي الثاني لصيدلة عمان الأهلية اللواء المعايطة يرعى تخريج مستجدي الأمن العام انطلاق اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري لقمة البحرين بدء اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري للقمة العربية في المنامة الأردن يدين اقتحام المسجد الأقصى ورفع العلم الإسرائيلي في ساحاته سفير الأردن في البحرين: تطابق موقف البلدين تجاه قضايا عدة على رأسها القضية الفلسطينية ابوزيد: هكذا ورطت المقاومة الاحتلال شمال وجنوب غزة العفو الدولية تدعو أميركا وبلدان العالم لوقف تزويد إسرائيل بالأسلحة الملك يلتقي وجهاء وممثلين عن أبناء محافظة الزرقاء الملك يفتتح مشروع حافلات التردد السريع عمان - الزرقاء الخصاونة يضع حجر الأساس لمشروع مدينة الزرقاء الصناعية الجامعة العربية: ما يحدث في فلسطين يستدعي مواقف وقرارات قويّة الملك يزور "المعيارية للصناعات الخرسانية" بمدينة الحلابات الصناعية الجمارك: هذه الشرائح تُمنح إعفاءً جمركيا للمركبات الأردن.. استيراد 628 ألف خلوي بـ 51 مليون دينار خلال 4 أشهر التشغيل التجريبي للباص سريع التردد بين عمّان والزرقاء غدا بالصورة ... عملية جراحية نوعية لطبيب أردني بالزرقاء

تعرف على التقنية المذهلة وراء مسلسل حرب النجوم "الماندلوري"

تعرف على التقنية المذهلة وراء مسلسل حرب النجوم الماندلوري
القلعة نيوز -

في أعمال الخيال العلمي مثل سلسلة أفلام حرب النجوم الشهيرة يتم الاعتماد بشكل كبير على تقنية الشاشة الخضراء لتوليد بيئات خرافية في أستوديوهات التصوير، لكن في مسلسل حرب النجوم "الماندلوري" (The Madalorian) الذي اختتم موسمه الأول بنجاح كبير في ديسمبر/كانون الأول الماضي، استخدم المخرج تقنية جديدة قد تغير صناعة الأعمال التلفزيونية والأفلام إلى الأبد.

ويقول موقع "تومز غايد" المعنيّ بشؤون التقنية إن مسلسل "الماندلوري" كان أحد أكثر المسلسلات نجاحا في 2019 لأسباب عديدة، لكن أحدها كان في الواقع مخفيا عن المشاهدين، رغم أنه مذهل بالفعل.

ويضيف الموقع أن صانع العمل، جون فافيرو، أراد للسلسلة أن تملك شعورا محسوسا، مع أزياء فعلية ومواقع تصوير ودمى ومؤثرات عملية، لكن كل موقع تصوير اعتقد المشاهد أنه حقيقي 100% كان في الواقع كذبا.

كذب لم يتطلب استخدام الشاشات الخضراء أو عمليات ما بعد الإنتاج. وكذب لأنه كان بإمكان الممثلين والمخرجين والمصورين ومراقبي المؤثرات الخاصة مشاهدته بأعينهم، لكنه رغم ذلك هو كذب.

كيف تم ذلك؟
تعاونت شركة الإنتاج السينمائي "لوكاس فيلم" مع شركة تطوير ألعاب الفيديو "إيبيك غيمز" في استخدام محرك نمذجة ألعاب الفيديو "أنريل إينجن" لصنع مواقع تصوير مسلسل "الماندلوري".

فكل شيء في هذا العمل سواء الصحارى والسهول الجرداء المتجمدة وحظائر محطة الفضاء وأنفاق المدينة تحت الأرض، ومعظم الأشياء التي أمكنك مشاهدتها على الشاشة صُنعت في الوقت الحقيقي باستخدام محرك الألعاب ذاته الذي استخدمته العديد من ألعاب الفيديو الشهيرة مثل؛ باتمان أرخام، وتوم كلانسي سبلينتر سيل وماس إيفيكت وسلسلة لعبة بايوشوك، وغير أوف وورز.. وغيرها الكثير.

فمواقع التصوير، سواء أكانت ثابتة أم متحركة، تم إسقاطها على جدران أستوديو عملاق مع إضاءات ليد، وفي هذا الموقع، كان يتم إنشاء بعض القطع والنماذج فعليا مثل أجزاء سفينة فضاء بطل القصة ماندو، وبعض الكراسي أو الصخور، لكن أي شيء آخر كان وهميا، في بيئة افتراضية.

بعد ذلك، كان طاقم العمل يستخدم فعليا الكاميرا لتصوير الممثلين في المشهد مباشرة، دون شاشة خضراء ولا عمليات ما بعد الإنتاج. وكان كل شيء يتم تصويره مباشرة بالكاميرا، يستوي في ذلك الممثلون الفعليون والأجسام الفعلية والبيئات الافتراضية المسقطة، وكل ذلك في وقت واحد.

وبالطبع فإن الكاميرا، مثل نظارات الواقع الافتراضي أو الواقع المعزز، كانت تُجري عملية مزامنة مع البيئة الوهمية المسقطة على جدران الأستوديو. ولهذا عندما تتحرك أو عندما يغير مدير التصوير العدسات، فإن البيئة تغير المنظور للحفاظ على الوهم.

وبما أن البيئات هي بيئات افتراضية (وهمية) في الوقت الحقيقي، فإنه كان بإمكانها التحرك بأي سرعة وبأي اتجاه أيضا، مما يولد بسهولة تأثير الحركة للممثلين.

فمطاردة سريعة -وهي شيء يتطلب عادة إما التصوير في بيئة حقيقية مع مركبات ثقيلة أو التصوير أمام شاشة خضراء- ستكون بأكملها "افتراضية" وفق هذه التقنية لكنها مرئية في العالم الحقيقي.

ويقول موقع "تومز غايد" إن مستوى الواقعية الذي تحصل عليه من هذه التقنية ليس مدهشا فحسب بفضل البيئات ثلاثية الأبعاد والإضاءة والانعكاسات على الأسطح الحقيقية -وهو أمر يمكن تزييفه ولكن بتكلفة باهظة في عمليات ما بعد الإنتاج- ولكن لأنه بإمكان الممثلين أن يكونوا فعليا في أي مكان وأن يشاهدوا ما الذي يتفاعلون معه.

(الجزيرة.نت)