شريط الأخبار
الأرصاد: أجواء شديدة البرودة الليلة وصباح غد البرلمان العربي يؤكد دعم مواقف الأردن والوصاية الهاشمية نتنياهو: مستعدون لاستئناف القتال في غزة نقيب المحروقات: لم نصدر تصريحًا عن فشل تجربة الاسطوانات البلاستيكية الصفدي وأبو الغيط يشددان على الموقف الثابت في رفض تهجير الفلسطينيين رئيس الوزراء يزور مديرية الأمن العام درجات حرارة تحت الصفر في الأردن .. وأقلها -4 في مطار الملكة علياء الاحتلال يزعم ضبط شبكة لتهريب اسلحة من الأردن إلى الضفة مالية الأعيان تشرع بمناقشة تقرير ديوان المحاسبة 2023 رئيس الوزراء يتفقد أسواق المؤسستين الاستهلاكيتين المدنية والعسكرية في رأس العين ومرج الحمام وزير العدل والسفير الإسباني يبحثان التعاون بين البلدين مبعوث كندا الخاص لسوريا يزور الأردن ومصر ولبنان استراتيجية وطنية لرفع معايير الرعاية الصحية في الأردن الأرصاد: حاجة ماسّة لسن تشريع يضبط عملية التنبؤات الجوية وزير التربية يؤكد أهمية بناء شخصية الطالب "الصناعة والتجارة" تدعو لعدم التهافت على الشراء "المغطس" يفوز بجائزة جيست أكتا العالمية للسياحة الأثرية والثقافية لعام 2025 15 مليار دينار حجم مبادلات الأردن والسعودية التجارية خلال 5 سنوات لجنة برئاسة الشديفات لتنظيم فعاليات عمان عاصمة الشباب العربي 2025 (أسماء) مختصون: الأردن يشهد تحولا ملحوظا في مجال الرقمنة

تعرف على التقنية المذهلة وراء مسلسل حرب النجوم "الماندلوري"

تعرف على التقنية المذهلة وراء مسلسل حرب النجوم الماندلوري
القلعة نيوز -

في أعمال الخيال العلمي مثل سلسلة أفلام حرب النجوم الشهيرة يتم الاعتماد بشكل كبير على تقنية الشاشة الخضراء لتوليد بيئات خرافية في أستوديوهات التصوير، لكن في مسلسل حرب النجوم "الماندلوري" (The Madalorian) الذي اختتم موسمه الأول بنجاح كبير في ديسمبر/كانون الأول الماضي، استخدم المخرج تقنية جديدة قد تغير صناعة الأعمال التلفزيونية والأفلام إلى الأبد.

ويقول موقع "تومز غايد" المعنيّ بشؤون التقنية إن مسلسل "الماندلوري" كان أحد أكثر المسلسلات نجاحا في 2019 لأسباب عديدة، لكن أحدها كان في الواقع مخفيا عن المشاهدين، رغم أنه مذهل بالفعل.

ويضيف الموقع أن صانع العمل، جون فافيرو، أراد للسلسلة أن تملك شعورا محسوسا، مع أزياء فعلية ومواقع تصوير ودمى ومؤثرات عملية، لكن كل موقع تصوير اعتقد المشاهد أنه حقيقي 100% كان في الواقع كذبا.

كذب لم يتطلب استخدام الشاشات الخضراء أو عمليات ما بعد الإنتاج. وكذب لأنه كان بإمكان الممثلين والمخرجين والمصورين ومراقبي المؤثرات الخاصة مشاهدته بأعينهم، لكنه رغم ذلك هو كذب.

كيف تم ذلك؟
تعاونت شركة الإنتاج السينمائي "لوكاس فيلم" مع شركة تطوير ألعاب الفيديو "إيبيك غيمز" في استخدام محرك نمذجة ألعاب الفيديو "أنريل إينجن" لصنع مواقع تصوير مسلسل "الماندلوري".

فكل شيء في هذا العمل سواء الصحارى والسهول الجرداء المتجمدة وحظائر محطة الفضاء وأنفاق المدينة تحت الأرض، ومعظم الأشياء التي أمكنك مشاهدتها على الشاشة صُنعت في الوقت الحقيقي باستخدام محرك الألعاب ذاته الذي استخدمته العديد من ألعاب الفيديو الشهيرة مثل؛ باتمان أرخام، وتوم كلانسي سبلينتر سيل وماس إيفيكت وسلسلة لعبة بايوشوك، وغير أوف وورز.. وغيرها الكثير.

فمواقع التصوير، سواء أكانت ثابتة أم متحركة، تم إسقاطها على جدران أستوديو عملاق مع إضاءات ليد، وفي هذا الموقع، كان يتم إنشاء بعض القطع والنماذج فعليا مثل أجزاء سفينة فضاء بطل القصة ماندو، وبعض الكراسي أو الصخور، لكن أي شيء آخر كان وهميا، في بيئة افتراضية.

بعد ذلك، كان طاقم العمل يستخدم فعليا الكاميرا لتصوير الممثلين في المشهد مباشرة، دون شاشة خضراء ولا عمليات ما بعد الإنتاج. وكان كل شيء يتم تصويره مباشرة بالكاميرا، يستوي في ذلك الممثلون الفعليون والأجسام الفعلية والبيئات الافتراضية المسقطة، وكل ذلك في وقت واحد.

وبالطبع فإن الكاميرا، مثل نظارات الواقع الافتراضي أو الواقع المعزز، كانت تُجري عملية مزامنة مع البيئة الوهمية المسقطة على جدران الأستوديو. ولهذا عندما تتحرك أو عندما يغير مدير التصوير العدسات، فإن البيئة تغير المنظور للحفاظ على الوهم.

وبما أن البيئات هي بيئات افتراضية (وهمية) في الوقت الحقيقي، فإنه كان بإمكانها التحرك بأي سرعة وبأي اتجاه أيضا، مما يولد بسهولة تأثير الحركة للممثلين.

فمطاردة سريعة -وهي شيء يتطلب عادة إما التصوير في بيئة حقيقية مع مركبات ثقيلة أو التصوير أمام شاشة خضراء- ستكون بأكملها "افتراضية" وفق هذه التقنية لكنها مرئية في العالم الحقيقي.

ويقول موقع "تومز غايد" إن مستوى الواقعية الذي تحصل عليه من هذه التقنية ليس مدهشا فحسب بفضل البيئات ثلاثية الأبعاد والإضاءة والانعكاسات على الأسطح الحقيقية -وهو أمر يمكن تزييفه ولكن بتكلفة باهظة في عمليات ما بعد الإنتاج- ولكن لأنه بإمكان الممثلين أن يكونوا فعليا في أي مكان وأن يشاهدوا ما الذي يتفاعلون معه.

(الجزيرة.نت)